دعت فصائل المقاومة الفلسطينية، إلى تهدئة المناخات اللازمة لإنجاح العملية الانتخابية من رفع الإجراءات المفروضة على قطاع غزة وإعادة الرواتب لأسر الشهداء والأسرى ورواتب الموظفين.
وقالت الفصائل، في ختام اجتماعها الدوري الذي عقد بغزة لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، إنّ أي عملية انتخابية يجب أن يسبقها ضمان الحريات الكاملة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإزالة أي عقبات من شأنها التأثير على نجاحها.
وأكّدت على أنّ الوحدة الوطنية هي الطريق الحقيقي لمواجهة كل المؤامرات والمخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، داعية إلى عقد حوار وطني شامل يضم كافة الفصائل قبل الشروع في إجراء الانتخابات المقررة.
وشدّدت على أنّ استقلال القضاء هو "الضامن لنجاح أي عملية انتخابية وإن الشفافية التامة والنزاهة ضرورة لتحقيق التعددية السياسية عبر صناديق الاقتراع".
في سياق منفصل، أكّدت فصائل المقاومة على أنّ ما تتعرض له مدينة القدس المحتلّة من هجمة إسرائيلية شرسة على الأرض والإنسان الفلسطيني واستمرار الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك، ودعوات تفكيك قبة الصخرة وبناء الهيكل على أنقاضه يشكل خطرًا حقيقيًا يستدعي كل الجهود العربية والإسلامية من أجل إنقاذ مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، محذّرة الاحتلال من مغبة الاستمرار في سياسته العدوانية بحق شعبنا ومقدساته.
وجدّدت التأكيد على وقوفها خلف قضية الأسرى في ظل انتشار فيروس كورونا داخل سجون الاحتلال، وشدّدت على أنّ قضيتهم تقف على "سلم أولويات المقاومة الفلسطينية"، محمّلة الاحتلال المسئولية الكاملة عن سلامتهم.