Menu
09:40عشراوي تطالب بتوفير الحماية العاجلة لشعبنا ومقدساته
09:30إدانة واسعة لجريمة قتل الطفل أبو عليا ومطالبات بمحاكمة قادة الاحتلال
09:28قناة عبرية: مصر ستتوسط للمفاوضات بين السلطة و"إسرائيل"
09:20حماس: قتل الاحتلال للطفل أبو عليا تستوجب محاسبة قادته كمجرمي حرب
09:12أسعار صرف العملات في فلسطين
09:10حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
09:00الطقس: حالة عدم استقرار جوي وأمطار قادمة
12:38​​​​​​​يديعوت تكشف : الموساد سجل مكالمة للعالم النووي الإيراني فخري زاده وهذا ما جاء فيها ..
12:37لجان المقاومة تدين استمرار السلطة برام الله في سياسة التمييز وفرض العقوبات ضد موظفيها في قطاع غزة
12:31غانتس يوجه رسالة إلى السلطة الفلسطينية
12:28السعودية تلغي زيارة مسؤول إسرائيلي لأراضيها
12:27الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا
12:25الأمن الإسرائيلي يطالب هؤلاء الأشخاص بالحذر من محاولة اغتيالهم
12:23موقع استخباراتي يفجر مفاجأة بشأن عودة محمد دحلان إلى فلسطين
12:21لجان الطوارئ في قطاع غزة تكشف عن أعداد الإصابات بفيروس كورونا

إدانة واسعة لجريمة قتل الطفل أبو عليا ومطالبات بمحاكمة قادة الاحتلال

أرض كنعان/

لاقت جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقتل الطفل علي أيمن أبو عليا الذي قضى برصاص جنوده خلال قمعهم للمواطنين الرافضين لسياسات الاستيطان، والمدافعين عن أرضهم في بلدة المغير شرقي رام الله بالضفة الغربية المحتلة، إدانة واستنكارا واسعين من فعاليات رسمية وفصائلية وشعبية.

وأدانت الرئاسة الفلسطينية الجريمة البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت الرئاسة، إلى إن هذه الجريمة تؤكد بشاعة الاحتلال وإجرامه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، مؤكدة أنها استمرار لمسلسل القتل اليومي الذي لا يمكن السكوت عليه.

ودعت الرئاسة المجتمع الدولي للعمل على توفير الحماية لأبناء شعبنا، وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.

ونعى رئيس الوزراء محمد اشتية الشهيد، وقال عبر صفحته على فيسبوك: "المجد والخلود لروح الشهيد الطفل أبو عليا، نعزي أنفسنا وأبناء شعبنا وعائلة الشهيد، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته".

وأضاف "هذه الجريمة تضاف لسجل حافل من جرائم الاحتلال الذي لا يفرق بين كبير وصغير ويستهدف البشر والشجر والحجر وكل ما هو فلسطيني".

من جهتها نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد، واعتبرت أن جريمة الاحتلال بتعمد قتل الطفل أبو عليا بإطلاق الرصاص الحي عليه، يؤكد الحقيقة الإجرامية لجيش الاحتلال، وهو ما يستوجب ملاحقة هذا العدو المجرم ومعاقبته بالوسائل كافة.

وأكدت "حماس" في بيان لها وصلت نسخة عنه لوكالة "أرض كنعان" الجمعة، ضرورة العودة للتوافق الوطني على خيار مقاومة الاحتلال، وأن خيار المقاومة هو القادر على الرد على جرائم الاحتلال ووقف هجمة المستوطنين المتصاعدة في مختلف مدن الضفة لفرض مزيد من الوقائع على الأرض.

بدورها نعت حركة الجهاد الإسلامي وأكدت أن هذه الجريمة البشعة، تمثل إمعانا في سياسة القمع والإعدام التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، دون مبالاة أكان المستهدف طفلا صغيرا أم امرأة أم شيخا مُسنا.

وشددت على أنه ما من سبيل سوى تصعيد المقاومة والانتفاضة الشاملة لردع الاحتلال وحماية شعبنا وأرضنا.

وقالت: إن "جرائم الاحتلال التي وقعت اليوم في قرية المغير والتي أدت لاستشهاد الطفل علي أبو عليا ، و جريمة احراق كنيسة في القدس، هي دليل على فشل وخيبة التطبيع وخيارات التسوية والاستسلام التي تشكل غطاء لكل جرائم الاحتلال وإرهابه".

واستنكرت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية الجريمة البشعة في دلالة واضحة على عقلية الاحتلال التي تتجاوز كل الأعراف والقوانين الدولية والتي تمارس أبشع صنوف البطش والقتل بحق الأطفال الفلسطينيين، وتمارس إرهاب دولة منظم ضد الطفولة الفلسطينية في ظل غياب دور مؤسسات حقوق الطفل وحقوق الإنسان والمؤسسات الدولية للدفاع عن الاطفال الفلسطينيين وإنقاذ حياتهم جراء القتل المنظم والاعتقال غير القانوني في سجون الاحتلال.

ودعت الكتلة في بيان لها المؤسسات الحقوقية ومؤسسات حقوق الطفل للقيام بدورها في حماية الأطفال الفلسطينيين من القتل والاعتقال ووقف كل أشكال البطش والتنكيل بحق الأطفال الفلسطينيين.

كما دعت المنظمات الدولية والبرلمانات العربية والإسلامية لضرورة تحمل مسئولياته لوقف مسلسل الاجرام والإرهاب التي يمارسه العدو الصهيوني بحق الأطفال الفلسطينيين.

من جانبها، وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، "هذه الجريمة بأنّها تأتي في سياق عقيدة القتل الصهيونيّة التي تحكم سياسة وممارسات هذا الكيان الاستيطاني الاستئصالي العنصري الموروثة من كتاب التلمود الذي شكّل رافدًا لفتاوى القتل بحق الأطفال والأبرياء ومسوغًا لارتكاب المجازر التي ترتقي لجرائم حرب".

وأكَّدت في بيان لها، أنّ إقدام الاحتلال على ارتكاب هذه الجريمة البشعة بحق الطفل أبو عليا، وقيام مستوطن بمحاولة إحراق كنيسة "الجثمانية" قرب جبل الزيتون في القدس المحتلة واستمرار جرائم الملاحقة والاعتقال والاستيطان وهدم البيوت والحصار تأتي في إطار تكريس احتلاله كواقعٍ على الأرض، على طريق محاولة فرض الاستسلام على شعبنا، واستكمال مشروع التهويد والضم.

وشدّدت على أنّ الرد على جريمة اليوم بحق الطفل أبو عليا وإرهاب المستوطنين يتطلّب إشعال فتيل الانتفاضة الشعبيّة العارمة، وما يتطلّبه ذلك من تفعيل أشكال المقاومة كافة وفي المقدمة منها المقاومة المسلّحة، والتي تستهدف استنزاف العدو الصهيوني وإيقاع أفدح الخسائر في صفوفه.