Menu
10:1033 عامًا على انطلاقة حركة "حماس"
10:07اقتحام بلدات وقرى الضفة واعتقال عدد من المواطنين
10:054 وفيات و200 إصابة بكورونا في القدس خلال يومين
09:17هنية: نحن أمام مرحلة خطيرة جدًا وتهديدات استراتيجية على قضيتنا
09:16حالة وفاة بفيروس كورونا في قلقيلية و24 إصابة جديدة بسلفيت
09:15انفجار يضرب ناقلة نفط في ميناء جدة السعودي
09:12أسعار صرف العملات في فلسطين
09:09حالة الطقس: أجواء دافئة نهاراً وانخفاض ملموس ليلاً
09:03بالصور: القسام يزف مجاهداً توفي إثر حادثٍ عرضي داخل منزله جنوب القطاع
09:00الخارجية: 12 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في صفوف الجالية الفلسطينية بأميركا
13:00صورة: تحديث الخارطة الوبائية لمصابي كورونا في قطاع غزة
12:57غزة: الأوقاف تتحدث بشأن توزيع شقق سكنية للفقراء الأيتام
12:55الزهار: التطبيع المغربي مع الاحتلال خيانة وطعنة في ظهر شعبنا
12:52طلبة "المنحة الجزائرية" في غزة يحتجون على إلغاء سفرهم لاستكمال الدراسة
12:50الصحة : 17 حالة وفاة و1639 إصابة جديدة بكورونا في الضفة وغزة

33 عامًا على انطلاقة حركة "حماس"

يوافق يوم الإثنين الذكرى السنوية الـ33 لإعلان تأسيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 14 ديسمبر/ كانون أول عام 1987، بالتزامن مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى (انتفاضة الحجارة).

ووفق ميثاق حماس فإنها "حركة تحرر وطني، ذات فكر إسلامي وسطي معتدل، تحصر نضالها وعملها في قضية فلسطين، ولا تتدخل في شؤون الآخرين".

وتُعد مقاومة الاحتلال الإسرائيلي المشروع الاستراتيجي لحركة حماس، كما أنها تعمل إلى جانب ذلك في مختلف الميادين، سواء السياسية والدبلوماسية والإعلامية والثقافية والجماهيرية والاجتماعية والإغاثية والتعليمية.

التأسيس

في 14 ديسمبر/كانون أول 1987، تأسست حركة حماس على يد مجموعة من قادة جماعة الإخوان المسلمين في قطاع غزة، كان أبرزهم الشيخ أحمد ياسين.

استخدمت الحركة السلاح في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي في نفس عام انطلاقتها، وأسست جهازًا عسكريًا أسمته "المجاهدون الفلسطينيون".

وقالت حركة حماس في ميثاقها الأول عام 1988 إنها: "حلقة من حلقات الجهاد في مواجهة الغزوة الصهيونية، تتصل وترتبط بانطلاقة الشهيد عز الدين القسّام وإخوانه المجاهدين من الإخوان المسلمين عام 1936، وتمضي لتتصل وترتبط بحلقة أخرى تضم جهاد الفلسطينيين وجهود وجهاد الإخوان المسلمين في حرب 1948، والعمليات الجهادية للإخوان المسلمين عام 1968 وما بعده".

وأضاف الميثاق أن "الهدف منازلة الباطل وقهره ودحره، ليسود الحق، وتعود الأوطان، وينطلق من فوق مساجدها الأذان معلنا قيام دولة الإسلام، ليعود الناس والأشياء كل إلى مكانه الصحيح".

وأكد ميثاق حماس أن "أرض فلسطين أرض وقف إسلامي على أجيال المسلمين إلى يوم القيامة، لا يصح التفريط بها أو بجزء منها، وأن تحرير فلسطين هو فرض عين على كل مسلم حيثما كان".

أسست حماس جناحها العسكري الحالي- كتائب الشهيد عز الدين القسام- عام 1992، إذ أُعلن عنه في بيان صدر بتاريخ 1 يناير/ كانون ثاني من ذلك العام.

ونفّذت الحركة عمليات مقاومة مختلفة ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات الخمس، منذ التأسيس وحتى الإعلان عن إنشاء "القسام".

وتمكّن "المجاهدون الفلسطينيون" من اختطاف الرقيب الإسرائيلي "آفي ساسبورتس" وقتله في 3 فبراير/ شباط 1989، وكذلك الجندي إيلان سعدون في 3 مايو/ أيار عام 1989.

وفي المقابل، شنّ الاحتلال في مايو/أيار 1989 حملة ضد "المجاهدون الفلسطينيون" ما أدى إلى تفككه، ودفع الحركة لاحقا لتشكيل "القسام".

