Menu
15:52هآرتس: "أملاك الغائبين" قانون لنهب الفلسطينيين
15:51الاحتلال يجدد إبعاد أسير محرر عن القدس لمدة 6 أشهر
15:50تمديد الإغلاق بمدن وفرضه على مناطق أخرى بالداخل جراء كورونا
15:47النائب العام بغزة يتوعد مخالفي اتفاق المولدات التجارية
13:14حماس تعلن إصابة يحيى السنوار بفيروس كورونا
12:56توقيف 90 مواطنًا ومخالفة 603 لعدم الالتزام بإجراءات كورونا بغزة
12:52السماك: لجنة المتابعة الحكومية أعدت خطة للإغلاق الشامل والخميس سيتم النظر في القرار
12:46باكستان: لا خلافات بين الحكومة والجيش بشأن رفض التطبيع مع إسرائيل
12:44​​​​​​​عبر الأجواء السعودية ... انطلاق أول رحلة تجارية إسرائيلية إلى دبي
12:42مسؤول إسرائيلي: ما الذي يمنع إسرائيل من بدء عملية عسكرية بقطاع غزة؟
12:39بعد اغتيال العالم فخري زادة: آن الاوان لخوض الحرب ضد اسرائيل
12:38دولتان أوروبيتان تُعلنان (حزب الله) اللبناني منظمة "إرهابية"
12:31طواقم المستشفى الإندونيسي شمال القطاع تُنقذ حياة فتاة ابتلعت عقاقير خطرة
12:10وزيرة الصحة : 16 حالة وفاة و2536 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين
11:40مزهر: عودة السلطة للعلاقات مع الاحتلال ضربة للإجماع الوطني

هآرتس: "أملاك الغائبين" قانون لنهب الفلسطينيين

سلط كاتب إسرائيلي الضوء على العنصرية المتجذرة في ما يسمى بقانون "أملاك الغائبين" الذي يحرم الفلسطينيين من المطالبة بممتلكاتهم التي تم طردهم منها على يد الاحتلال الإسرائيلي، ويسمح لليهود للمطالبة بأملاك غابوا عنها مئات آلاف السنين.

وقال الكاتب الإسرائيلي ب. ميخائيل، في مقال له بصحيفة "هآرتس" العبرية: "كم كان الألمان أغبياء، لو أنهم قاموا بوقت أبكر بسن قانون "أملاك الغائبين" لوفروا على أنفسهم تكاليف زائدة تبلغ مليارات اليورو لدفع التعويضات".

وذكر أن قانون "أملاك الغائبين" الإسرائيلي، ينص على أنك "غائب"، وكل ما كنت تملكه ذات يوم أصبح الآن لنا، ولذلك يجب عليك عدم إزعاجنا بطلباتك، لافتا بسخرية من السلوك الإسرائيلي، أن "الألمان الأغبياء لم يفكروا بهذه الخدعة، ولهذا فقد دفعوا ثمنا باهظا".

وأوضح ميخائيل، أن "إسرائيل الفتية كانت أكثر ذكاء، حتى قبل أن تكمل السنتين، حيث قامت بسن قانون "أملاك الغائبين" وهذا أمر مدهش، لأنه يعفيها من الانشغال بالمطالب "التافهة" لفلسطينيين الذين يصرون على المطالبة بأملاكهم التي تم سلبها"، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف: "جوهر القانون بسيط في مضمونه، الفلسطيني الذي بالصدفة لم يكن موجود في حدود إسرائيل (فلسطين المحتلة) في يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947، أو أنه كان موجودا فيها وخرج منها حتى 1 أيلول/سبتمبر 1948، سيعتبر "غائب" ويجب عليه أن ينسى كل أملاكه".

وتابع ساخرا: "بكلمات أبسط: هل قمنا بطردك؟ بقتلك؟ هل هربت من الحرب؟ جميل، كل أملاكك أصبحت لنا، هكذا ينص القانون، ونحن كما هو معروف، نحافظ على القانون".

ونبه الكاتب، أن مبدأ "الغياب" المستهلك يسري فقط على الفلسطينيين وليس على اليهود، فاليهودي لا يعتبر غائبا في يوم من الأيام حتى لو غاب ألفي سنة، موضحا أنه "في الأسبوع الماضي تمت إعادة كشف هذه الفقرة الفريدة في نوعها للنفاق والحقد والعنصرية الإسرائيلية، ومرة أخرى قررت محاكم إسرائيلية، أن فلسطينيين سيتم إخلاؤهم (طردهم) من بيوتهم في القدس، وبيوتهم ستعطى لليهود".

وأشار إلى أن "عددا من العائلات الفلسطينية المطرودة، معظمهم من لاجئي 1948، توجد لهم ممتلكات في إسرائيل (المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948)؛ بيوت في القدس وحيفا ويافا، ولكنهم لا يستطيعون المطالبة بممتلكاتهم لأنهم "غائبون"، هم يعيشون في القدس ولكنهم غائبون".

وقال: "الفلسطينيون، هذا ما تعلمناه، جيدون جدا في أن يكونوا غائبين"، مضيفا "أما اليهود يواصلون المطالبة في كل أرجاء العالم بما سلب منهم خلال مئات آلاف السنين، من بولندا وأوكرانيا وروسيا وهنغاريا..".

وفي المقابل، "الفلسطيني لا يمكنه حتى المطالبة بالبيت الذي طرد منه قبل سبعين سنة، البيت الذي يوجد على مرمى حجر من البيت الذي سيطرد منه بعد أسبوعين، هذا هو العدل الإسرائيلي".