Menu
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية

جيش درزي لمنع المقاومة في الجولان السوري المحتل !!

أرض كنعان/ بيروت/ نقلت أوساط سياسية درزية لبنانية لـ”السياسة” تزور لندن حالياً, وهي من بطانة الزعيم الاشتراكي وليد جنبلاط تحديداً, ان “دروز سورية ذوي الغالبية الداعمة للثورة والذين كانوا من اوائل مفجريها قبل اكثر من عامين حين انطلقت من درعا, الامتداد الطبيعي لدروز الجولان وحوران وصولاً الى مناطق الفصل بين السوريين والاسرائيليين, لن يسمحوا لأحد بتشكيل هذه المسرحية الهزلية التي يطلق عليها الاسد ونصرالله لقب “المقاومة الشعبية السورية من الجولان”, لأنهم مصممون على عدم السماح لعصابات حزب الله وميليشيات مقتدى الصدر والمالكي العراقية وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني, بوضع ارجلهم فوق تراب الاراضي الدرزية, لأن الهدف من تشكيلهم في “مقاومة ضد اسرائيل” هو اطلاقهم ضد دروز الجولان وتوابعه الذين مازالوا يقاتلون قوات الاسد, وبالتالي إبعاد خطر اسرائيل عن “حزب الله” في جنوب لبنان إلى جنوب سورية ليتحول هو الآخر الى ارض محروقة يغادرها أهلها ليلتحقوا بملايين اللاجئين في داخل سورية”.

وكشفت الأوساط الدرزية اللبنانية لـ”السياسة” عن أن “زعماء دروز سورية أكدوا انهم بصدد تشكيل جيش درزي قوامه عشرة آلاف مقاتل, نصفهم من السوريين ونصفهم الآخر من جماعات جنبلاط وربما من جماعة طلال ارسلان أيضاً, لمنع نظام الأسد و”حزب الله” وطهران من تشكيل هذه “المقاومة” في الجولان ضد اسرائيل, في الوقت الذي ينشغل فيه 25 مليون سوري بالحرب الداخلية وبالصراع الدموي”, معتبرة أن الهدف من هذه المقاومة هو “استجلاب تدخل اسرائيلي من الجنوب السوري كما يحاولون الآن استجلاب تدخل تركي من الشمال اثر تفجيرات بلدة الريحانية التركية”, أول من امس, و”كذلك تفجير حرب أهلية في لبنان بسبب تدخل حزب الله في الحرب ضد الثورة السورية وانخراط في ما لا يعنيه وفي ما يجر لبنان الى الفوضى والاقتتال”.

وأكدت الاوساط الدرزية الجنبلاطية انه في حال لم يكن اقتراح الأسد تشكيل المقاومة ضد اسرائيل الذي تبناه نصر الله “نكتة الموسم” و”صحوة مفاجئة على الكرامة المهدورة”, بعد 45 عاماً من تأمين “حزب البعث” الهدوء على جبهة الجولان “فإن دروز لبنان مستعدون لاعلان نفير التطوع للدفاع عن اهلهم في جنوب سورية, كما فعل حزب الله بأوامر من ايران في جنوب سورية الساحلي بحجة الدفاع عن قراه الشيعية الخمس عشرة, وبإمكانهم تطويع أكثر من عشرة آلاف مقاتل معظمهم مدرب وخاض معارك سابقة, لإرسالهم لمساندة اخوانهم ضد اعتداءات “حزب الله” وقوات النظام السوري”.