Menu
07:49استخبارات الاحتلال تقدر تداعيات المصالحة الخليجية وتتوقع اتفاق تطبيع مع قطر
07:48اليابان تعلن اكتشاف سلالة جديدة من كورونا
07:46تدهور الحالة الصحية للأسير حسين مسالمة المصاب بسرطان الدم
07:44شرطة الاحتلال تعتدي على مسيرة ضد العنف والجريمة في أم الفحم
07:43تصريح صادر عن "الأوقاف" بغزة بشأن صلاة الجنازة
07:41صحيفة أمريكية: سيغادر فريدمان حبيب المستوطنين متفاخرا بإنجازاته
07:39حماس تحذر الاحتلال من تنفيذ مخططاته بحق الأقصى
12:40الحايك: القطاع الخاص يضع جميع مقدراته لإنجاح الانتخابات
12:39مستوطنون يقتلعون 130 شجرة زيتون في نابلس
12:37جلسة محاكمة للمعتقل الخضري بالسعودية وعائلته تناشد للإفراج عنه
12:36الإعلام العبري: حماس تطلق صواريخ تجريبية جديدة باتجاه البحر
12:34حماس تعقب على ‏بدء استيراد الإمارات منتجات المستوطنات
12:33معروف: "أونروا" ملتزمة بخطة التعليم للفصل الدراسي المقبل
11:36مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة
11:34الصحة بغزة: تسجل 8 حالات وفاة و 232 إصابة جديدة بفيروس كورونا

استخبارات الاحتلال تقدر تداعيات المصالحة الخليجية وتتوقع اتفاق تطبيع مع قطر

كشفت وثيقة أعدتها وزارة الاستخبارات الإسرائيلية أن المصالحة الخليجية قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين قطر و "إسرائيل"، ما قد يأتي بمكاسب ملموسة لـ "تل أبيب".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، أن وزارة الاستخبارات الإسرائيلية نشرت الأسبوع الماضي وثيقة بعد الإعلان عن المصالحة الخليجية خلال قمة العلا، اعتبرت فيها أن تسوية التوتر بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى قد يؤدي إلى إبرام اتفاق تطبيع بين الدوحة و "تل أبيب".

وأشارت الصحيفة إلى أن قطر قطعت علاقاتها الرسمية مع "إسرائيل" في عام 2009 بعد إطلاقها حربا على قطاع غزة في عملية معروفة باسم "الرصاص المصبوب"، لكن الاتصالات بين الطرفين مستمرة وتشمل تنسيقا معينا حول القضية الفلسطينية.

وبحسب وثيقة وزارة الاستخبارات، فإن إقامة علاقات رسمية مع قطر ستعود بالمنفعة بالنسبة إلى "إسرائيل" خاصة في الساحة السياسية الخارجية حيث من المتوقع أن يؤدي هذا التطور إلى "بناء جسر" يقود إلى معسكر جماعة "الإخوان المسلمين" وخفض التوتر مع تركيا ودعم الأمن والاستقرار الاقتصادي في قطاع غزة.

أما من الزاوية الاقتصادية فتقول تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية إن التطبيع مع قطر قد يؤدي إلى أن تؤمن الأخيرة احتياطات "إسرائيل" من الغاز المسال، إضافة إلى جلب الاستثمارات في قطاع الصناعة، كما من المتوقع أن تصبح السوق القطرية مستهلكا للمنتجات الزراعية والدوائية والموارد المائية الإسرائيلية فضلا على آفاق للتعاون في الطيران والسياحة وتبادل العمالة.

وتفيد التقديرات بأن تطبيع العلاقات بين "الطرفين" قد يفتح كذلك آفاقا للتعاون في المجال الأمني حيث قد تكون قطر، حسب الوثيقة، مستهلكا للأسلحة والتكنولوجيا الإسرائيلية.

وعلى الرغم من ذلك، لفتت "يديعوت أحرنوت" إلى أن معدي الوثيقة يتخوفون من استمرار التوتر بين دول المقاطعة الـ4 وقطر، حتى بعد التوقيع على بيان المصالحة الخليجية في قمة "العلا" بالسعودية يوم 5 يناير، وهو ما يعني صعوبة إتمام التطبيع بين "إسرائيل" وقطر، في المرحلة الراهنة.