Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

أسد البنجاب يستعد لإستعادة عرشه في باكستان

أرض كنعان/ وكالات/ نواز شريف، الذي فاز في انتخابات جرت السبت ليتولى رئاسة الحكومة للمرة الثالثة، وهو رقم قياسي في باكستان، صاحب امبراطورية صناعية يعد اداريا جيدا ومنفتحا على مفاوضات مع حركة طالبان.

ورئيس الوزراء السابق الذي اطاح به انقلاب عسكري في 1999، بنى بصبر بناء مسيرته السياسية في المعارضة قبل ان يثأر لنفسه في هذا الاقتراع مستفيدا خصوصا من مسانديه في معقله في البنجاب اغني ولايات البلاد واكثرها اكتظاظا بالسكان. وفي هذه الولاية يلقبونه بالاسد.
لكن في نهاية حملة فرض نفسه فيها كرجل دولة بارع، يرث شريف مهمة صعبة هي تحسين وضع البلاد وخصوصا عبر تسوية ازمة الطاقة الخطيرة التي تهدد الاقتصاد.

وبدا الرجل الستيني، الذي يرتدي دائما الزي والقميص التقلديين وسترة، مرتاحا مساء السبت عند اعلانه فوز رابطة مسلمي باكستان جناح نواز امام مناصريه الذين تجمعوا في لاهور
، اذ قال "علينا ان نحمد الله لانه اعطى الرابطة فرصة جديدة لخدمة باكستان".


وتولى نواز شريف، الذي لا يتحدث بطلاقة ولا يتمتع بحضور قوي، لكنه يعتمد على تجربته الطويلة كرجل دولة، رئاسة الحكومة مرتين من 1990 الى 1993 ومن1997 الى
1999.


ويعتبر الغرب نواز شرفي رجلا براغماتيا، على الرغم من تصريحاته المعارضة للحرب التي يخوضها الاميركيون في المنطقة ضد تنظيم القاعدة وحلفائه في حركة طالبان
.


وخلال الحملة عبر عن تأييده لفكرة الحوار مع طالبان التي ادت هجماتها في باكستان الى سقوط آلاف القتلى منذ ست سنوات، لوقف العنف
.


واطلق نواز شريف خلال ولايته الثانية الاشغال الكبرى للطريق السريع التي تصل بيشاور قرب افغانستان بلاهور عاصمة معقله البنجاب، وتميزت ولايته خصوصا بحيازة باكستان السلاح الذري لاول مرة في دولة اسلامية، في مكسب اضفى عليه شعبية في هذا البلد المعروف بزعته القومية الكبيرة
.


وفي خريف 1999 تدهورت علاقته بقائد الجيش الجنرال برويز مشرف
. وأقال نواز شريف برويز مشرف عندما كان الاخير عائدا من زيارة رسمية في سريلانكا المجاورة.


وسرعان ما اودع عسكريون موالون لمشرف نواز شريف في الاقامة الجبرية وسيطروا على مطار كراتشي فعاد مشرف الى البلاد منتصرا واستولى على السلطة عبر انقلاب ابيض. وبعد بضعة اشهر من الاحتجاز رحل شريف الى السعودية ليقيم هناك
.


وفي تشرين الثاني 2007، عاد شريف الى باكستان للمشاركة في الانتخابات التشريعية التي اغتيلت خلال حملتها منافسته المدنية بنازير بوتو، لكن حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه فاز بفارق ضئيل في الاقتراع بعدما استفاد من ارتدادات اغتيال بوتو وتعاطف الشعب الباكستاني
.


غير ان حزبه رابطة مسلمي باكستان تولى ادارة شؤون ولاية البنجاب التي تضم اكثر من نصف دوائر البلاد الانتخابية، وفي اسلام اباد قاد نواز المعارضة الوطنية بينما كان شقيقه يمسك بزمام الامور في البنجاب
.


واطلق شقيقه العديد من المشاريع بما فيها انشاء شبكة حافلات عصرية وشعبية في لاهور بينما كانت الحكومة المركزية تتخبط في تدني شعبيتها التي تلاشت اثناء سنوات الحكم الخمس الاخيرة وما تخللها من اتهامات بالفساد وعجزها على التحكم في انعدام الامن والتضخم وازمة الطاقة
.


ويتمتع شريف بثقة رجال الاعمال وطبقات شعبية عدة. كما يثق فيه الاسلاميون بفضل خطابه المناهض للولايات المتحدة
.


واذا عاد الى السلطة، فان الولايات المتحدة ستكون له بالمرصاد لا سيما انها اكبر الجهات المانحة لباكستان وتعتمد على اسلام اباد لمكافحة طالبان بلا هوادة
.


كذلك سيتعين عليه توضيح علاقاته بالجيش الذي هو اقوى مؤسسة في البلاد، وما زال لا يثق فيه
.