قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن ظاهرة الخطف بدأت تطفو من جديد في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، بعد أن نشرت إحدى صفحات فيسبوك المعنية بنقل أخبار المخيم تعرض سيدة وابنها الصغير يوم الخميس الماضي لمحاولة خطف على الطريق العام أمام مدارس "أونروا" من شخص مجهول الهوية.
ووفقاً للقائمين على الصفحة؛ فرّ الجاني بعد أن قامت المرأة بالصراخ وطلب النجدة من سكان المنطقة.
وحذر عدد من الناشطين أهالي مخيم جرمانا خاصة منهم الأطفال والنساء عدم الخروج لوحدهم في الليل وعند انقطاع التيار الكهربائي، كي لا يستغل ضعاف النفوس تلك الحالة ويعتدون على الأهالي.
كما دعوا سكان المخيم لوضع "لد صغير" (إنارة) أمام منازلهم لإضاءة حارات المخيم.
ويشكو أهالي مخيم جرمانا من ظاهرة الخطف التي زادت خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، إذ أدت إلى خلق حالة من الخوف لديهم على أبنائهم، حيث لاقت هذه العمليات موجة استياء كبيرة لدى سكان المخيم، الذين طالبوا الجهات الأمنية والمعنية باتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم وحماية أطفالهم عند الخروج من منازلهم.
من جهة أخرى اشتكى أهالي بلدة الذيابية في ريف دمشق من شح في المياه بسبب الانقطاع المستمر والمتكرر للتيار الكهربائي من جهة والأعطال الفنية في إحدى المضخات من جهة أخرى، وتزداد أزمة وصول المياه إلى القاطنين مما يجعلهم مضطرين لتعبئة خزاناتهم من الصهاريج مقابل مبالغ مالية كبيرة، حيث يصل سعر خزان المياه سعة 1000 لتر (1متر مكعب) حوالي 2500 ليرة سورية.
وأضاف المشتكون أنه لم يعد لديهم استطاعة لشراء المياه من الصهاريج، وتكبّد أعباء مالية باهظة خاصة في ظل غلاء المعيشة وانتشار البطالة وعدم وجود مورد مادي ثابت يقتاتون منه.