Menu
13:22ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في "إسرائيل"
13:20مصر تخلي مقر سفارتها في قطاع غزة وتنقل محتوياتها إلى القاهرة
13:19استطلاع رأي جديد للانتخابات الإسرائيلية .. تعرف على المتفوق
13:18السماك يكشف عن قرار اللجنة الحكومية بشأن النشاط الرياضي في غزة
13:16اكتشاف سلالة كورونا متحورة أخرى في هذه الدولة
13:13المغرب يعلن عن موعد بدء الربط الجوي مع "إسرائيل"
13:11صندوق النقد: تراجع حصة الدولار الأمريكي من الاحتياطيات العالمية
13:10بدء سريان حظر التجوال والإغلاق الشامل بقطاع غزة ليومين
13:09قرار بإلزام سائقي الحافلات والمركبات العمومية بزي رسمي
13:07الاحتلال يأخذ قياسات منزل منفذ عملية "أحراش ريحان" تمهيداً لهدمه
13:0617 إدانة أممية للاحتلال الإسرائيلي من أصل 23 خلال العام
13:04طائرات إسرائيلية تشن عدوان جديد على مركز البحوث العلمية في سوريا
13:03حالة الطقس: أجواء صافية وباردة
13:02أسعار صرف العملات في غزة اليوم
13:25الاحتلال ينكل بأربعة اسرى خلال اعتقالهم

وزيرة إسرائيلية سابقة تحذر نتنياهو من الانتخابات القادمة

قالت الوزيرة إسرائيلية السابقة ليمور ليفنات، اليوم الجمعة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه تحديا من حليف سابق، وعلى الرغم من صفقات التطبيع واللقاح، فإن "الانتخابات المقبلة لن تجري بالشكل الذي خطط له".

وأضافت  ليفنات، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن "نتنياهو ابتكر قواعد جديدة للعبة السياسية"، موضحة أنه "ميزانية السنتين، التي كان من المفترض إقرارها في آب/ أغسطس الماضي، لم تكن سوى خداع لشريكه الحكومي بيني غانتس".

وتساءلت ليفنات: "ما الذي كان يمكن فعله أكثر، لأجل إجبار نتنياهو على إنهاء المهزلة المحرجة، بنقضه الاتفاق الذي وقعه مع غانتس قبل سبعة أشهر؟"، معتبرة أن قواعد نتنياهو الجديدة، المتعلقة أيضا بمسألة التناوب مع غانتس، لم تكن سوى خدعة أيضا.

وأشارت إلى أن قواعد نتنياهو تتهم أيضا حزب أزر أبيض، بالمسؤولية عن الانتخابات الرابعة خلال عامين، مستدركة: "لكن غطرسة نتنياهو ورفضه الاستماع إلى أي شخص آخر، هي التي قادت "إسرائيل" إلى هذه النقطة، إلى جانب ضعف غانتس المحرج وافتقاره إلى الفطنة السياسية".

وأكدت ليفنات أن مغادرة جدعون ساعر لليكود وتشكيل حزب جديد للمنافسة ضد نتنياهو، مثّل تحديا جديدا للأخير، لافتة إلى أنه كان مقربا من نتنياهو منذ وقت ليس ببعيد، وسكرتير حكومته وائتلافه.

وذكرت أن المناورات التي أظهرها ساعر، ساهمت في إحباط مشروع قانون تمديد الميزانية، الذي كان نتنياهو يعتقد أنه يضمن أغلبية في الكنيست لتمريره، مشددة على أن المجلس السياسي انقلب رأسا على عقب، وقد يكون معظم الجمهور الإسرائيلي من اليمين، لكنهم ليسوا بالضرورة من ناخبي الليكود.

وأشارت إلى أنه "لأول مرة تنضم قطاعات من اليمين إلى معسكر (أي شخص ما عدا نتنياهو)"، مبينة أن "المنشق الأول كان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، وهو مساعد سابق آخر، والآن ساعر، وهذا من شأنه أن يبقي نتنياهو مستيقظا في الليل"، بحسب تعبيرها.

ورأت الوزيرة الإسرائيلية السابقة أن نتنياهو يعد المتسبب الأول في حدوث شقاق باليمين، وامتداده إلى الناخبين في المرحلة المقبلة، معتقدة أنه "رغم اتفاقيات التطبيع التاريخية مع الدول العربية، ولقاحات فيروس كورونا، فإن الانتخابات لن تجري كما خطط نتنياهو، ولم يعد يسيطر على اللعبة".