Menu
13:34"هآرتس": مخاوف من سيطرة الإمارات على نظام التعليم بمصر
13:32تصاعد رفض الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال
13:30توضيح هام من شرطة غزة بشأن وفاة مواطن نتيجة سقوطه من علو
13:29الصحة برام الله تكشف حصيلة الوفيات والإصابات في فلسطين
12:56الرجوب يتحدث عن الانتخابات ويكشف عن موعد بدء الحوار الوطني الشامل
12:55"الصحة" بغزة تعلن إجمالي إصابات اليوم بفيروس كورونا
12:19تأجيل جلسة محاكمة نتنياهو المقررة الأربعاء
12:18مؤسسة تركية تمنح الشيخ رائد صلاح جائزة "القيمة الدولية"
12:12حماس: إغلاق الاحتلال للحرم الإبراهيمي يمثل عربدة صهيونية بحق المساجد والمقدسات
12:10قطر تكشف عن موقفها من التطبيع مع "اسرائيل"
12:09ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في "إسرائيل"
12:05مفاجأة بشأن هوية "رجل الفراء" الذي اقتحم الكونغرس
12:03وزير إسرائيلي: نتواصل مع 7 دول بالخليج والعالم بهدف التطبيع
12:01بدء سريان حظر التجوال والإغلاق الشامل بقطاع غزة ليومين
11:59"إسرائيل" تدخل الإغلاق الشامل ونتنياهو يعلن جلب كميات كبيرة من اللقاح

تصاعد رفض الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال

كشفت صحيفة إسرائيلية، عن تصاعد رفض وهروب الشباب الإسرائيلي من الخدمة العسكرية بجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في مقال للكاتب أور كشتي، أن "نحو 60 إسرائيليا قبل سن التجنيد، وقعوا على عريضة أعلنوا فيها أنهم سيرفضون الخدمة في الجيش بسبب الاحتلال".

وأضافت: "خلافا لرسائل رفض مشابهة في السنوات الماضية، فإن الشباب ينتقدون بشكل مباشر جهاز التعليم بسبب المواضيع التي يبرزها مثل؛ تشجيع التجند للجيش الإسرائيلي، ورواية إسرائيل للتاريخ والتوراة، وأيضا بسبب الأمور التي يتجاهلها مثل؛ طرد العرب عام 1948 وخرق حقوق الإنسان في الضفة وغزة".

وفي الرسالة التي أرسلت الثلاثاء لوزير الحرب ووزير التعليم ورئيس الأركان كتب هؤلاء: "إسرائيل تطلب منا التجند للجيش، المعد كما يبدو لتأمين وجودها، ولكن فعليا نشاطات الجيش غير موجهة بالأساس للدفاع عنها من جيوش العدو، بل من أجل السيطرة على سكان مدنيين، أي أنه يوجد لتجنيدنا علاقة وتداعيات".

وبحسب قولهم، فإن رفض التجند للجيش ليس "خطوة انفصال، بل تحمل المسؤولية عن أفعالنا وتداعياتها"، كما تناولت رسالة هؤلاء الشباب "سياسة الأبرتهايد؛ التي تنعكس في وجود نظامين مختلفين للقانون، الأول للفلسطينيين والثاني للإسرائيليين، وتراث النكبة والاحتلال، الذي ينعكس من بين أمور أخرى، في عنصرية المجتمع (الإسرائيلي)، الخطاب السياسي التحريضي وعنف الشرطة الإسرائيلية".

وقال أحد الموقعين على العريضة، الإسرائيلي دانييل فلدي من تل أبيب: "منذ سن صغيرة وهم يربوننا كي نكون جنودا في الجيش، تعلم المدنيات لا يغير كثيرا المسار صاحب الاتجاه الواحد لنظام التعليم الذي تصل ذروته في نهاية المرحلة الثانوية مع الاستعداد للتجند بالجيش".

تشكيل الوعي

وتساءل: "لماذا يعتبر رفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي أمرا سياسيا؟ لكن النشاط في المدارس لتشجيع التجنيد هو أمر مفهوم ضمنا، هذا يبدأ بالنزهات في القدس (المحتلة) وفي هضبة الجولان، التي لا يتحدثون عنها معنا في أي سياق سياسي، بل فقط يقصون علينا تراث المعارك، يوجد فيل في الغرفة، لا أحد يتحدث عنه".

ونبه فلدي، أنه في إحدى النزهات التي شارك فيها في الجنوب، حذرنا مرشدون إسرائيليون، من أنه "في حال لم نقم بفلاحة الأرض، فإن أحدا ما سيأتي ويأخذها"، لافتا إلى أن "برنامج التعليم الرسمي لمادة التاريخ، يتناول مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، ولكن في مدارس كثيرة يفضلون عدم تدريس هذا الموضوع".
 
وأضاف: "طالما أننا لا نتكلم في الصفوف عن النكبة، وكيف حدث أن معظم الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون هنا تم طردهم من ديارهم، وعن نهب ممتلكات الفلسطينيين، فلن نفهم كم ستواصل حضورها في حياتنا، هذا إخفاء للتاريخ، وعندما بدأت في فهم ذلك، فورا ثار السؤال: ما الذي يحاولون بيعه لنا في مدارسنا؟".

أما هيلل رابين من منطقة "هار دوف"، فقالت: "بعد نضال استمر بضعة أشهر شملت 56 يوما في سجن عسكري، حصلت على إعفاء من الخدمة لأسباب ضميرية".

وقالت: "ندرس فقط الرواية الإسرائيلية، وفي دروس التاريخ والمدنيات يخلقون لعبة المجموع الصفري التي فيها الحق والمبرر هو أن حق اليهود في العيش بصورة حرة ينفي بشكل تلقائي حقوق السكان الآخرين".

وترى رابين، أن رسالة الرافضين الجديدة للخدمة العسكرية، تنبع في نظرها من "إدراك إلى أي درجة تؤثر المدارس على تشكيل وعينا".