Menu
11:30جيش الاحتلال يعتقل شابين من نابلس
11:28حماس تثمن موقف أحزاب موريتانية بسن قانون يجرم التطبيع مع الاحتلال
11:27تقرير استخباري يحسم الجهة وراء الهجوم الأخطر في تاريخ أميركا
11:26موقع عبري: تلميح تقريبي .. غانتس في قاعدة السرب 13
11:25استطلاع رأي جديد للانتخابات الإسرائيلية .. تعرف على المتفوق
11:23قتيل وإصابة حرجة في جريمة إطلاق نار بالداخل المحتل
11:22إصابة جنديين إسرائيليين خلال تدريبات عسكرية
11:21أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
11:20الفصائل تدعو للتصدي لإعدامات الاحتلال للشبان على الحواجز العسكرية
11:18حالة الطقس: أجواء صافية وباردة
11:17أسعار صرف العملات في فلسطين
13:02المفتي العام يندد بعرض جماعات الهيكل تفكيك مسجد قبة الصخرة
10:51برلمانيون موريتانيون يطالبون بسن تشريع يجرم التطبيع مع "إسرائيل"
10:32الاحتلال يمدد الاداري بحق الاسيرتين شروق البدن وختام الخطيب
10:26الأسير بلال ياسين من جنين يدخل عامه الـ17 في الأسر

تقرير استخباري يحسم الجهة وراء الهجوم الأخطر في تاريخ أميركا

كشف تقرير استخباراتي صادر عن الأجهزة الأمنية الأميركية أن مجموعة قراصنة من أصول روسية تقف وراء الهجوم الإلكتروني، الذي يعد الأخطر في تاريخ الولايات المتحدة، على ما أفاد مراسلنا في واشنطن، الأربعاء.

وقالت وكالتا الأمن القومي والسيبيراني ومكتب التحقيقات الفيديرالي ومدير الاستخبارات الوطنية، إن القراصنة اخترقوا برنامجا تنتجه شركة "سولار ويندز" ويستخدم في الإشراف على شبكات المعلومات.

وأضاف أن قراصنة من أصول روسية ههم الجهة المسؤولة عن الاختراق وأعمال القرصنة المعلوماتية التي تعرضت لها مؤسسات وإدارات حكومية في واشنطن أخيرا، وأبرزها وزارتا الدفاع والخارجية الأميركيتان.

وأوضح التقرير أنه، بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، فإن الحكومة الاتحادية شكلت مجموعة تنسيق موحدة للتحقيق بحوادث القرصنة التي إصابت شبكات الحكومة المعلوماتية.

وقد تبيّن أن لاعبين ذي أصول روسية هم المسؤولون عن الاعتداءات التي طالت هذه الشبكات، وفق التقرير الذي خلص بعد تقصي الأدلة إلى أن القراصنة تحركوا بدافع تجسس.

وقيّم البيان أن حجم أعمال القرصنة أصابت نحو 10 وكالات حكومية وأن عمل مكتب التحقيقات الفيديرالي يتركز حاليا على تحديد هوية الضحايا في القطاع الخاص وجمع الأدلة وتحليلها وتنسيق أعمال حماية الشبكات الحكومية مستقبلا.

وتتفق نتائج هذا التقرير مع الاتهامات الأولية التي كالتها الإدارة الأميركية إلى روسيا بعيد وقوع الهجمات المدمرة في ديسمبر الماضي.

وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن الروس يقفون وراء ذلك الهجوم، مخالفا بذلك رئيسه ترامب، الذي لم يتهم الروس، لا بل إنه قال إن الصين قد تكون وراء الهجوم وقلل من خطورته.

وذكرت شركة مايكروسوفت، أن حملة القرصنة المشتبه في أنها روسية، والتي تتعرض لها الحكومة الأميركية، ركزت على أكثر من 40 مؤسسة.

وقد بدأ الهجوم الإلكتروني، التي يعتقد مسؤولون أميركيون أنها من عمل المخابرات الروسية، في شهر مارس على الأقل، لكنها اكتشفت في ديسمبر الماضي.