أرض كنعان / القدس / تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي شن عمليات اعتقال بحق المواطنين المقدسيين الذين تصدوا لاقتحام المستوطنين للمسجد الاقصى المبارك.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة مساء الخميس بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب ايهاب زغير من أمام منزله في البلدة القديمة بحجة التصدي للمستوطنين، ليصل عدد المعتقلين الى خمسة بينهم طفل وحارسين من حراس المسجد الأقصى.
وتمكن المواطنون والمرابطون من رجال وأطفال ونساء اليوم من إجبار المستوطنين على الخروج من ساحة الحرم فيما تواصل شرطة وقوات الاحتلال تعزيز تواجدها على أبواب الحرم القدس الشريف كافة.
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت الطفل عبد الرحيم راشد شويكي 11 عاما من سلوان، وتم الاعتداء عليه مما أدى إلى إصابته بجروح برقبته، وتم اخلاء سبيله بعد تدخل المصلين.
كما تم اعتقال خميس شحاده ومعاذ مسودة وهما من موظفين الأوقاف، إضافة إلى اعتقال الشابين علاء المصري 31 عاما وثائر رائد زغير 17 عاما وتم إقتيادهم إلى مخفر شرطة باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس.
وفي سابقة خطيرة تحدث لأول مرة، حاولت مروحية الهبوط على سطح المصلى المراوني ولم يفصلها عنه سوى بضعة أمتار هوائية بالتزامن مع اقتحام 140 مستوطنا إسرائيليا المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة من القوات الإسرائيلية، وحصل خلال ذلك اشتباكات وتدافع بالأيدي بين المرابطين والشرطة.
وخلال عملية الاقتحام كانت إحدى المجموعات تحمل صورة لما يسمى “الهيكل المزعوم” حيث تم تقديم شرح للمتطرفين وحصلت الاشتباكات بعد محاولة أحد المستوطنين الاعتداء على الأطفال خلال ترديد المرابطين من النساء والأطفال والرجال التكبيرات.
كما حاول مستوطن اداء شعائر دينية خاصة فتم اعتقاله واقتياده الى خارج باب السلسلة، وخرجت مجموعة من المستوطنين من باب السلسلة وهم يرددون ” البيت لنا “.