Menu
10:57تقرير: الاحتلال يخطط لشرعنة عشرات البؤر الاستيطانية بالضفة
10:55"أوتشا": الاحتلال هدم وصادر 129 مبنى فلسطينيًا منذ بداية نوفمبر
10:53الرئيس عباس يصل القاهرة غداً للقاء الرئيس السيسي ..فماذا سيبحثان؟
10:51الشعبيّة تُندّد بجريمة اغتيال العالم الإيراني محسن زاده
10:49الاغلاق الشامل يدخل يومه الثاني في الضفة المحتلة
10:46قوات الاحتلال تستهدف أراضي المواطنين شرق الفخاري جنوب القطاع
10:41لجان الطوارئ في قطاع غزة يكشفون عن أعداد الإصابات بفيروس كورونا
10:40الصحة بغزة : تسجيل 4 حالات وفاة و827 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية
10:39صحيفة: نتنياهو عاد من السعودية خالي الوفاض
10:08روحاني يتهم إسرائيل باغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده
10:05ما هي آخر الأعمال التي قام بها العالم النووي الايراني
10:03القائمة المحدثة لأسعار الخضروات والدجاج في أسواق غزة
10:01حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
10:00أسعار صرف العملات في فلسطين
09:59حالة الطقس: أجواء غائمة وباردة

تقرير: الاحتلال يخطط لشرعنة عشرات البؤر الاستيطانية بالضفة

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تخطط لتبييض (شرعنة) عشرات البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وطرد عائلات مقدسية من منازلها في القدس المحتلة لصالح المستوطنين.

وأوضح المكتب في تقرير أسبوعي وصل وكالة "أرض كنعان" يوم السبت أن محكمة الاحتلال المركزية في القدس ردّت الأسبوع الماضي استئناف عائلات فلسطينية تسكن منذ العام 1963 في مبنى في حي بطن الهوى في سلوان، في حكم لصالح جمعيات المستوطنين التي تسعى إلى تهويد البلدة القديمة ومحيطها في القدس.

وأضاف أن محكمة الاحتلال قررت بناءً على استئناف تقدمت به جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية طرد سكان المبنى البالغ عددهم 87 شخصًا، بينهم أطفال، في غضون أسبوعين.

وبين أن الاستئناف جاء ردًا على دعاوى قدمها المستوطنون، وطالبوا فيها بإخلاء المبنى المذكور وطرد سكانه الفلسطينيين، بزعم أن المكان كان بملكية يهودية قبل النكبة في العام 1948.

وأشار إلى أن قسمًا من العائلات الفلسطينية التي تسكن المبنى في بطن الهوى تملك عقارات في "إسرائيل"، قبل العام 1948، لكن دولة الاحتلال صادرتها بموجب " قانون أملاك الغائبين "، بادعاء أن أصحابها لم يتواجدوا في إسرائيل في العام 1948، ويمنعون من استعادة أملاكهم.

وتابع أن رفض محكمة الاحتلال الاستئناف يعني طرد سكان المبنى الذي تسكنه 30 عائلة فلسطينية وفيها 12 طفلًا دون سن 18 عامًا، فضلًا عن غرامة مالية يتوجب على عائلة دويك دفعها بقيمة 600 ألف شيكل.

وأكد المكتب الوطني أن المستوطنين يسعون إلى الاستيلاء على عقارات في أماكن أخرى بالقدس المحتلة بالطريقة نفسها.

ولفت إلى أن قاضية محكمة "الصلح" في القدس دوريت فاينشطاين أصدرت قبل شهر ونصف قرارًا يقضي بطرد أربع عائلات فلسطينية تضم 25 شخصًا في حي الشيخ جراح، في أعقاب دعوى قدمتها شركة "ناحلات شمعون" الاستيطانية، بزعم أن العقارات كانت بملكية يهود قبل العام 1948، وقررت أن تعمل شرطة الاحتلال على طرد تلك العائلات.

ويتخوف المواطنون من أن يحاول المستوطنون تنفيذ أمر طرد العائلات، قبل بدء ولاية الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، في 20 كانون الثاني/يناير المقبل.

وقال المكتب الوطني إنه وفي خطوة إضافية من شأنها تعزيز سيطرة "إسرائيل" على الضفة الغربية، تعتزم حكومة الاحتلال تشريع عشرات البؤر الاستيطانية المنتشرة في أرجاء الضفة، واستغلال الفترة المتبقية في إدارة ترمب لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية الرامية إلى ضم مساحات واسعة منها بحكم سياسة فرض الوقائع على الأرض.

وأشار إلى تعهد وزير الاستيطان الإسرائيلي تساحي هنغبي خلال كلمة له في الكنيست الأسبوع الماضي بعد الاتفاق مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على تسوية أوضاع 70 بؤرة استيطانية في الضفة، وتحويلها إلى مستوطنات قبل رحيل الرئيس ترمب.

وبين أن هذه الخطوة باركها مجلس مستوطنات الضفة، وطالب بتطبيقها على الأرض، وبالسرعة الممكنة عبر تشكيل طاقم لتسوية أوضاع عشرات البؤر الاستيطانية.

وهناك 124 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة تم الشروع بإقامتها في سنوات التسعينيات من القرن الماضي، دون موافقة حكومة الاحتلال، بمقابل 132 مستوطنة كبيرة بالضفة أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية.

وبحسب تقرير المكتب الوطني، فإن هذه السياسة التي تمارسها حكومة الاحتلال بتبييض البؤر الاستيطانية تبعث الطمأنينة والتشجيع عند المستوطنين، الذين شرعوا في إقامة بؤر استيطانية في أكثر من مكان بالضفة، وآخرها اقامة بؤرة استيطانية من خلال وضع بيوت متنقلة تقع شمال قرية بورين والقريبة من مستوطنة "براخا" جنوبي نابلس.

وعلى صعيد مخططات الاستيطان، أودع مجلس مستوطنات الضفة مخططًا استيطانيًا جديدًا لصالح توسيع مستوطنة "كارني شمرون"، والذي يصادر مساحة تزيد عن 70 دونمًا من أراضي حجة وجينصافوط شرق قلقيلية.

وأوضح التقرير أن المخطط الاستيطاني الجديد يهدف إلى تغيير تخصيص منطقة زراعية وطريق لمناطق، إلى تجارة وسياحة ومباني ومؤسسات عامة إلى طوارئ وإنقاذ، وشوارع جديدة ومواقف ومنطقة عامة مفتوحة.