Menu
11:50بعد تسجيل 4 إصابات جديدة .. ارتفاع أعداد الإصابات بكورونا داخل صفوف الأسرى
11:47مقاطعة اجتماع نتنياهو برؤساء المجالس العربية تبدأ من عرابة وكفر كنا
11:45تغيير على الخطة.. هذا ما سيفعله ترامب في "يوم الوداع"
11:44الاحتلال يطلق النار صوب المزارعين شرق خانيونس
11:41كاتبة إسرائيلة تكشف عن أسباب رسائل المصالحة من نتنياهو إلى الأوساط العربية
11:32السعودية غاضبة من تسريب لقاء نتنياهو وابن سلمان في نيوم
11:32السعودية غاضبة من تسريب لقاء نتنياهو وابن سلمان في نيوم
11:31أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
11:30حالة الطقس: أجواء غائمة وباردة
11:28أسعار صرف العملات في فلسطين
11:25اشتية: الحكومة مستعدة لتوفير كل متطلبات نجاح العملية الانتخابية
11:24قوات الاحتلال تصيب فلسطينيا وتعتقله جنوب نابلس
11:21فتح ترحب بالمرسوم الرئاسي الذي حدد موعد الانتخابات العامة
11:19ارتفاع عدد الأسرى المصابين بـ(كورونا) بسجن (رامون) لـ36
11:16دودين: : نحذر الاحتلال من التمادي باستهداف حياة أسرانا

مقاطعة اجتماع نتنياهو برؤساء المجالس العربية تبدأ من عرابة وكفر كنا

يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يوم الأحد المقبل، برؤساء سلطات محليّة عربيّة عبر تطبيق "زووم"، استمرارًا لجولة استعراضية شملت الطيرة وأم الفحم والناصرة.

وقال موقع "عرب 48"، إن الجلسة تأتي بزعم بحث تمويل خطة مكافحة العنف في المجتمع العربي، التي تنصّ على إقامة 8 محطات شرطية في البلدات العربية، وترحيل كافة القضايا الأخرى إلى ما بعد الانتخابات، وتلقى معارضة من الخبراء والباحثين العرب.

وأعلن رئيس بلدية عرابة، عمر نصار، ورئيس المجلس المحلّي في كفر كنا، د. يوسف عواودة مقاطعتهما للجلسة، وسط ترجيحات بأن يتلوهما رؤساء آخرون.

وقال نصار"أنا أرى أنه يجب أن نقاطع هذا اللقاء"، لأن "رائحة انتخابيّة قويّة" تفوح منه، "إذ يسعى رئيس الحكومة من خلاله إلى خلق منصة أخرى في مجتمعنا العربي يروج من خلالها لسياسته، وهو الذي امتنع بشكل منهجي منذ 12 عاما عن مكافحة العنف والجريمة المستشرية في مجتمعنا".

وتابع نصار "وفي الوقت ذاته، أرى أن من الواجب أن نوصل إلى مكتب رئيس الحكومة وكل الجهات الرسمية ذات العلاقة موقف اللجنة القطرية للرؤساء العرب من الخطة وتنفيذها واعتراضنا الشديد على نية اقتطاع 15٪؜ من ميزانيات التطوير المخصصة للسلطات المحلية لتمويل الخطة، لا سيّما وأنّ ميزانيات التطوير هذه زهيدة لا تسمن ولا تغني من جوع".

بينما عدّد عواودة 3 أسباب للمقاطعة، هي "أولًا، كما في كل مكان في الدنيا، مسؤولية استئصال الجريمة ومحاربة عصابات الإجرام تقع على الحكومة وأجهزتها الشرطية، ولقد شهدنا ذات الحكومة ونفس الشرطة تنجح بالقيام بهذه المسؤولية في المجتمع اليهودي قبل عدة سنوات؛ ثانيًا، إنّ فتى صغيرًا في بلداتنا العربية يعلم أن الشرطة تمتلك أسماء وهيكليات كل منظّمات الإجرام وبجميع أصنافه: سوق سوداء وخاوة وتجارة أسلحة وتجارة مخدرات وتجارة دعارة؛ وثالثًا، منذ العام 2000 وتحديدًا بُعيد هبة القدس والأقصى ما زال مجتمعنا ينزف ويشيّع شبابه. عشرون عامًا تخللها عشرات الجلسات والمناقشات، إلا إن منحنى دالة الضحايا ظل يتصاعد باستمرار، مما جعل مجتمعنا يتهم الحكومة وشرطتها وبحق بأنها متواطئة كأقل تقدير".

وتابع عواودة "وهنا لنا أن نتساءل، لماذا جاءت هذه الدعوة وبهذا التوقيت بالذات؟ إذا كان الهدف هو ’المناقشة’ كما ورد في نص الدعوة، فمسألة الجريمة في مجتمعنا لا تحتاج مزيدًا من المناقشة فقد أشبعت نقاشًا وبحثًا، وطالما أننا نسمع جعجعة ولا نرى طحنًا فلا طائل من المشاركة في هكذا جلسة، بل إنها المساهمة في إطالة هذا النهج الذي يطوي السنين طيّا دون تقديم أي حل فعلي" وأضاف "أمّا إذا كان الهدف هو الدعاية الانتخابية فأنا لا أقبل أن أكون شريكًا في استغلال دماء شبابنا بدعاية انتخابية تُلبس الذئب فرو الحمل".

وأردف "في ذات الوقت، يجب أن نستمر بمطالبة الحكومة بالقيام بواجبها فعلًا لا قولًا، وإجراءات لا مناقشات، بل يجب أن نصعّد في وسائل هذه المطالبة".