أوضحت وزارة الداخلية في قطاع غزة اليوم السبت أخر التطورات بشأن فتح معبر رفح البري لسفر العالقين.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم في تصريحات لصوت الأقصى: "ندرك صعوبة أوضاع العالقين في كلا الاتجاهين من معبر رفح"، مؤكدًا أن هناك الكثير من الحالات الإنسانية بحاجة ماسة للسفر من غزة.
وأشار إلى أن داخلية غزة تتواصل مع الجانب المصري لفتح المعبر وتلبية حاجة الناس، ولكن لا يوجد حتى اللحظة أي معلومة عن فتح المعبر.
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة تقيم في القاهرة كشفت عن إمكانية فتح معبر رفح البري خلال الأسبوع الجاري، لعودة الفلسطينيين العالقين في الخارج فقط.
وذكرت المصادر ذاتها، أن جهات رسمية في السلطة تواصلت مع الجانب المصري لفتح المعبر لعودة العالقين، مشيرة إلى أن هناك خلاف بين مصر وحركة حماس، وعليه لن تتساهل مصر بفتح معبر رفح بشكل طبيعي قبل انجاز المصالحة الفلسطينية.
وبحسب اللواء جبريل رجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس وفدها للمصالحة، أوضح أن المراسيم الرئاسية المتعلقة بالانتخابات ستصدر ، ومن ثم يفترض أن يكون جلسة للحوار الفلسطيني في القاهرة، والتوقيع على المصالحة من جديد.
واستبعدت المصادر ذاتها، أن يكون حلحلة في ملف فتح معبر رفح بشكل كامل، قبل إتمام المصالحة الفلسطينية، في الوقت الذي تكفلت فيه خمس دول بينها مصر على رعاية المصالحة وتقديم الضمانات لتنفيذ الاتفاقات كافة التي سيتم التوقيع عليها، بما فيها تتابع اجراء الانتخابات الفلسطينية.
وكانت حركتا حماس وفتح قد تبادلتا مؤخراً الرسائل الايجابية حول المصالحة، والرئيس محمود عباس طلب رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية حنا ناصر لاجتماع قريب لبحث معه توقيت الانتخابات تمهيداً لإصدار المراسيم الرئاسية.