Menu
13:22نتنياهو يتجه لتمديد الإغلاق بما يشمل مطار اللد
13:21اتفاق سوداني إسرائيلي على تبادل فتح السفارات
13:20الاحتلال يعتقل 12 مواطناً من مناطق متفرقة في الضفة الغربية
13:18أبو بكر: هناك إرادة دولية ضاغطة لإجراء الانتخابات
13:15الصحة العالمية: عدوى كورونا قد تتحول إلى مرض جهازي
13:14تدهور الوضع الصحي للأسير "الشوبكي" المصاب بـ"كورونا"
13:13مزارعون يطردون مستوطنين اقتحموا أرضهم في المعصرة جنوب بيت لحم
13:10صورة: 5 مباريات قوية في استئناف الدوري الغزي
13:09مجلس النواب الأمريكي يسلم لائحة اتهام ترامب إلى مجلس الشيوخ
13:08منظمة إسرائيلية: النتائج الأولية للقاح "فايزر" المضاد لكورونا مشجعة
13:06يديعوت: نتنياهو يسعى لتجنيد ملك المغرب في حملته الانتخابية
13:055 مخططات استيطانية جديدة تلتهم أراضي قلقيلية وسلفيت
13:04تعرف على أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
13:03حالة الطقس: أجواء غائمة وباردة
13:02أسعار صرف العملات في فلسطين

قطيعة نتنياهو وغانتس تنعكس على سفراء الاحتلال حول العالم

كشف كاتب إسرائيلي أن "وزارة الخارجية تعيش أزمة دبلوماسية داخلية وخارجية عقب تعيينها 36 سفيرا في تشرين الثاني/ نوفمبر، لكنه منذ ذلك الحين لم تتم الموافقة عليهم من قبل الحكومة، بسبب الخلاف بين بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة ونائبه بيني غانتس.

وقال إيتمار آيخنر في مقاله بصحيفة يديعوت، إن التأخير باعتمادهما رسميا دفع الوزارة لأن تهاجمهما معاً، لأنهما يحتجز السفراء الإسرائيليين وعائلاتهم كرهائن، رغم أن غانتس اعتبر أن "عدم المصادقة على هذه التعيينات انتهاك لمصالح الدولة".

وأضاف آيخنر أن "القطيعة القائمة بين نتنياهو وغانتس أسفرت عن توقيف إجراءات تعيين 36 سفيرا في الخارج لعدة أشهر، حيث لم تتم الموافقة عليهم من قبل الحكومة، وتخشى وزارة الخارجية ألا يحدث ذلك حتى الانتخابات المقبلة في آذار/مارس، وبالتالي سيتم تأجيل موافقتها حتى حزيران/ يونيو على الأقل".

وأشار إلى أنه "لا يمكن لسفراء المستقبل البدء في الاستعدادات المهنية والشخصية حتى تتم الموافقة رسميًا على التعيينات من قبل الحكومة، مع العلم أنه كان من المقرر بالفعل أن يتولى بعض الدبلوماسيين مناصبهم، مثل السفير في وارسو، والقنصل العام في ميامي، وهما منصبان شاغران حتى الآن، ولا تعملان حاليًا على الإطلاق".

وأكد أن "التعيينات الدبلوماسية الإسرائيلية الأخرى التي ما زالت شاغرة، وغير معتمدة تتعلق بالسفراء الإسرائيليين في عواصم عديدة مهمة حول العالم، ومنها دلهي وطوكيو وبروكسل وبراغ وبرازيليا ونيقوسيا وبريتوريا وكييف وبنما وبانكوك وستوكهولم وبيرن وغيرها".

ونقل الكاتب عن مسئولين كبار في وزارة الخارجية عن سبب موافقة غانتس على تعيين مفوض الشرطة كوبي شبتاي، ومفوض مصلحة السجون كاتي بيري، دون المطالبة بالموافقة على تعيين السفراء، لاسيما وأن لجنة العاملين في الوزارة تطالب نتنياهو وغانتس بتقديم موافقة السفراء إلى اجتماع مجلس الوزراء المقبل، لأنه حين يتعلق الأمر بالسلك الدبلوماسي، فلا يجب أن يكون مثار خلاف بين رئيس الوزراء الحالي والبديل".

وأوضح أن "تأجيل المصادقة على تعيين 36 سفيرا إسرائيليا حول العالم تم تعيينهم منذ أشهر، في الوقت الذي ينتشر فيه الوباء العالمي، ويصبح التعاون الدولي أكثر أهمية من أي وقت مضى، فإن نتنياهو وغانتس يتركان مثل هذه المناصب المهنية شاغرة في ثلث العالم، مما يعني أنهما يجعلان البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في خطر".

وأكد أن الطريقة الحكومية المتبعة في التعيينات، "هي أن يعقد الطرفان صفقة لكنهما يفشلان حتى الآن في التوصل إلى اتفاق، فالسفراء الإسرائيليون وعائلاتهم أصبحوا رهائن للوضع السياسي المتأزم، لأن الاثنين يستمران في دفع مصالح إسرائيل الحيوية على الساحة الدولية إلى الزاوية".