Menu
15:09هآرتس: المفاوضات البحرية بين "إسرائيل" ولبنان وصلت إلى طريق مسدود
15:08الشعبية: عودة السلطة للمفاوضات تشكل تجاوزًا للتوافق الوطني
15:04تقديرات إسرائيلية: عُمان واندونيسيا ودول أخرى ستنضم للتطبيع
15:03كهرباء غزة: تعطل مفاجئ لخط البحر المغذي لمحافظة الشمال
15:01الرجوب: الحوار مع حماس مستمر حتى الوصول لانتخابات شاملة
14:59الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى 6 قرارات لصالح فلسطين بأغلبية ساحقة
14:56بدء سريات الإغلاق الشامل في "طولكرم ونابلس وبيت لحم والخليل"
14:54بعد التطبيع مع "إسرائيل".. صفقة طائرات أمريكية محتملة للمغرب
14:51غضب شعبي في المغرب بعد إعلان التطبيع مع "إسرائيل"
14:50حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
14:49أسعار صرف العملات في فلسطين
14:48حالة الطقس: أجواء صافية وباردة
19:56كوشنر: اتفاق التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية مسألة وقت
19:53"الهند" تقدم 2 مليون دولار دعماً لوكالة "الأونروا"
19:52قرار حظر التجول في قطاع غزة يدخل حيز التنفيذ لمواجهة تفشي كورونا

الشعبية: عودة السلطة للمفاوضات تشكل تجاوزًا للتوافق الوطني

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في الذكرى 53 لانطلاقتها، إلى إلغاء اتفاق أوسلو وما ترتّب عليه وعدم الاستسلام للوقائع التي تفرضها دولة الاحتلال، مُؤكّدة أنّ استمرار الارتهان لذلك، والعودة إلى ما يُسمى المفاوضات معه يشكل تجاوزًا للتوافق الوطني، كما يمثل إمعانًا بالتعلق والرهان الخاسر على الإدارة الأمريكية القادمة.

كما دعت الجبهة الشعبية، في بيان صحفي بمناسبة ذكرى تأسيسها، إلى إجراء مراجعة نقدية سياسية وتنظيمية باعتبارها ضرورة وطنية لتصحيح مسار حركتها الوطنية الفلسطينية.

وكذلك دعت إلى إجراء حوار وطني شامل، بمشاركة الجميع، ينعقد بأجندةٍ واضحة وآليات تنظيمية ديمقراطية تضمن نجاحه.. أساسُه حفظ مصالح وحقوق شعبنا، وصون وحدته.

وطالبت "الشعبية" بمغادرة دوائر الارتباك والمراوحة والعشوائية، من خلال إنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة والاتفاق على إستراتيجية وطنية شاملة وقيادة وطنية موحدة كمهمة مركزية.

وفي ذكرى الانطلاقة، دعت الجبهة إلى الحفاظ على منظمة التحرير كمرجعية وطنية عُليا، وأداة جبهوية تحررية؛ دورًا وتمثيلًا.. ورفض استمرار توظيفها في نهج التسوية وتغييب دورها الوطني التحرري. كما دعت إلى تجميع وتوحيد جهود وطاقات كفاءات شعبنا وقواه، في مختلف أماكن تواجده، أساسٌ لمواجهة ودحر الاحتلال الاسرائيلي.

كما دعت إلى تعزيز صمود شعبنا وتحقيق العدالة الاجتماعية وإطلاق الحريات الديمقراطية، في مواجهة الفقر والبطالة والفساد والقهر والقمع والاستغلال، ودعوة إلى تعميق وتوطيد التحالف مع قوى حركة التحرر العربية؛ وهو ضرورة لحماية قضيتنا وحقوقنا ومواجهة استسلام الأنظمة العربية. إلى جانب مدّ جسور العلاقات مع كل القوى والمؤسسات واللجان واللوبيات، التي ترفض التغول والهيمنة الاستعمارية الإمبريالية والصهيونية؛ عالميًا وإقليميًا وعربيًا وفلسطينيًا.

كما وجّهت الجبهة دعوة لتنظيم وتطوير وتوسيع وتصعيد الفعاليات التضامنية مع حقوق ونضال شعبنا، من قبل الجاليات الفلسطينية في الخارج وتفعيل سلاح المقاطعة. واستمرار النضال على جبهة المؤسسات الأممية، والهيئات الحقوقية والإنسانية، بما يدعم حقوق ونضال شعبنا على طريق تحقيق أهدافه الوطنية.