Menu
09:08"إسرائيل" بدأت التخطيط لإحباط جهود بايدن ومنعه من التفاوض مع إيران
09:07تفاصيل لقاء "هنية" مع "النخالة"وأبرز ما تم التباحث به بينهما
09:05القصف الإسرائيلي على سوريا يتصدر عناوين الصحف العبرية
09:04"التعاون" الخليجي يدين قرار الاحتلال بناء مئات الوحدات الاستيطانية
09:03غارات إسرائيلية على مدينتي البوكمال ودير الزور شرقي سوريا
09:02توغل إسرائيلي محدود شرق خان يونس
09:01أسعار صرف العملات في فلسطين
09:00حالة الطقس: جو بارد نهارًا وأمطار ليلًا ومنخفض جوي غدًا
14:16أول تعليق من بلدية خانيونس على بيان الجبهة الشعبية ضدها
14:14أبو يوسف: رسالة هنية لعباس فتحت المجال نحو أفق جدي وحقيقي لإنهاء الانقسام
14:13وصول قافلة مساعدات أردنية طبية إلى قطاع غزة
14:10المخابرات المصرية تضغط لفرملة شراكات اقتصادية مصرية-إسرائيلية في الإمارات
14:06الصحة برام الله تكشف حصيلة الوفيات والإصابات في فلسطين
14:04التربية والتعليم تتحدث ع بداية الفصل الثاني والشهادات المدرسية
11:36الاحتلال اقتلع 850 شجرة وهدم وصادر 34 مبنى بأسبوعين

"إسرائيل" بدأت التخطيط لإحباط جهود بايدن ومنعه من التفاوض مع إيران

نشر موقع “بلومبيرغ” تقريرا لكل من ديفيد وينر وإيان ليفنغستون قالا فيه "إسرائيل" ستعمل على عرقلة جهود الرئيس المنتخب جو بايدن العودة إلى الاتفاقية النووية.

وجاء في التقرير أن "إسرائيل" بدأت بالتخطيط لعرقلة واحد من أهم وعود بايدن في السياسة الخارجية. ولم تنجح الحملة التي قادها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ضد إدارة باراك أوباما بمنع توقيع الاتفاقية في 2015.

ولكن المسؤولين الإسرائيليين يناقشون فعالية حملة عامة كتلك أو استبدالها بحملة تأثير من خلف الأضواء على بايدن، ولم يتخذ بعد قرار حسب مسؤول إسرائيلي بارز. لكنه قال إن "إسرائيل" ستبدأ بإرسال مجموعة من الموفدين إلى واشنطن يؤكدون فيها رفض "إسرائيل" رفع العقوبات عن إيران قبل توقيع اتفاقية جديدة والمطالبة بمواقف متشددة من مشروعها النووي وبرامج الصواريخ الباليستية والجماعات الوكيلة عنها في منطقة الشرق الأوسط.

وتقوم حسابات الإدارة الجديدة على عودة إيران لشروط المعاهدة والالتزام بها، خاصة بعد خرق مبادئها في أعقاب خروج الرئيس دونالد ترامب منها في عام 2018. ونقل الموقع عن زوهار بالتي، رئيس المكتب السياسي – العسكري في وزارة الدفاع: “يبدو لي أن علينا تعلم بعض الدروس. أولا، عدم التخلي عن العقوبات قبل خمس دقائق من بداية المفاوضات”. وقالت إيران إنها ترحب بعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاقية ولكنها لن تتفاوض، وتطالب بتعويضات 700 مليار دولار خسرتها بسبب العقوبات على القطاع النفطي. ولدى إسرائيل ورقة تحمل مخاطر ولكنها جاهزة: من خلال قلب المعادلة الدبلوماسية عبر عمليات سرية ضد إيران.

واتهمت طهران "إسرائيل" بالمسؤولية عن اغتيال عالم الذرة محسن فخري زادة في تشرين الثاني/نوفمبر، وكما واتهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف حكومة نتنياهو بمحاولة جر الولايات المتحدة لحرب مع إيران في الأيام الأخيرة لترامب في البيت الأبيض. وذكر الموقع أن نتنياهو صرح عن نيته لإحباط المحاولة الأمريكية العودة الى التفاوض مع إيران، حيث وبخ وزير الخارجية الألمانية لجهود بلاده توسيع الاتفاقية. وقال: “يجب ألا تكون هناك عودة للاتفاقية النووية 2015، وهي الصفقة المعيبة في أساسها”.

ويواجه نتنياهو جولة جديدة من الانتخابات حيث يحاول في حملته الدفاع عن سجله في مواجهة إيران والأمن وما حققه من إنجازات في مجال السياسة الخارجية. ولكن الموقف من إيران تجمع عليه كل الأحزاب وسيظل ثابتا ربح الانتخابات أم خسرها. وشملت محاولاته إحباط الاتفاقية النووية الخطاب المثير للجدل الذي ألقاه أمام الكونغرس في 2015 بدون إخبار البيت الأبيض فيما نظر إليه على أنه خرق للأعراف الدبلوماسية. وكان بايدن نائبا للرئيس حينها.

وبعد توليه الرئاسة سيحاول بايدن بناء علاقة بناءة مع نتنياهو وتجنب الخلافات العلنية حسب مسؤول أمريكي سابق على علاقة قريبة مع فريق بايدن. وأضاف المسؤول أن السياسة العامة ليست محلا للنقاش، وربما شملت التغيرات في السياسة نحو إيران تخفيف القيود عليها للحصول على المساعدات الإنسانية وجعل الآلية التجارية بين طهران وأوروبا تعمل بسهولة. وقال آرون ديفيد ميلر، المسؤول البارز في وقفية كارنيغي للسلام العالمي: “لن يكون هناك شهر عسل بين بايدن ونتنياهو ولكن بدون الحاجة لمسلسل الدرامي كالذي طبع العلاقات في عهد أوباما”.