Menu
11:14"معاريف": تأجيل اجتماع كان مقررا بين المالكي وأشكنازي
11:13الكشف عن إبرام الاحتلال لصفقات عسكرية بمليارات الدولارات
11:12أول شحنة من منتجات المستوطنات تتجه إلى الإمارات
11:09شاهد: صحفي إسرائيلي يتساءل.. ما الذي يحدث في سماء العراق؟
11:08أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
11:07حالة الطقس: لا يطرأ تغير يذكر على درجات الحرارة
11:05أسعار صرف العملات في فلسطين
11:04"الخارجية": واجبات "إسرائيل" توفير لقاحات ضد (كورونا) للشعب الفلسطيني
11:00مصطفى البرغوثي: سياسة التطعيم الإسرائيلية ضد "كورونا" عنصرية
10:59الديمقراطيون يخططون لإطلاق إجراءات العزل بحق ترامب يوم الاثنين
14:18مركز الميزان يطالب بتعويض المتضررين من توسعة معبر رفح
14:16التنمية بغزة تحدد موعد صرف مخصصات جرحى وشهداء مسيرات العودة
13:58فوائد ذهبية للبروكلي على صحة الانسان
13:56محطة إنتاج للأوكسجين وقافلة مساعدات إماراتية بطريقها إلى غزة
13:45الداخلية في غزة توضح اخر التطورات حول فتح معبر رفح

الكشف عن إبرام الاحتلال لصفقات عسكرية بمليارات الدولارات

قال كاتب إسرائيلي إنه "في قلب الأزمة الاقتصادية العالمية يتم إبرام صفقات ضخمة بين الصناعات العسكرية الإسرائيلية ودول حول العالم، حتى أن الولايات المتحدة واليونان وكوريا الجنوبية باتتا تريدان الحصول على معدات أمنية وعسكرية إسرائيلية".

وأضاف نوعام أمير في مقاله بصحيفة مكور ريشون،  أنه "في خضم الأزمة الاقتصادية العالمية، التي لم تستثن أي دولة، تواصل الصناعات العسكرية الإسرائيلية القيام بأعمالها كالمعتاد، إلى الدرجة التي تم وصولها إلى مرحلة الذروة، من خلال إعلان مدير مديرية "الجدار" للبحوث وتطوير البنية التحتية (مابات) بوزارة الحرب عن تسليم بطارية قبة حديدية ثانية من تطوير شركة رافائيل للجيش الأمريكي".

وكشف أن "هذه الصفقة تأتي كجزء من اتفاق بين وزارتي الحرب الإسرائيلية والأمريكية، تم توقيعه في أغسطس 2019، ولم تنجح أزمة كورونا في منع وجودها، وتم تسليم البطارية الأولى في سبتمبر 2020، وهي في طور الاستيعاب في الولايات المتحدة، ويتم الآن تسليم البطارية الثانية وفقا لجداول المشروع، وسيتم استخدام البطاريات لحماية القوات المنتشرة في الجيش الأمريكي من مجموعة متنوعة من التهديدات الباليستية والجوية".

وأشار إلى أن "تسليم القبة الحديدية للجيش الأمريكي يثبت مرة أخرى الارتباط الوثيق بين وزارة الحرب في الجانبين، الإسرائيلي والأمريكي، ما دفع وزير الحرب بيني غانتس للإعلان بعد تسليم البطارية عن مدى فاعلية المنظومة في مواجهة التهديدات المختلفة، وإظهار القدرات التكنولوجية الممتازة للصناعات الإسرائيلية لخدمة الجيش الأمريكي في مختلف المهام".

وأوضح أن "صفقة عسكرية أخرى واسعة النطاق يجري العمل على صياغتها هذه الأيام بين وزارتي الحرب الإسرائيلية واليونانية، وتشمل إنشاء وتشغيل مركز تدريب طيران لسلاح الجو اليوناني لمدة 20 عاما من قبل شركة أمنية أخرى، وهي "ألبيت" بقيمة 1.68 مليار دولار، وشراء 10 طائرات من طراز M-346 Lavie، والمساعدة في ترقية طائرات T-6 Efroni، وتوفير أجهزة المحاكاة والتدريب والخدمات اللوجستية".

وكشف النقاب أن "هذه أكبر اتفاقية شراء عسكرية بين إسرائيل واليونان على الإطلاق، وسيوقع قسم "سيفيت" بوزارة الحرب بالتعاون مع شركة "ألبيت" قريبا عقد إنشاء المركز على غرار مدرسة الطيران التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وستوفر الصفقة مجموعات لترقية مجموعة طائرات T-6 التابعة لسلاح الجو اليوناني".

وانتقل الكاتب للحديث عن "صفقة عسكرية جديدة أبرمتها "إسرائيل"  لتحسين الطائرات في كوريا الجنوبية بقيمة 50 مليون دولار، وتشمل تحسين أنظمتها، وتتضمن تحسين إلكترونيات الطيران، بما فيها الأنظمة الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر والطائرات، بما فيها القديمة منها".

وأكد أن "مجال مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لم يتأخر، بل شهد ازدهارا في قلب الأزمة، وأفادت شركة رافائيل بأنها تلقت صفقة بمبلغ 200 مليون دولار للحصول على حزمة من أنظمة الطائرات من نوع "هيل ستيل"، وصواريخ "سبايك" المضادة للدبابات (جيل) لبلد في جنوب آسيا، مع أن أنظمتها تشمل تسليح طائرات ذات ذكاء اصطناعي مستقل".

وأوضح أن "المنظومة الجوية الإسرائيلية تعتمد على قدرات مقارنة الصور المتقدمة لاكتشاف الأهداف، وتحييدها بدقة، بغض النظر عن نظام تحديد المواقع العالمي GPS، وتصل إلى مدى 100 كيلومتر بمستوى دقة يبلغ بضعة أمتار، مع أن هذا النظام قيد الاستخدام التشغيلي بالفعل في سلاح الجو الإسرائيلي والقوات الجوية الأخرى في العالم، وأثبت قدرات تشغيلية ودقيقة في ساعات لا تحصى من النشاط العملياتي".