أرض كنعان/ غزة/ اعتبر بسام درويش مسؤول دائرة الثقافة والإعلام في جبهة التحرير الفلسطينية , إن عدم حل مشكلة رواتب أصحاب التوكيلات للشهر الثاني على التوالي , استهتار بمعاناة عشرات الأسر بقطاع غزة , وشكل من أشكال الاضطهاد التعسفي لمئات الموظفين , الذين لاذنب لهم سوى التزامهم بقرار الشرعية الفلسطينية والدفاع عنها في احلك وأصعب الظروف. واضاف درويش أن الالية التي تتبعها وزارة المالية لحل هذه المشكلة التي تسببت هي فيها , تشيرالى أن الوزارة تقصد قهر وإذلال الموظف , حيث أن الوزارة العتيدة لم تضع حلولا منطقية وسريعة للتواصل معها من قبل المتضررين
لمتابعة ملفاتهم والمواعيد المفترضة لانجازها.
وقال درويش :" أن هذه الخطوة غير القانونية وغير المعقبولة وطنيا من قبل وزارة المالية وحكومة السيد فياض , اوصلت رسالة سلبية للموظفين في قطاع غزة , مفادها انكم تقفون على رمال متحركة , وان قوت اطفالكم ومستقبلكم مرتهن لمزاجات وقرارات متسرعة . والا كيف نفسر قطع الرواتب بالجملة واعادتها بالفطارة " , دون الاخذ بالحسبان الالتزامات والاعباء الثقيلة التي تقع على كاهل الموظف .
وانتقد بسام درويش بشدة موقف القيادة السياسية السلبي التي لم تتدخل لوضع حد لما يمكن ان نسميه بحق مجزرة الرواتب لشريحة واسعة من موظفي قطاع غزة . وطالبها التحرك العاجل لوضع حد لهذه المشكلة بما يكفل صيانة كرامة وحقوق الموظفين . وضمان عدم تكرارها