Menu
10:46قوات الاحتلال تستهدف أراضي المواطنين شرق الفخاري جنوب القطاع
10:41لجان الطوارئ في قطاع غزة يكشفون عن أعداد الإصابات بفيروس كورونا
10:40الصحة بغزة : تسجيل 4 حالات وفاة و827 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية
10:39صحيفة: نتنياهو عاد من السعودية خالي الوفاض
10:08روحاني يتهم إسرائيل باغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده
10:05ما هي آخر الأعمال التي قام بها العالم النووي الايراني
10:03القائمة المحدثة لأسعار الخضروات والدجاج في أسواق غزة
10:01حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
10:00أسعار صرف العملات في فلسطين
09:59حالة الطقس: أجواء غائمة وباردة
21:40الجهاد الاسلامي: تدين جريمة الاعتداء الإرهابي الاثم التي استهدفت عالماً إيرانياً بارزاً 
21:38الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلوات الجنازة بالساحات العامة
21:34الأوقاف تُغلق 5 مساجد بمحافظات غزة وخانيونس والوسطى
21:33حماس تُدين جريمة الاغتيال التي استهدفت العالم النووي الإيراني
21:30رسالة نارية من المحرر ماهر الأخرس إلى السلطة الفلسطينية!

تقدير إسرائيلي: الانتخابات قادمة رغم رفض نتنياهو وغانتس

قالت كاتبة إسرائيلية؛ إن حزبي الليكود وأزرق- أبيض يتفقان على أنه إذا تم حل الكنيست، فسيكون ذلك نتيجة لتهديدات متزامنة، لأنهما لا يريدان إجراء انتخابات الآن، لذلك تستمر محاولات إيجاد حل وسط، في ظل التحذيرات التي أطلقها مقربو بنيامين نتنياهو في أذنه.

وأضافت موران أزولاي بمقالها بصحيفة يديعوت أحرونوت، أن "نتنياهو وأعضاء الليكود أعلنوا مرارا وتكرارا تهديدا حادّا بالذهاب للانتخابات، ويقول المحيطون به إنه زاد لهجته بسبب تزايد رغبته بحرمان بيني غانتس من التناوب على رئاسة الحكومة، وأدت هذه المعلومات للضغط على أزرق-أبيض، ولذلك جاء رد غانتس صارخا وصريحا، وحمل تهديدات مكثفة لنتنياهو، أملا بانتزاع تنازلات منه للمستقبل".

وأشارت أزولاي، خبيرة الشؤون الحزبية والسياسية في الكنيست، أن "هناك مشكلة واحدة فقط داخل حزب أزرق-أبيض، لأنه عندما تأتي التهديدات من بعض أعضائه، فإنها لا تأتي من باقي القيادات، مما يدفع نتنياهو للاعتقاد بأنه أمام تهديدات تكتيكية فقط، رغم أن محيطه يهمس في أذنه بأن الانتخابات أسوأ حدث بالنسبة له الآن، لأن كورونا لا تزال هنا، ولم يمر احتمال لحدوث موجة ثالثة من الوباء".

وأوضحت أن "الواقع ليس واضحا كما كان في الجولات الانتخابية السابقة، وليس من الواضح ما إذا كان الاحتجاج سيكون في طريقه لصناديق الاقتراع، ومن سيتحرك ضد من، ولكن إذا بقي نفتالي بينيت على 15 مقعدا أو أكثر، فإن ذلك يحمل تحذيرا لرئيس الوزراء مفاده أن بإمكانه ترك المفاتيح، لأن نفتالي بينيت ويائير لابيد وأفيغدور ليبرمان وبيني غانتس هم نواة السيطرة الجديدة، بديلا عن بنيامين نتنياهو".

وأشارت إلى أنه "بالعودة لإقرار الميزانية التي ستقرر مصير الحكومة، فإن غانتس ليس لديه مشكلة بالجدول الزمني الذي قدمته وزارة المالية، لكنه يريد التزاما منصوصا عليه من شأنه أن يزيل أجواء الشكوك حول سوء نوايا نتنياهو، لكن الذهاب لصناديق الاقتراع في ديسمبر (كانون الأول) قد يكون أمرا لا مفر منه، رغم أن الليكود وأزرق- أبيض يتفقان على أنه إذا حدث ذلك، فسيكون نتيجة أحداث صعبة، ومع ذلك فإنهما لا يريدان حقّا هذا الخيار".

وأكدت أنه "تحت رعاية الانشغال الشديد بمسألة حل الكنيست، والتحضيرات الحزبية لانتخابات برلمانية جديدة، فقد شهدت الحكومة الإسرائيلية خلافات جديدة حول الإجراءات المطلوبة لمواجهة وباء كورونا، بين مؤيد ومعارض لافتتاح الجهاز التعليمي".

وختمت بالقول بأنه "في ظل هذه التباينات السياسية والحزبية، فإن بعض الوزراء يزعمون أنها المرة الأولى منذ بداية ولايته التي يفقد فيها نتنياهو السيطرة على الاتجاه الذي تسير فيه الحكومة وأجندتها، واضطر لإجراء تصويت مخالف لموقفه، مما يعني دخول الحكومة في حالة فوضى حقيقية".