Menu
13:28الصحة بغزة: تسجل 7 حالات وفاة 728 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال ٢٤ ساعة الماضية
13:26الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن عملية قتل مستوطنة في جنين
13:24تحذير إسرائيلي من انفجار الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية
13:22ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في "إسرائيل"
13:20مصر تخلي مقر سفارتها في قطاع غزة وتنقل محتوياتها إلى القاهرة
13:19استطلاع رأي جديد للانتخابات الإسرائيلية .. تعرف على المتفوق
13:18السماك يكشف عن قرار اللجنة الحكومية بشأن النشاط الرياضي في غزة
13:16اكتشاف سلالة كورونا متحورة أخرى في هذه الدولة
13:13المغرب يعلن عن موعد بدء الربط الجوي مع "إسرائيل"
13:11صندوق النقد: تراجع حصة الدولار الأمريكي من الاحتياطيات العالمية
13:10بدء سريان حظر التجوال والإغلاق الشامل بقطاع غزة ليومين
13:09قرار بإلزام سائقي الحافلات والمركبات العمومية بزي رسمي
13:07الاحتلال يأخذ قياسات منزل منفذ عملية "أحراش ريحان" تمهيداً لهدمه
13:0617 إدانة أممية للاحتلال الإسرائيلي من أصل 23 خلال العام
13:04طائرات إسرائيلية تشن عدوان جديد على مركز البحوث العلمية في سوريا

تحذير إسرائيلي من انفجار الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية

حذر جنرال إسرائيلي من إمكانية اشتعال الوضع في الضفة الغربية في حال توفرت الظروف المناسبة، مشددا على ضرورة بقاء الاحتلال الإسرائيلي في كل أنحاء الضفة. 

وأوضح الجنرال الإسرائيلي عوديد تيرا، في مقال بصحيفة "معاريف" العبرية، أن عملية قتل المستوطنة الإسرائيلية "لاستر هورغن" شمال الضفة الغربية المحتلة بداية الأسبوع الجاري، "تثير مرة أخرى التفكير في مسألة: إلى أين وجهتنا في الضفة الغربية؟". 

وأضاف: "يتلقى هذا السؤال مفعولا مضاعفا على خلفية تصريحات وزير الأمن ورئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، الذي زعم في حديث صحفي مع صحيفة سعودية أنه يمكن التخلي عن معظم غور الأردن والضفة الغربية، وإقامة عاصمة للفلسطينيين في القدس". 

ورأى الجنرال أن "أقوال غانتس لا تتطابق والواقع الذي سيكون في الضفة لأجيال أخرى، وهذه بضع حقائق؛ في الانتخابات الفلسطينية الأخيرة التي جرت في الضفة وغزة (2006)، كانت أغلبية كبيرة لحماس، وهي اليوم تسيطر على غزة، وعلميا يسيطر عليهم القوات العسكرية الإسرائيلية في الضفة". 

ونبه بأن "حماس لا تخفي كراهيتها لإسرائيل ورغبتها في إزالتها عن وجه البسيطة، حتى وان كانت مستعدة لحالات وقف نار مؤقتة، حين يكون الأمر مريحا لها، كما أنهم في المدارس الفلسطينية يروجون لكراهية إسرائيل، وتغيير هذا التعليم وتأثيراته سيستغرق أجيالا عديدة". 

كما أن "الوضع الاقتصادي في أراضي السلطة الفلسطينية سيكون على مدى سنوات طويلة مترديا؛ بسبب فساد رؤساء الحكم ورجال السلطة، حيث إن المساعدة الاقتصادية التي تعطى للسلطة تذهب لجيوب المجموعة الحاكمة، وهكذا ستبقى الفجوة في مستوى المعيشة بيننا وبين الفلسطينيين، كما توجد فوارق أخرى". 

ولفت تيرا إلى أن ما سبق ذكره "يشكل وقودا لاشتعال الكراهية بين الفلسطينيين وبيننا؛ وهو الوقود الذي يمكنه أن يشتعل في كل لحظة، في حال توفرت الظروف المناسبة". 
 
وقال: "يخوض الفلسطينيون ضدنا مواجهات منذ سنوات طويلة، ومن السهل نسبيا إقامة شبكة عمل (مقاومة)؛ بسبب الانكشاف المتدني للنشاط، وسهل تعزيز البنية التحتية وتنفيذ العمليات دون استعدادات مركبة أكثر مما ينبغي، وبسبب التغطية على مصدر منفذي هذه العمليات يكون صعبا تعقبها". 

وذكر أنه "لا يمكن القتال ضد العمليات والمواجهات بالدبابات، الطائرات أو الصواريخ، ومن هنا وفي ضوء الوضع القابل للانفجار الذي سيكون في المنطقة كنمط حياة، ينبغي التخوف من الاشتعالات، وعمل كل ما ينبغي لمنعها بشكل دائم". 

ورجح أن اقتراحات وزير الحرب غانتس، "تعزز قابلية المنطقة للانفجار بشكل واضح، وتمنع الحلول القابلة للتحقق"، معتبرا أن "عاصمة فلسطينية في داخل القدس هو وصفة للاحتكاك والانفجار الدائمين، كما أن التنازل عن مناطق في غور الأردن أو الضفة سيعطي حرية عمل لإقامة بنية تحتية للعمليات، دون قدرة ناجعة على التصدي لها". 

وزعم الجنرال أن عملية قتل المستوطنة في الضفة "تشكل نداء صحوة لإسرائيل؛ بأنها الملزمة بأن تبقى في كل الضفة الغربية".