Menu
11:07بحر يدعو لتشكيل جبهة عربية إسلامية موحّدة للتصدي لصفقة القرن
11:05عقب استئناف التنسيق الأمني.. اجتماع ثنائي بين السلطة و"إسرائيل" قريبًا
11:04إصابة ثلاثة أسرى فلسطينيين بالسرطان
10:55الاحتلال يشن حملة اعتقالات في مدن الضفة والقدس
10:53الرئيس الفنزويلي يدعو إلى رفع الحصار عن قطاع غزة
10:51"كهرباء غزة" تعلن توقف الخطوط الإسرائيلية المغذية لمحافظة الشمال
10:50توغل محدود لآليات الاحتلال العسكرية شرق البريج
10:48الرجوب يبارك إنجاز اتحاد ألعاب القوى ترشيح فلسطين لجائزة أفضل اتحاد عامل في العالم
10:46معاريف: نتنياهو يزور مصر قريبا لهذا الهدف
10:45أسعار صرف العملات في فلسطين
10:43حالة الطقس: أجواء غائمة وباردة والحرارة أقل من معدلها السنوي
00:16تفاصيل جديدة عن اغتيال فخري زادة: العامل البشري غير موجود !
00:07بتمويل كويتي.. "الصحة العالمية" تسلم غزة معدات طبية حيوية مع ارتفاع إصابات "كورونا"
00:05لهذا السبب.. إسرائيل تحذر رعاياها من السفر للإمارات والبحرين
00:02مجلس الوزراء الفلسطيني يرفض اقتطاع 600 مليون شيكل من أموال المقاصة

بحر يدعو لتشكيل جبهة عربية إسلامية موحّدة للتصدي لصفقة القرن

دعا النائب الأول للمجلس التشريعي أحمد بحر إلى بناء جبهة عربية إسلامية موحّدة للتصدي لمخططات تصفية القضية الفلسطينية وخصوصًا صفقة القرن والتطبيع والضم.

جاء ذلك خلال كلمة له عبر تطبيق "zoom" في المؤتمر البرلماني الدولي لدول آسيا اليوم الإثنين، الذي ينظّمه البرلمان الأندونيسي بالتعاون مع رابطة برلمانيون لأجل القدس، دعماً للقضية الفلسطينية.

وقال بحر إن هذا المؤتمر يأتي تزمنًا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يأتي في مرحلة حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، وتحديات كبرى أمام سياسات الاحتلال.

وأكد بحر أن قطاع غزة يعاني من تردي الأوضاع الصحية جراء نقص المقومات الدوائية والتجهيزات الطبية ومستلزمات الوقاية والفحوصات المخبرية وأجهزة التنفس الصناعي اللازمة لمكافحة فيروس كورونا.

وحذّر من كارثة إنسانية تهدد حياة سكان القطاع جراء تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا، داعيًا إلى تحرك عاجل مع كافة الجهات الدولية المختصة للتدخل من أجل إنقاذ الوضع الصحي بغزة، والضغط على الاحتلال لإدخال الاحتياجات الصحية لقطاع غزة لمواجهة جائحة كورونا.

وأوضح أن جسامة التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية اليوم في ظل صفقة القرن، "تملي علينا العمل الجاد على المستويات الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، بهدف مواجهة موجة التطبيع والضم دعماً للقضية الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في ظل المعطيات والتحديات الخطيرة الراهنة.

ودعا بحر لتوحيد الموقف الوطني وبناء استراتيجية موحّدة في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن العودة للتنسيق الأمني مع الاحتلال يشكل ضرراً كبيراً على القضية الفلسطينية وعقبة كبيرة أمام وحدة الموقف الوطني، الأمر الذي عبرت عنه قوى وفصائل وشرائح شعبنا الفلسطيني.

وطالب المنظمات الحقوقية والدولية وأحرار العالم بتشكيل رأي عالمي ضاغط لإنصاف الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه، وتجريم الاحتلال على انتهاكاته الصارخة للقانون الإنساني والدولي في مختلف المحافل الدولية.

ودعا للعمل من خلال برلمانات دول آسيا بالضغط على الحكومات من أجل تحشيد الدعم المطلوب للقضية الفلسطينية، لاتخاذ مواقف قوية وشجاعة للتصدي لصفقة القرن وجريمة التطبيع.

كما حثّ هذه البرلمانات بالعمل على مواجهة إجراءات ومخططات الاحتلال وتعزيز مقاطعته، والعمل بكل الوسائل والأساليب على عزل ومحاصرة الاحتلال الصهيوني في المحافل البرلمانية والسياسية الإقليمية والدولية.

وتابع "نحن على ثقة بأن مثل هذه الجهود البرلمانية المبذولة، ومن بينها هذا المؤتمر الموقر وما سينتج عنه من مخرجات، سيكون له الأثر الإيجابي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وإجهاض مخططات تصفية الفلسطينية، وتكريس حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، وإعادة تفعيل مكانة القضية الفلسطينية على مستوى العالمي".