Menu
13:35الاحتلال يقمع مسيرة ومستوطنون يطلقون الرصاص تجاه الصحفيين في المغير شمال شرق رام الله
13:31الاحتلال يقتحم جنين ومستوطنون يهاجمون منازل مواطنين بالخليل
13:30أسير من جنين يعلن إضرابه المفتوح عن الطعام
13:29سلطة الأراضي بغزة تتعهد بملاحقة تجار الأراضي الحكومية
13:27الصحة : 21 وفاة و2170 إصابة في فلسطين خلال 24 ساعة
13:24طبيب فلسطيني في وهان يطرح خيارات للسيطرة على كورونا في فلسطين
13:23الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا
13:20صحيفة عبرية تكشف تفاصيل جديدة حول إعدام الاحتلال للشهيد نور شقير
13:18"إسرائيل" تبدي استعدادها التعاون مع دول الخليج في الدفاع الصاروخي
13:12مصرع طفل جراء صعقة كهربائية في خانيونس
13:09ارتفاع عدد الوفيات والإصابات في "إسرائيل" جرّاء كورونا
13:06زعماء يسارعون للفحص بعد إصابة ماكرون بكورونا
13:05الكشف عن زيارة سريعة لرئيس هيئة الأركان الأميركية إلى "إسرائيل"
13:04"إسرائيل" تتخذ أول خطوة للتطبيع مع سلطنة عُمان
13:02استطلاعات رأي إسرائيلية: نتنياهو لا يمكنه تشكيل حكومة

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدعو لاتفاق نووي جديد مع إيران

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن إحياء الاتفاق النووي الإيراني في عهد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، سيتطلب إبرام اتفاق جديد يحدد كيفية تراجع طهران عما قامت به من انتهاكات لبنوده.

واعتبر غروسي أن ما وصفها بالانتهاكات الإيرانية للاتفاق النووي أكبر من أن يتم التراجع عنها بسرعة، وذلك في معرض تعليقه على إعلان طهران أنها تستطيع التراجع سريعا عن انتهاكاتها في حال رفع العقوبات الأميركية.

وقال غروسي -في تصريحات لوكالة رويترز في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية- "إنهم (إيران) سيقولون ببساطة سنعود للمربع الأول، لكن المربع الأول لم يعد له وجود".

وتابع أنه "من الواضح أننا سنحتاج بالضرورة إلى بروتوكول أو اتفاق أو تفاهم أو وثيقة ملحقة، تحدد بوضوح ما الذي سنفعله".

وأضاف غروسي -وهو أرجنتيني تولى منصب مدير عام وكالة الطاقة الذرية قبل عام- "هناك المزيد من المواد النووية، وهناك أنشطة أكثر، وهناك وحدات طرد مركزي إضافية ويتم الإعلان عن المزيد، فما الذي سيحدث مع كل ذلك؟ هذا هو السؤال المطروح عليهم على المستوى السياسي ليتخذوا قرارا بشأنه".

وأوضح أنه يرى أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه في ديسمبر/كانون الأول 2015، في إشارة للشهر الذي سبق التنفيذ الفعلي للقيود النووية بموجب الاتفاق، والذي تلته إزالة كميات كبيرة من المواد والمعدات النووية.

قلق متزايد

وخرقت إيران العديد من قيود الاتفاق على أنشطتها النووية، ردا على انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب منه ومعاودته فرض العقوبات التي رفعت بموجب الاتفاق.

وأثارت أنشطة إيران قلقا متزايدا لدى بعض الأطراف الأخرى المتبقية في الاتفاق، ومنها روسيا التي حثت طهران على التصرف بمسؤولية، وكذلك فرنسا وبريطانيا وألمانيا التي تحاول جاهدة الحفاظ على الاتفاق.

من جهتها، عبّرت الخارجية الفرنسية عن قلقها الشديد إزاء ما وصفتها بإخلالات إيران بتعهداتها التي جاءت في الاتفاق النووي.

وردا على سؤال عما إذا كانت تعتقد بأن هناك حاجة إلى بروتوكول جديد، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن تصرفات إيران أصبحت مشكلة خطيرة.

وقال فرانسوا ديلما نائب المتحدث باسم الوزارة إن "عواقبها خطيرة خاصة في مجال التخصيب. إنها تثير شكوكا إزاء مزايا هذا الاتفاق فيما يتعلق بعدم الانتشار".

ودعت الخارجية الفرنسية طهران إلى العودة فورا للاحترام الكامل للاتفاق، والتوقف عن أي خطوة تهدد مستقبله.

التزام صارم

وكان بايدن قد أعلن أن بلاده ستعود للانضمام للاتفاق النووي "إذا عادت إيران للانصياع لبنوده بشكل صارم".

أما الرئيس الإيراني حسن روحاني فقد أعرب عن ثقته بأن صمود الإيرانيين سيدفع الإدارة الأميركية المقبلة للتراجع والعودة إلى الاتفاق النووي.

وتبلغ مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب حاليا ما يفوق 2.4 طن، وهو ما يزيد على الحد المسموح به في الاتفاق بنحو 12 ضعفا، لكنه أقل بكثير من مخزونها قبل الاتفاق الذي كان يبلغ 8 أطنان.

وتقوم إيران بعمليات التخصيب في مواقع غير مسموح بها بموجب الاتفاق، مثل موقع فوردو في باطن الجبل، كما بدأت مؤخرا التخصيب بأجهزة طرد مركزي متطورة في مفاعل نطنز تحت الأرض، حيث يقول الاتفاق إن المسموح باستخدامه هناك هي وحدات طرد مركزي من الجيل الأول فحسب.