Menu
16:32الرجوب يؤكد على أهمية الدور المصري في ملف المصالحة الفلسطينية
16:31"الخارجية": جرائم الاحتلال المتواصلة تُفند ادعاءات مندوب "إسرائيل" في الأمم المتحدة
16:29نادي الأسير: الاحتلال يرفض طلب الإفراج المبكر عن الأسير مسالمة
16:29مجلس الإفتاء الأعلى يحذر من خطورة الدعوة لما يسمى بالديانة الإبراهيمية
16:00وزارة الصحة: 5 وفيات و603 إصابات جديدة بكورونا في الضفة وغزة
15:57الأحمد يكشف حقيقة موافقة فتح على ترشيح دحلان للرئاسة
15:56نقل الأسير خالد غيظان المصاب بـ"كورونا" إلى المستشفى
15:55الاحتلال يفكك منشأتين زراعيتين في الخان الأحمر ويستولي عليهما
15:543 ساعات عصيبة في خربة البرج
15:52الأوقاف: هدم مسجد "أم قصة" جريمة نكراء واعتداء صارخ على مشاعر المسلمين
15:51كهرباء غزة: فصل مفاجئ لخطي "القبة" و"بغداد" المغذيان لمدينة غزة
15:49دير البلح.. حكم بالإعدام وثلاثة بالأشغال الشاقة في قضايا قتل
15:48صورة: تحديث الخارطة الوبائية لمصابي كورونا في قطاع غزة
15:44حالتا وفاة و327 إصابة جديدة بكورونا في غزة
15:43مستوطنون يحرثون عشرات الدونمات شرق بيت لحم

مجلس الإفتاء الأعلى يحذر من خطورة الدعوة لما يسمى بالديانة الإبراهيمية

حذر مجلس الإفتاء الأعلى من خطورة الدعوة إلى الديانة الإبراهيمية الحديثة المزعومة وما يتفرع منها، وقال إنها تشكل ردّةً صريحة عن الإسلام، وهي دعوة ضالة، خبيثة ماكرة، وأن الغرض منها خلط الحق بالباطل، وتشكل خطرًا محدقًا بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك، يحرم اتباعها، أو تبنيها، ولا بد من تفنيدها، وكشف حقيقة أهدافها، وبيان مخاطرها.

وأوضح المجلس في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، أن مشروع الدين الإبراهيمي المزعوم، فضلاً عن استهدافه عقيدة المسلمين تحديداً، لكنه توظيف سياسي لمفهوم الديانة الإبراهيمية، يستفيد منه المحتل الغاصب، لترسيخ حقه المزعوم الموهوم، وهو إذن يشكل خطرًا واضحًا على مجمل قضايا أمتنا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وخاصة المسجد الأقصى المبارك،

 

وقد تجلى ذلك بما أصدره القائمون على هذا المشروع من وثيقة "مسار إبراهيم"، والذي يهدف إلى إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، بما يتماهى مع خارطة إسرائيل الكبرى، وهي تنص صراحة على أن أراضي الدول التي يسجلها هذا المسار ليست ملكًا لقاطنيها، وإنما هي خاصة بأصحاب الحق الأصلي، الذين يزعمون أنهم الأبناء الحقيقيون لإبراهيم، عليه الصلاة والسلام، وبذا يتيح لهم الدين المنسوب إليه زورًا وبهتانًا فرصة الاندماج في المنطقة، والمطالبة بحقوقهم التاريخية والدينية المدعاة في أي مكان وطئته أقدامهم، حسب التصور التوراتي.

وأشار المجلس الى أنه يظهر من هذه المسميات أنها ضرب من التضليل والخداع، فلا مشكلة للمسلمين ولا للفلسطينيين مع أتباع الديانات السماوية، وأن حقيقة الصراع في أرضنا يتمثل في مواجهة المشروع الصهيوني الاحتلالي الاستيطاني.

 

وجاء في البيان "يظهر أن المروجين لها يتذرعون بهذه التسميات، لتبرير أفعالهم الخبيثة، فيسمون هذه الاتفاقات وتلك المسارات باسم (إبراهيم) عليه السلام، ولو كان ما يفعلونه صواباً لما احتاجوا إلى أن يعطوه اسم (إبراهيم)، وإنما هو تأسيس لما بعده من مصائب، ومحاولة بائسة لتغطية المخازي السياسية، بغطاء مقدس من الدين، لتمريرها على الناس".