Menu
11:34هيئة الأسرى: مياه الأمطار تغرق الغرف الاعتقالية في مركز توقيف "حوارة"
11:20حملة للمطالبة بإنقاذ الأسير الطفل عبد الرحمن البشيتي
11:19حكومة اشتيه تنفي اجراء اي تعديل وزاري جديد
11:15"التربية" تتسلم مدرسة الطيبة الثانوية للبنات في جنين
11:082 مليار دولار قيمة الشيكات المرتجعة في فلسطين خلال 2020
11:03العالول: يكشف ما ستبحثه الفصائل الفلسطينية في القاهرة خلال أيام؟
11:00ترامب سيحتفظ بالحقيبة النووية ولن يتركها لبايدن
10:59تونس تشهد احتجاجات عنيفة وسوء الأوضاع الاقتصادية عنوانها
10:58إصابة جديدة بكورونا في سجن ريمون
10:56مستوطنون يضعون مسامير على شوارع محيطة بنابلس لإعطاب إطارات المركبات
10:55إدارة بايدن تخطر "إسرائيل" ببدء اتصالات سرية مع إيران
10:53ليبرمان: القائمة العربية لا يمكن أن تكون شريكًا في الحكومة
10:51الصحة بغزة: 6 حالات وفاة و 212 إصابة جديدة بفيروس كورونا
10:50تدريبات عسكرية "إسرائيلية" في منطقتي "عسقلان وأوفاكيم"
10:48سويرجو: لا يوجد حتى اللحظة قرار بشأن مشاركة الشعبية في الانتخابات المقبلة

هيئة الأسرى: مياه الأمطار تغرق الغرف الاعتقالية في مركز توقيف "حوارة"

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، بأن مياه الأمطار تسربت، وأغرقت الغرف التي يحتجز فيها الأسرى في مركز توقيف حوارة جنوب نابلس.

وقالت الهيئة في بيان لها، إن إدارة المعتقل ماطلت كثيرا في إخلاء بعض الغرف، ونقلت الأسرى منها الى غرف مجاورة، حيث غمرت المياه ملابس المعتقلين وأغطيتهم ومقتنياتهم الشخصية.

وأوضح محامي الهيئة الذي زار عددا من أسرى المعتقل أمس، أن علامات البرد الشديد بدت عليهم، حيث وجوههم مصفرة، وأجسادهم ترتعش، لافتا الى أن النوافذ مفتوحة، وعليها قضبان وسياج حديدي فقط، كما أن مصارف المياه معطوبة، وتتسرب منها الحشرات والمياه من خارج الغرف الاعتقالية.

ولفتت الى أن مركز توقيف حوارة، يعتبر من اسوأ المراكز من حيث معاملة الأسرى، او الاستجابة لأدنى احتياجاتهم الأساسية، وتستخدمه سلطات الاحتلال حاليا كمركز للحجر الصحي من فيروس "كورونا" قبل نقلهم الى السجون الأخرى.

وذكرت الهيئة أن الأسرى يشكون فيه من سوء المعاملة وقلة الأغطية، ورداءة وقلة الطعام، وفقدانهم للسوائل الساخنة خاصة في ظل الأجواء الباردة، وانتشار وباء "كورونا" وانعدام الاهتمام بالمعتقل وباحتياجاتهم إلى جانب انعدام النظافة.

وطالب أسرى هذا المعتقل والبالغ عددهم حاليا 11 أسيرا، المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بضرورة زيارتهم، لكشف جرائم السجان بحقهم، والاطلاع على واقع حياتهم اللاإنساني والمأساوي.