Menu
10:17منع وقفة احتجاجية ضد التطبيع مع "إسرائيل" بالمغرب
10:15قوات الاحتلال تعتقل 12 مواطنا بالقدس والضفة
10:13"شيبا" أول مستشفى إسرائيلي يقدم خدماته في الإمارات
10:12الاحتلال يداهم منازل أسرى بنابلس
10:10الصحة: سيتم توفير (٢١٣) كادراً بشرياً لسد احتياجات القطاع الصحي
10:04المجمع الانتخابي أكد فوزه رسميا بايدن الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة الأمريكية
10:01صحيفة عبرية: كورونا كشف هشاشة "إسرائيل" وعجز حكومتها
10:00الصحة بغزة تكشف عدد الحالات الحرجة والخطيرة في مستشفيات القطاع
09:58صحيفة: حماس ترفض العروض الإسرائيلية بشأن صفقة التبادل
09:57لجان الطوارئ في قطاع غزة تكشف عن أعداد الإصابات بفيروس كورونا
09:41رابطة أصحاب مولدات وشبكات قطاع غزة تصدر بياناً "مهماً" للمواطنين
09:37الزهار للأسرى: حريتكم عهد علينا وقسمنا أن تكونوا بيننا لتكتمل فرحتنا بتحريركم
09:36خطة ضخمة لبناء 8300 وحدة استيطانية في القدس
09:33إعلام عبري: رجل أعمال إماراتي أجرى لقاءات مع أبناء نتنياهو
09:31تغريدات: محاولات إسرائيلية المصدر لاختراق حسابات معارضين إماراتيين

كاتب إسرائيلي: خصوم نتنياهو يفضلون ترشحه للرئاسة

قال كاتب إسرائيلي إن "المخرج الصحيح للأزمة السياسية الراهنة، يتمثل في ترشح بنيامين نتنياهو للرئاسة"، معتقدا أن "خصومه السياسيين سيفضلونه هناك، وبالتالي سيكون قادرا على المساعدة بعلاقاته الشخصية في العالم".

وأضاف المحامي القانوني ميخائيل أديرعام في مقاله نشره موقع "نيوز ون" العبري، أن نتنياهو سيحصل على إقامة أفضل بكثير من وضعه الحالي المنهار، سواء بتخصيص ميزانية تقدر بعشرات ملايين الشواكل سنويا، إلى جانب الحصانة من استمرار الإجراءات القانونية ضده لمدة سبع سنوات.

ورأى أديرعام أن "المنظومة القانونية سوف تتنفس الصعداء إذا حدث ذلك"، مشيرا إلى أن "الكثير من الإسرائيليين يدركون أهمية استمرار مثل هذه الإجراءات، سواء لإسرائيل أو المنظومة القانونية والدستورية، وهذا يسمى الحد من المخاطر من خلال الوصول إلى حال الفوز للجميع، لنتنياهو وباقي المنظومة السياسية".

وشدد على أن "السبيل الوحيد للتوصل إلى حل للأزمة السياسية الإسرائيلية، وإيجاد حكومة مستقرة، وتنفيذ الإصلاحات اللازمة، هو انتخاب نتنياهو لرئاسة الدولة، ما سيوقف الأزمة القانونية المستحكمة، التي تسببت بشيوع المزيد من الأجواء السامة"، بحسب تعبيره.

ولفت إلى أنه "بغض النظر عن المصير الشخصي لنتنياهو، فإن الأمر الأهم هو مصير الليكود ومصير إسرائيل"، موضحا أن "الليكود كان موجودا قبل فترة طويلة من عهد نتنياهو، ومن المهم جدا أن يستمر في الوجود كحزب مركزي حتى بعد غياب نتنياهو".

وأكد أن "الحكومة الإسرائيلية الأخيرة التي تم تشكيلها هي وصفة حقيقية للكارثة، فقد تسببت بشلل نظام الحكم وسوء الإدارة، والأجواء المسمومة لم تتوقف لحظة حتى من داخل الحكومة، وعاشت إسرائيل بسببها في جو من انعدام الحكم، وتم استغلال مثل هذا الأجواء من جهة من مجموعات من الإسرائيليين الذين لا يعتبرون أنفسهم ملتزمين تجاه الدولة وسلطاتها، وهم الحريديم المتشددون الذين يسخرون من قيود كورونا".

وأشار إلى أن "أي محاولة إسرائيلية لوقف الأزمة السياسية القائمة يشبه محاولة لوقف الفيضان باستخدام ملعقة، الأمر الذي يتطلب دعم حكومة قوية ومستقرة وثقة عامة واسعة، وأن تعمل البيروقراطية القانونية والمحكمة العليا على توسيع صلاحياتهما، مع الاستفادة من الضعف السياسي للمسؤولين المنتخبين المكلفين بوضع القوانين وترسيم الحدود، لأن ما نشهده اليوم هو نهاية البداية لعهد نتنياهو".

وأوضح أن "أزمة كورونا ستبقى ترافق الإسرائيليين عدة أشهر أخرى، ربما طوال 2021، وسوف يستمر التعامل مع تداعياتها لعدة سنوات على الأقل، أما القضايا الأمنية الأخرى المصاحبة فلن تختفي، فضلا عن التعامل مع إدارة أقل راحة في البيت الأبيض، وكل ذلك يقلل من احتمالات تشكيل نتنياهو لحكومة يمينية مستقرة في الانتخابات المقبلة".

وتساءل الكاتب: "كيف يمكن لنتنياهو أن يفعل ذلك في ظل غياب ثلاثة أحزاب يمينية في حكومته، وعلى رأسهم نفتالي بينيت وأفيغدور ليبرمان وموشيه يعلون، وهناك شكوك ما إذا كان سيتمكن مرة أخرى من تجنيد تيار يسار الوسط".