Menu
21:27الشعبية توضح موقفها من إجراء الانتخابات بالتتالي
21:25بلدية غزة تُعلن عن تسهيلات مالية مراعاةً لظروف المواطنين الصعبة
21:24الاحتلال يجرف أراضي قرب مدخل قرية دير نظام
21:22بالأسماء: "الخارجية" تدعو الطلبة الدارسين في الجزائر لتأكيد تسجيلهم
21:16تقرير: 43 شهيداً و1650 مصاباً و4600 معتقلاً خلال 2020
21:15النيابة الإسرائيلية تُعدّل لائحة اتهام ضد نتنياهو
21:07إصابة شابين بجروح والعشرات بحالات اختناق في أريحا
21:06سلفيت: مستوطنون مسلحون يهاجمون منازل الأهالي في سرطة
21:03أبرز ما جاء في مستهل اجتماع مجلس الوزراء اليوم الإثنين
21:01"الأوقاف" بغزة تصدر توضيحا حول اختبارات وظيفة شؤون دينية
21:0045 وفاة و5112 إصابة جديدة بكورونا بالداخل في أسبوع
20:58الإعدام شنقاً لمدان بقتل خالته في غزة
20:56صورة: الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
20:5420 وفاة و1009 إصابات جديدة بـ"كورونا" في الضفة وغزة
20:52193 هدم منشأة و375 قرار إبعاد عن القدس والأقصى بـ2020

الشعبية توضح موقفها من إجراء الانتخابات بالتتالي

أكّدت عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مريم أبو دقة، على رفض الجبهة أنّ تكون اتفاقية "أوسلو" مرجعية لأيّ انتخابات قادمة، مُردفةً: "أوسلو انتهت ومرفوضة جملةً وتفصيلاً"، وفق حديثها.

وقالت أبو دقة في تصريحات صحفية،  "إنّ الأساس الذي ينبغي الاستناد عليه؛ كمرجعية لأيّ انتخابات قادمة، هو توافق الأمناء العاميين للفصائل في بيروت ورام الله، ووثيقة الوفاق، وذلك حسب ما تم الاتفاق عليه في المجلسين الوطني والمركزي".

وأضافت: "أولوياتنا هي منظمة التحرير الفلسطينية؛ باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني؛ لأنّنا لا زلنا في مرحلة التحرر، وأنّ المنظمة هي قائد نضالنا الوطني".

واتفق الأمناء العامون للفصائل في اجتماع ترأسه رئيس السلطة محمود عباس في الثالث من سبتمبر/أيلول الماضي على جملة قضايا، منها العمل على إنهاء الانقسام، وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات الحرة والنزيهة وفق التمثيل النسبي.

وبالحديث عن موقف الشعبية من إجراء الانتخابات بالتتالي وليس بالتزامن، قالت أبو دقة: "نحن مع الانتخابات ونُبارك توافق حركتي فتح وحماس، ولكنّ نُعطي الأولوية للمجلس الوطني لمنظمة التحرير".

وتابعت: "لكنّ لا بدّ من إجراء حوار وطني شامل؛ لنضع النقاط على الحروف معًا؛ خاصةً في ظل فشل الكثير من الاتفاقيات الثنائية السابقة".

وبيّنت أنّ كل فصائل العمل الوطني، أكّدت على أهمية مخرجات "بيروت- رام الله"، والتوافق على إعادة بناء منظمة التحرير؛ بمشاركة الكل الوطني الفلسطيني.

وعن مشاركة الجبهة الشعبية في الانتخابات القادمة وفقًا لمرجعية أوسلو، قالت أبو دقة: "إنّه من السابق لأوانه هذا الحديث، كون الأمر سيخضع للظروف وسيجري نقاشه في مؤسسات الجبهة".

ورحّب رئيس السلطة محمود عباس برسالة تلقاها من رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية بشأن إنهاء الانقسام، وقرر على إثر ذلك عقد اجتماع مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية لبحث إصدار المراسيم الخاصة بالانتخابات العامة.

أما عن كيفية التغلب على عقبات إجراء الانتخابات؛ وإنّ كانت "إسرائيل" ستقبل بها أم لا، أوضحت أبو دقة أنّ التغلب على كل ذلك يتم بتوحيد الصف الفلسطيني والشراكة، وحوار وطني شامل يُشارك به كل أطياف البيت الوطني.

وختمت أبو دقة حديثها، بالقول: "ندعم أيّ توجه وطني، ولا نأخذ الإذن من "إسرائيل"، ولو أعاقت إجرائها ستتحول إلى مواجهة مع جنود الاحتلال"، مُستدركةً: "من المتوقع أن تضع "إسرائيل" عقبات في القدس، ولن يصمت شعبنا على ذلك".