Menu
19:16"يسرائيل هيوم": إسرائيل ستخصص ملايين اللقاحات ضد كورونا للفلسطينيين في الصفة وغزة
19:07وفاة مواطن بغزة إثر إصابته بفيروس كورونا
19:05داخلية غزة: توقف شخصَيْن مصابيْن بـ"كورونا" خرقوا الحجر المنزلي
19:01البدء بتسوية أراضٍ حكومية بالضفة لتأجيرها والاستفادة منها
18:50واللا الاسرائيلي: تدهور الحالة الوبائية بغزة قد تشعل التوتر بالمنطقة
18:47حماس تعقب على قرار واشنطن باعتبار غزة والضفة الغربية منطقتين منفصلتين إداريًا وسياسيًا
18:45البزم: فتح معبر رفح 3 أيام الأسبوع الجاري
15:13المستوطنون يهاجمون منزلا جنوب الخليل
15:04أهالي "الشيخ جراح" من اللجوء والتهجير إلى التهويد والتشريد
15:02نادي الأسير: الوضع الصحي بالسجون الأسوأ منذ بداية الاحتلال
14:59وحدات خاصة إسرائيلية تخطف شابًا من طولكرم
14:58محافظ بيت لحم يقرر إغلاق مصنع للأدوية بسبب "كورونا"
14:55صورة: الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
14:50"القسام" تكشف.. عملية الحافلة (142) تتويجٌ للنّصرِ بمعركة السّجيل
14:48مدير مستشفى غزة الأوروبي يكشف آخر مستجدات إصابات فيروس كورونا

هآرتس: تطوران من السلطة أحدهما بادرة لـ"بايدن"

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية السبت، إن هناك تطوران "إيجابيان" من السلطة الفلسطينية، يتمثل الأول في استئناف التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل، إلى جانب استعدادها لقبول عائدات الضرائب التي تجمعها تل أبيب لها.

وأكدت الصحيفة أن إعلان السلطة الفلسطينية جاء ثمرة مفاوضات طويلة، أجراها وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس مع الفلسطينيين، عبر منسق أنشطة لحكومة بالمناطق الجنرال كميل أبو ركن.

ولفتت الصحيفة إلى أن السلطة الفلسطينية "كبادرة" للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، مستعدة أيضا لمناقشة مساعداتها الاقتصادية مرة أخرى، والمخصص لعائلات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، معتبرة أن "هذا تطور مهم، يمكن أن يساعد في تهدئة الوضع بالضفة الغربية"، وفق زعمها.

ولم يصدر تأكيد من السلطة الفلسطينية حول ما ادعته الصحيفة الإسرائيلية بخصوص التطور الثاني، فيما أعلن وزير الشؤون المدينة بالسلطة حسين الشيخ الثلاثاء الماضي، استئناف التنسيق الأمني والمدني مع الاحتلال، بعد وقفه بقرار من رئيس السلطة محمود عباس في 19 أيار/ مايو الماضي، احتجاجا على خطة الضم بالضفة الغربية المحتلة.

واجتمع مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون الخميس الماضي، بمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، في أول لقاء بينهما، منذ وقف التنسيق، بحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية "مكان".

وفي سياق آخر، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن "سقف زجاجي يمنع التهدئة بين حماس وإسرائيل"، مضيفة أن "ذلك يعود بسبب قضية جثث الجنود والإسرائيليين المحتجزين في غزة، فضلا عن الاعتبارات السياسية الإسرائيلية، التي تعرقل ما يسعى إليه الطرفان".

وأشارت الصحيفة إلى إطلاق صاروخين من قطاع غزة بداية الأسبوع الماضي، مؤكدة أن "الجيش رفض التحليلات الفورية التي أكدت أن الصواريخ كانت انتقاما إيرانيا من حركة الجهاد الإسلامي".

وتابعت: "قدم الجيش تفسيرا مشكوكا فيه، ووافق على رواية حماس التي نقلتها المخابرات المصرية، بأن صواريخ التنظيم أطلقت عن طريق الخطأ بسبب خلل في آليات إطلاق النار، بسبب العواصف الرعدية"، منوهة إلى أنه "تم تقديم نفس الادعاء خلال فصل الشتاء قبل عامين (..)، وكان الرد الإسرائيلي هذه المرة محدودا، لإنهاء الحدث بشكل فوري".

وبحسب الصحيفة، فإن التقييم العسكري الإسرائيلي لم يتغير، ويتمثل في أن قيادة حماس، تركز على تحسين الاقتصاد والبنية التحتية القاتمة في غزة، في ظل التهديد الذي يلوح في الأفق جراء وباء فيروس كورونا المستجد، وانتشاره بشكل واسع في القطاع، ما يتطلب إغاثة اقتصادية ومساعدات لمكافحة لوباء.