Menu
17:00الصداقة يقلب الطاولة على "الزعيم" بافتتاح الدرجة الممتازة
16:58روسيا تؤكد موقفها من عدم شرعية المستوطنات
16:51أنباء متضاربة عن اغتيال أكبر عالم إيراني متخصص بالصواريخ النووية
16:49صرف رواتب الأونروا كاملة كحد أقصى الخميس القادم
16:47تدهور صحة الأسير المريض نضال أبو عاهور
16:45الصحة تعلن عن حصيلة الإصابات والوفيات النهائية في الضفة وقطاع غزة
16:40إصابات إحداها بالرأس بقمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
16:39في الشيخ جراح وسلوان.. إخلاء عشرات العائلات قريباً لصالح الجمعيات الاستيطانية
16:33إخطار بإزالة خزان مياه في جيوس شمال قلقيلية
16:32لجنة شعبية: التقرير الأممي حول خسائر غزة يدعو لخطوات عملية لرفع الحصار
16:293 لقاءات في افتتاح دوري الدرجة الممتازة في غزة اليوم
16:19إصابات خلال قمع مسيرة رافضة للاستيطان شرقي نابلس
16:18مستوطنون يقطعون 400 شجرة عنب بقرية ترمسعيا
11:03إغلاق معبر رفح بعد مغادرة نحو 2700 مسافر خلال 3 أيام
11:01مسؤول إسرائيلي: لا تطبيع مع السعودية طالما الملك سلمان في السلطة

"تجمع الكعابنة".. مساكن وعائلات بدوية تنتظر الهدم والتهجير

منذ أكثر من عام، تتعرض العائلات البدوية المقيمة بين مدينتي رام الله وأريحا في الضفة الغربية المحتلة، إلى عمليات هدم المساكن والمنشآت الزراعية والحيوانية بشكل شبه يومي.

وقبل ثلاثة أيام سلمت "الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال إخطارات تقضي بوقف أعمال البناء في تجمع عرب الكعابنة بمنطقة المعرجات الواقع بين رام الله وأريحا تمهيدًا لهدمه.

عبد الحافظ كعابنة أحد أصحاب المساكن المخطرة بالهدم يقول: إن "الاحتلال سلمنا إخطارات هدم حتى التاسع من ديسمبر، لرفع قضايا في المحاكم الإسرائيلية، ويقضي الإخطار بوقف العمل والبناء في التجمع، سواء للمساكن القديمة أو الحديثة".

ويوضح كعابنة أن أرض التجمع هي ملك لأهالي قرية رمون قضاء رام الله، ومسجلة ضمن "طابو" القرية، ونحن نسكن في هذه المنطقة منذ أكثر من 50 عامًا.

ويكشف أن الاحتلال انتهج سياسة جديدة في هدم المساكن البدوية خلال العام الجاري، حيث أن المسكن المهدوم لا يمكن إعادة بنائه، وفي حال بني من جديد فإن الاحتلال يقوم بهدمه مرة أخرى ومصادرته، وطرد سكانه من المنطقة بأكملها.

ويوضح كعابنه أن الاحتلال يتذرع في عمليات الهدم والإخلاء أنها مناطق عسكرية، رغم أننا لا نلحظ في هذا المكان تحديدًا أية نشاطات عسكرية، سوى تردد المستوطنين المقيمين في المستوطنات المجاورة، والتهجم على مساكننا وسرقة أغنامنا وحرق مزروعاتنا.

وينبه إلى أن سكان التجمع لا مكان لهم سوى أرض التجمع، وفي حال هدم المساكن فإن الأطفال والنساء سيبيتون في العراء وفي البرد القارص.

ويضيف "نحن في موسم شتاء، غدًا يأتون لهدم بيتي ويلقون أولادي في العراء".

ويطالب كعابنة مؤسسات السلطة والحكومة والوزارات بالالتفات لمعاناة البدو في التجمعات، ودعم صمودهم على الأرض، قائلا: "بطلب من الجميع أنهم ينظروا إلينا قبل فوات الأوان".

خطة تهجير

بدوره، يقول الصحفي والناشط في التجمع فارس كعابنة إن التجمع يضم 17 عائلة جميعها مهددة بالهدم، بمعنى تهجير 100 مواطن بينهم أطفال ونساء، وهدم حظائر الأغنام والمزروعات.

ويلفت كعابنة في حديثه أن الاحتلال لم يحدد موعدا للهدم، بحيث يبحث عن طريقة أو ذريعة أو إطار "قانوني" للتنفيذ.

ويتطرق الناشط إلى أن عمليات الهدم والإخلاء في التجمعات البدوية، أصبحت تحت أوامر المستوطنين ومنظمة "فتيان التلال" الاستيطانية، بمعنى أن قوات الاحتلال والإدارة المدنية أصبحت منصاعة لإرادة المستوطنين في مستوطنات "ريمونيم وكوخاف هشاحر".

ويضيف أن المستوطنين هم من يصادرون الأراضي ويطردون السكان البدو بقوة السلاح.

ويوضح أن المستوطنين أصبحوا يقلدون حياة السكان البدو في اقتناء الأغنام ورعيها، فتزايدت عمليات الاستهداف، وكل ذلك في مقدمة للتهجير.

لكن كعابنة يؤكد أن ما يجري للتجمع والتجمعات البدوية، هي مقدمة لتنفيذ مخطط "ألون" الاستيطاني، الذي يستهدف تجمعات الخط الشرقي من جبال الضفة المقابلة للأغوار، والقاضية بتهجير جميع التجمعات لإقامة مستوطنات ومناطق زراعية".

ويؤكد الناشط أن سكان التجمع لا مفر لهم سوى البقاء في التجمع والصمود على أرضه.

ويوجه كعابنة رسالة للجهات الرسمية بضرورة الاهتمام والإسراع بإنقاذ هذه التجمعات، لافتا إلى تقصير رسمي واضح تجاه السكان البدو وما يتعرضون له من أعمال بطش وهدم وتهجير يومي.

ويبلغ عدد التجمعات البدوية في الضفة الغربية ومناطق القدس 67 تجمعا، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، بينها 46 تجمعا مهددًا بالتهجير، علما أن 70% من أصول العائلات البدوية تعود لمدينتي النقب وبئر السبع التي هجروا منها عام 1948.

يذكر أن وسائل إعلام عبرية قالت اليوم إن الحكومة تعمل على وضع خطة لشرعنة كافة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، قبل انتهاء فترة ترمب.