Menu
15:05إصابة أحد أفراد الضبط الميداني برصاص قناص "إسرائيلي" شمال غزة
15:02حماس تستنكر اغتيال قائد في الحركة الإسلامية بمدينة يافا
15:00إصابة أسير بـفيروس كورونا بقسم (14) بسجن "عوفر"
14:58برئاسة الرجوب.. فتح تقرر تشكيل وفدٍ للمشاركة في جلسات الحوار بالقاهرة
14:56لجنة الانتخابات تكشف مسارات إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس
14:54الخارجية تدين منع الاحتلال أعمال الترميم في المسجد الأقصى
13:50دراسة علمية توصي بإصدار قانون فلسطيني يُجرّم نشر الشائعات..
13:33الأمم المتحدة تدعو لحماية التعليم باعتباره حقا أساسيا ومنفعة عامة
13:30دعيبس يدعو لترشيح بديل عن عباس للرئاسة
13:20معروف يتحدث عن شروط فتح صالات الأفراح والقطاعات المغلقة
13:17تدهور الحالة الصحية للأسرى المصابين بكورونا في "ريمون"
13:10"الأشغال" بغزة تحصر أضرار انفجار بيت حانون
13:07التنمية تعيد صرف مخصصات 360 أسرة محجوبة بغزة
13:05أصحاب بسطات الأسواق الشعبية "متذمرون": فما مُبررات الحكومة لاستمرار إغلاقها..؟
12:17وزارة الصحة : تسجل 11 وفاة و533إصابة جديدة بـ"كورونا" في فلسطين

إصابة أسير بـفيروس كورونا بقسم (14) بسجن "عوفر"

أصيب أسير بفيروس كورونا في قسم (14) أو ما يُسمى بـ "المعبار" في سجن "عوفر" المخصص للأسرى المعتقلين حديثًا.

وقال نادي الأسير في بيان له أمس الأحد، إن استمرار تسجيل مزيد من الإصابات بين صفوف الأسرى، يُفسر حالة المماطلة والاستهتار التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعدم توفير الإجراءات الوقائية اللازمة داخل أقسام الأسرى، عدا عن استمرار عمليات الاعتقال اليومية المستمرة.

وتابع أن جزءًا كبيرًا من الأسرى تلقوا اللقاح في سجون عدة، بعد ضغوط من مؤسسات حقوقية على إدارة سجون الاحتلال، وتصاعدت على وجه الخصوص بعد التصريحات العنصرية التي أطلقها "وزير أمن الاحتلال"، وحرض خلالها على حرمان الأسرى من اللقاح.

وأكد نادي الأسير أن ظروفًا قاسية ومأساوية يعيشها الأسرى المصابون في أقسام العزل، خاصة في قسم (8) في "ريمون"، الذي خصصته إدارة السجون لعزل المصابين.

وأوضح أن جزءًا من الأسرى في السجن المذكور، رفضوا أخذ عينات منهم، حتى لا يتم نقلهم إلى ذلك القسم، الذي تحول لأداة تنكيل ممنهجة بحقهم، عنوانها الأساسي العزل المضاعف، واحتجازهم فيه دون أدنى شروط الرعاية الصحية، ودون معرفة تفاصيل دقيقة عن وضعهم الصحي.

ولفت إلى أن عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال وصلت إلى نحو الـ300، أعلاها سُجلت في سجن "جلبوع" في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، يليه من حيث العدد سجني "النقب، وريمون".

واستعرض نادي الأسير مجددًا جملة من الحقائق، التي رصدها على مدار الأشهر الماضية على صعيد واقع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي مع انتشار الوباء منها: تحويل الوباء إلى أداة تنكيل وقمع.

وذلك عبر المماطلة في توفير الإجراءات الوقائية اللازمة في أقسام الأسرى كمواد التنظيف والتعقيم، واحتجاز العشرات من المعتقلين الجدد في مراكز توقيف لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية.

واستمرت إدارة سجون الاحتلال بممارسة سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى، ووضعهم في عزل مضاعف، ضمن إجراءاتها المرتبطة بالوباء، وحرمتهم من التواصل مع عائلاتهم بعد أن أوقفت زياراتهم لفترة، وكذلك منعهم من لقاء المحامين، واستمرارها في احتكار رواية الوباء، وعرقلة التواصل بين الأسرى، وعائلاتهم ومحاميهم من جهة أخرى حتى بعد استئناف الزيارات.

وجدد نادي الأسير مطالبته، بضرورة وجود لجنة طبية محايدة تشرف على الأسرى صحيا لاسيما فيما يتعلق بأخذ عينات الأسرى ونتائجها، والاطلاع على أماكن احتجاز المخالطين والمصابين بالفيروس، التي تسميها إدارة السجون "بالحجر الصحي"، والضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السّن على وجه الخصوص.