شارك آلاف الطلبة في قطاع غزة في التغريد على وسم #الطالب_مش_دينار، والذي يأتي عقب اغلاق جامعات صفحات الطلبة داخل موقع الجامعة، وسط حالة من الغضب والاستيلاء، لا سيما في ظل استمرار جائحة كورونا وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وتصدر هاشتاق، #الطالب_ مش دينار عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، دعماً وإسناداً لطلبة الجامعات في قطاع غزة.
"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصدت العديد من التغريدات عبر "توتير"، حيث عبر طلبة ومدونون عن غضبهم إزاء قرارات الجامعات التي لا تراعي الظروف الاقتصادية، مطالبين إياها بالعدول عن الإجراءات المجحفة بحق جميع الطلبة المتضررين.
دعاء الباز غرّدت عبر توتير: "تهدد جامعات قطاع غزة طلابها بعدم إكمال الفصل في حال عدم تسديد رسومهم كالفصول العادية، رغم عدم ارتيادهم الجامعة بسبب جائحة كورونا، وتغلق صفحاتهم الدراسية وهي الطريق الوحيد نحو مواكبة التعليم الإلكتروني.
وأضافت الباز: "فنطالب نحن كطلاب بمراعاة ظروف طلابه وفتح صفحاتهم الطالب مش دينار يا جامعات، لابد من إعادة النظر في قراراتكم الغير مقبولة نتمنى أن يصب قراركم لاحقا في مصلحتنا وان تكونوا صدقا عونا للطلاب"
بدروه، أفاد منسق وحدة العلاقات العامة والإعلام في الرابطة الإسلامية في قطاع غزة محمد أبو الفيتة، بأن الرابطة أطلقت حملة #الطالب_مش_دينار التي فيها طلبة الجامعات الذين رفعوا هذا شعار ليوصلوا رسالتهم إلى إدارة الجامعات أنه من الواجب عليكم تحمل مسؤولياتكم تجاهنا.
وأكد أبو الفيتة في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، إنه في ظل التعليم الالكتروني على مراعاة وتخفيف العبء المالي عن الطلبة، لا سميا في ظل هذه انتشار وباء كورونا.
ووجّه أبو الفيتة، رسالة إلى كل إدارات الجامعات للقيام بواجبهم بالوقوف إلى جانب الطالب، مردفًا: "وفي ظل تفشي وباء كورونا والحصار الظالم على قطاع غزة علينا ان نخفف العبء المالي عن الطلبة وعن كاهل ذويهم".
وطالب إدارة الجامعات أخذ ذلك بعين الاعتبار والوقوف بجانب الطلبة، مشددًا أن الرابطة ستعمل بطرق أخرى مع إدارة الجامعات، منها تنظيم وقفات تضامنية وتعليق للدراسة في حال عدم استجابة إدارة الجامعات لهذه الحملة.
كذلك، أكد المختص في الاعلام الاجتماعي سائد حسونة، أن مثل هذه الحملات التي تحمل المسوؤلية المجتمعية وتستخدم منصات التواصل الاجتماعي وتحمل على عاتقها رسالة سامية تحقق أهدافها في وقت قياسي في توصيل الرسالة الى الجهات المعنية بالقضية.
ولفت حسونة في تصريح لـ"فلسطين اليوم الإخبارية"، أن العبء الأكبر يبقى على إدارة الجامعات في التقاط الرسالة والبدء بالعمل على التفاعل معها ومعالجة الموضوع بما يحقق رغبات الطلاب في تسهيل دراستهم واعطائهم الاولوية في الدعم والمناصرة.
في السياق، غرّد الطالب يحيى اللحام: "جامعتي كوني شريكا في تحقيق الحلم، كوني أنت النجاة فلا تسلبي الحياة والامل، متسائلا: "بأي حق تغلقوا صفحات الطلبة في ظل جائحة كورونا واعتماد التعليم الالكتروني؟".
واختصر مصطفى في تدوينته: " يجب على الجامعات ان لا تمارس دور الشركات في جباية الأموال، يجب عليها ان تكون عونا للطلاب".
يشار إلى أن وسم #الطالب_مش_دنيار التي أطلقته الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر والفيس بوك وصل إلى التريند بواقع 50 ألف تغريدة.