Menu
13:23الحكومة تندد باعتداءات المستوطنين وتطالب بتوفير حماية دولية
13:21حماس تؤكد رفضها عقد المجلس المركزي وتعتبره إضعافا للموقف الوطني
13:17مالية غزة: الوزارة تأثرت سلباً من جائحة "كورونا" وصرفنا ملايين الشواكل
13:16"رجال الأعمال": 10 آلاف أسرة بقطاع غزة تغرق سنويًا بموسم الشتاء
13:15مسؤولان باكستاني وايراني يؤكدان رفض بلديهما التطبيع مع "إسرائيل"
13:14العاملون في بلدية رام الله يطالبون بصرف باقي مستحقاتهم
13:13عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
13:09مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديده شرق رام الله
13:08الخارجية: فتح باب التسجيل للسفر عبر المنصة الإلكترونية ليوم واحد فقط
13:07الاحتلال يصادق على شق شارع التفافي ضخم شمال الضفة الغربية
13:06نادي الأسير يطالب بلجنة طبية محايدة تشرف على عملية إعطاء اللقاح للأسرى
13:04الصحة: تكشف حصيلة الوفيات والإصابات في فلسطين
13:03البزم يتوقع تمديد الإغلاق يومي الجمعة والسبت إلى ما بعد شهر ديسمبر الحالي
12:43مصادر في حزب "أزرق أبيض": الحزب سيتفكك قبل انتخابات الكنيست
12:42​​​​​​​ترامب يتهم الجيش المصري باستخدام المساعدات الأمريكية لشراء معدات عسكرية روسية

عربدة المستوطنين.. تقاسم أدوار مع جيش الاحتلال للسيطرة على الضفة

في الآونة الأخيرة، تصاعدت اعتداءات المستوطنين في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة، وتفشت على جميع الطرق الالتفافية، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وشرع مئات المستوطنين خلال اليومين الماضيين بالاعتداء على المواطنين ومركباتهم في ثلاث مناطق بالخليل (جنوب الضفة، وموقعين برام الله (وسط الضفة)، وقطع الطريق في محيط حاجز زعترة (شمال الضفة)، كما نظموا مسيرة واعتداءات في بلدة حوارة قرب نابلس (شمال الضفة).

ويقول رئيس بلدية حوارة ناصر الحواري : إن "عشرات المستوطنين نظموا مسيرة وهتفوا بعبارات معادية في البلدة بحماية عشرات الجنود.

واعتدى المستوطنون على المنازل والمواطنين والأملاك وأوقفوا حركة السير، قبل أن يتصدى لهم الشبان في البلدة.

ويضيف حواري أن تنظيم مسيرة في الشارع الرئيسي للبلدة هي سابقة من نوعها، مع تواجد قوات كبيرة من جيش الاحتلال.

شعور بالأمان

ويقول الكاتب صلاح حميدة إن تمادي المستوطنين في الاعتداء على كل ما هو فلسطيني ناتج عن الشعور بالأمان من أي تهديد من الإقليم والداخل الفلسطيني.

ويضيف حميدة أن التزام السلطة بالاتفاقيات مع الاحتلال سبب شعورًا بالأمان للمستوطنين، إلى جانب اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية.

ويؤكد الكاتب أن جيش الاحتلال المنتشر في الضفة هو لحماية المستوطنين، وأن ما يجري هو تقاسم أدوار بين المستوطنين والجيش في ظل عيش الفلسطيني تحت كيان عنصري قائم على التهجير والإحلال الاستيطاني.

ويرى أن المستوطنين هم طليعة ورأس حربة المشروع الصهيوني على الأرض الفلسطينية، ويحظون برعاية من المؤسسة الرسمية الإسرائيلية، كما يتمتعون بإعفاءات ضريبية وتشجيع وتحفيز في السكن والزراعة والصناعة وغيرها.

ويعتبر حميدة أن ما يقومون به من اعتداءات على حقوق الفلسطينيين هو جزء من وظيفتهم، وناتج عن التعبئة الإيديولوجية العنصرية التي يتم تلقينها لهم.

وحول ردود الفعل على عربدة المستوطنين، يرى الكاتب أن الأمور مرشحة للانفجار الشعبي، مع ضعف التنبؤ بها على وجه الدقة، لافتًا إلى أن حالة الهدوء تشجع المستوطنين على تصعيد الاعتداءات.

مخطط تكتيكي

أما منسق تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسية، فيرى أن اعتداءات المستوطنين على الخليل والمناطق المقدسة وشمال الضفة والطرق برام الله ونابلس هو لفرض أمر واقع جديد.

ويقول أبو شمسية إن إنشاء المستوطنين صفحات لشراء منازل في وسط الخليل، وتصاعد إقامة البؤر الاستيطانية في الأغوار هي خطوات لمنع إقامة دولة فلسطينية.

ويؤكد أبو شمسية أن تحركات المستوطنين والاستنفار اليومي على طرقات الضفة، هو مخطط إسرائيلي تكتيكي استراتيجي يهدف للسيطرة على مزيد من الأراضي بالقوة.

وبحسب أبو شمسية، فإن ما يجري هو أشبه ببداية انتفاضة ضد الوجود الفلسطيني في الضفة، وأن ما جرى على الشوارع الالتفافية تحت حماية شرطة وجيش الاحتلال كان واضحًا بغرض استهداف المواطن والوجود الفلسطيني.

ويتطرق الحقوقي في حديثه إلى تقطيع أوصال الضفة في كانتونات، وفصل القرى والمخيمات عن المدن، وهو مسعى نجح الاحتلال في فرضه بتقطيع الامتداد الجغرافي للأرض في الضفة.

ويرى أبو شمسية أن سياسة الأمر الواقع الجديدة نتجت بسبب غياب الوحدة الفلسطينية وغياب برنامج وطني مقاوم يوقف التوسع الاستيطاني، وعدم أخذ السلطة ملف الاستيطان للمحاكم الدولية.