المشاركة السياسية

انخرطت حركة حماس في العملية السياسية الفلسطينية رسميًا للمرة الأولى عندما شاركت في الانتخابات التشريعية التي عقدت عام 2006، وفازت بغالبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني، في مفاجأة لم تكن متوقعة.

وقوبل نجاح الحركة برفض إسرائيلي وأمريكي وأوروبي، كما رفضت حركة فتح وبقية الفصائل المشاركة في الحكومة التي شكلتها الحركة آنذاك برئاسة إسماعيل هنية، بدعوى "عدم الاتفاق على البرنامج السياسي".

اغتيال قيادات الحركة

تعرّضت قيادات حركة حماس وكتائب القسام منذ إعلان التأسيس، للملاحقة الإسرائيلية والتي وصلت إلى حد تنفيذ عمليات اغتيال بحقّهم، ومن أبرز القيادات التي تم اغتيالها:

اغتيال مؤسس الجهاز العسكري الأول للحركة الشيخ صلاح شحادة في 22 من يوليو/ تموز عام 2002، والقيادي البارز في الحركة إسماعيل أبو شنب في 21 أغسطس/ آب 2003، ومؤسس حماس أحمد ياسين في 22 مارس/ آذار 2004، والقيادي وزعيم الحركة خلفًا لياسين الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في 14 أبريل/ نيسان 2004، كما اغتالت "إسرائيل" نائب القائد العام للقسام أحمد الجعبري في 14 نوفمبر/ تشرين ثان 2012، والعديد من القادة الآخرين في الضفة الغربية المحتلة والقطاع.

ملف الأسرى

وأولت حماس اهتمامًا ملحوظًا في ملف الأسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي، إذ نفذت أكثر من عملية أسر لجنود إسرائيليين بهدف عقد صفقات تبادل للإطلاق سراحهم مقابل أسرى فلسطينيين.

وفي عام 2006 تمكّنت كتائب القسام من أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من داخل دبابته شرق القطاع، واحتفظت به 5 سنوات، خاضت خلالها مفاوضات مضنية غير مباشرة، أفضت لإطلاق سراحه مقابل إفراج الاحتلال عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا، معظمهم من أصحاب المحكوميات العالية.

وحاليًا، يُعتقد أن لدى كتائب القسام في غزة أربعة جنود إسرائيليين أسرى، إذ عرضت صورًا لكل من "شاؤول آرون" و"هادار جولدن"، اللذين فُقدا خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2014، بالإضافة إلى "أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد".

وتشترط حركة حماس الإفراج عن محرري "صفقة شاليط" الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم عام 2014 قبل الدخول في أي مفاوضات لإجراء صفقة تبادل أسرى جديدة.

هنية بذكرى الانطلاقة

وفي الذكرى الـ33 لانطلاقة الحركة، قال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، مساء أمس، إن القضية الفلسطينية تشهد "تطورات ومتغيرات كبيرة وضخمة".

وأضاف "إننا أمام مشاريع خطيرة لتصفية القضية من خلال صفقة القرن وخطة الضم، والتطبيع".

وتابع "نتابع ونراقب ما يجري في المنطقة من بعض الدول العربية، ومن أشقائنا العرب في جريمة التطبيع التي لا يمكن لأحد لا في الشعب الفلسطيني ولا في شعوب الأمة أن يستوعب ما الذي يجري".

ونبه هنية إلى أن التطبيع يمهّد الطريق لأن يخترق الكيان الإسرائيلي المنطقة، وأن يفتت وحدتها، وأن يتسيد المشهد الإقليمي، وأن يسخر الدول المطبعة معه لمصالحه السياسية والأمنية والاقتصادية.

وجدد هنية تأكيده أن "يد حماس ما زالت ممدودة من أجل بناء شراكة حقيقية، وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير لتكون هناك شراكة سياسية ووطنية وميدانية في آن واحد".

ولفت إلى أن حركته "استطاعت أن تخوض المقاومة بكل أشكالها وأنواعها، ونجحت من خلالها في أن تبني قاعدة صلبة للمقاومة متمثلة اليوم في قطاع غزة".

وأشار إلى أن حركته "استطاعت أن تمدّ شبكة علاقات مع الجميع من أبناء الأمة العربية والإسلامية، ومع أحرار العالم".

وأضاف "حافظنا على معادلة دقيقة، طرفها الأول بناء الشراكة وحماية العمق العربي والإسلامي، وطرفها الثاني الحفاظ على الشخصية الاعتبارية لحماس واستقلالية القرار الوطني الفلسطيني".