Menu
14:55صورة: الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
14:50"القسام" تكشف.. عملية الحافلة (142) تتويجٌ للنّصرِ بمعركة السّجيل
14:48مدير مستشفى غزة الأوروبي يكشف آخر مستجدات إصابات فيروس كورونا
14:46"الأونروا" توضح موقفها بخصوص رواتب موظفيها
13:20الصحة: تسجيل 14 حالة وفاة و1486 إصابة جديدة بـ(كورونا) بالضفة والقطاع
13:19مسؤول أمني يدعو لإغلاق قطاع غزة 14 يومًا وتشديد عقوبات المخالفين
11:53تقرير "موجة استيطانية جديدة تستهدف مدينة القدس وتحولها الى نموذج مدينة فصل عنصري"
11:44عودة المفاوضات دون شروط
11:19بعد إقرار الخصومات.... الأونروا: توضح موقفها بخصوص رواتب موظفيها
11:16مشروع إسرائيلي سري على حدود قطاع غزة
11:06الشرطة تُغلق محل "القاضي" بجباليا لاستضافته تجمعاً مخالفاً
11:03لبنان: فرار 70 سجيناً من سجن بعبدا ومصرع خمسة منهم بحادث سير
10:56صحيفة: السلطة الفلسطينية تُقدّم أوراق اعتمادها " لا رواتب للأسرى بل مساعدات"..
10:54الاحتلال يعتقل شابين من كفر قدوم شرق قلقيلية
10:50​​​​​​​إغلاق مدرسة في بيت لحم بسبب كورونا
القسام تكشف.. عملية الحافلة (142) تتويجٌ للنّصرِ بمعركة السّجيل

"القسام" تكشف.. عملية الحافلة (142) تتويجٌ للنّصرِ بمعركة السّجيل

في كل صولة وجولة دأب مجاهدو كتائب القسام على إذاقة العدو صنوف العذاب، فإن حاول العدو نسيان وقع ضرباتهم، ذكروه على طريقتهم الخاصة بأيام خلت، حينما أقضّ الاستشهاديون شوارع وباصات المدن المحتلة بالأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة.

كان الأجدر بقيادة العدو الصهيوني ومن واقع تجربتها مع عمليات كتائب القسام النوعية، أن تتوقع بأن الكتائب في مقدورها الوصول لقلب الكيان سواء بالصواريخ أو بالاستشهادين أو بالعبوات الناسفة، إن أقدموا على ارتكاب أية حماقةٍ كانت.

فبعد عملية الاغتيال الجبانة التي تعرض لها قائد أركان المقاومة الشهيد أحمد الجعبري، ومرافقه الشهيد محمد الهمص، صدرت الأوامر من قيادة القسام لخلاياها الرابضة في الضفة المحتلة للرد على جريمة الاحتلال، وهو ما كان في الأيام الأخيرة من معركة حجارة السجيل.

التجهيز للعملية

سرعان ما تجهزت الخلية القسامية المكونة من الأبطال، الأسير القسامي أحمد صالح أحمد موسى (قائد الخلية)، والشهيد القسامي محمد رباح عاصي وهما من بلدة بيت لقيا قرب رام الله، والأسير القسامي محمد عبد الغفار مفارجة من سكان مدينة الطيبة المحتلة.

وقد كشف القسام، عن عدة أنشطة نفذتها الخلية قبل معركة حجارة السجيل، كان آخرها الدخول إلى مجمع داخل مغتصبة "شاعر بنيامين" بين رام الله والقدس، حيث تسلل القساميان أحمد موسى ومحمد عاصي متنكرَان بزي مغتصبين، ولكن العملية لم تنفذ نظراً للظروف الأمنية الصعبة في المكان.

وبعد صدور التعليمات قام الأسير موسى بتصنيع العبوة الناسفة التي تزن 17 كجم وتعمل بتقنية التفجير عن بعد، وكان الشهيد عاصي موجوداً برفقة الأسير أحمد لحظة تصنيع العبوة.

تنفيذ العملية

صباح يوم 20 نوفمبر 2012م، تم نقل الأسير القسامي محمد مفارجة الذي يحمل العبوة الناسفة المخبأة داخل حقيبة في سيارة الشهيد القسامي محمد عاصي إلى نقطة معينة، ليستقل بعدها مفارجة سيارة أخرى وينتقل من منطقة "موديعين" إلى "تل أبيب".

وهناك ركب مفارجة في حافلتين للصهاينة ثم نزل منهما؛ لعدم وجود عدد كبير من الركاب، ثم صعد في الباص رقم (142) ووضع الحقيبة أسفل الكرسي الثالث على اليمين، ثم نزل من الباص وبعدها أعطى إشارة التنفيذ عن بعد للقائد موسى.

بعدها قام الأسير أحمد موسى بالاتصال من منطقة بيت لقيا على هاتف كان مربوطاً بالعبوة الناسفة، لتنفجر الحافلة بالقرب من وزارة الحرب الصهيونية، وقد أسفرت العملية عن إصابة أكثر من (20 صهيونياً) بجراحٍ مختلفة.

وقد اعتقل على إثر العملية كل من أحمد موسى ومحمد مفارجة، فيما بقي المجاهد محمد عاصي مطارداً على إثر ذلك، حتى استشهد يوم الثلاثاء 22/10/2013م، خلال اشتباك استمر لعدة ساعاتٍ مع جيش الاحتلال بعد اختبائه داخل أحد كهوف الضفة الغربية.

وصية الشهيد عاصي

ونشر موقع القسام وصية الشهيد القسامي محمد عاصي والتي كتبها بخط يده، خلال معركة السجيل بتاريخ 15/11/2012م، وهو يرى أمامه الأطفال والنساء يموتون على أرض غزة العزة والإباء، ويراهم يستشهدون من أجل تراب هذه الأرض التي قدّسها ربنا سبحانه وتعالى، وهؤلاء لم يراهم أفضل منه في التضحية والفداء، فتمنى من الله أن يموت وهو يرفع أصبع السبابة عالياً، وكان له ما تمنى.

ووجه القسامي عاصي في وصيته رسالةً إلى المجاهدين، دعاهم بأن لا ينسوا إخوانهم الأسرى الذين يتألمون كل يوم، داعياً المجاهدين للتوحد ونبذ الاختلاف، فالعدَو هو عدّو واحد، وتمنى الشهيد أن يلتقي بالنبي محمد وصحبه، وشهداء فلسطين الذين عشقهم وخصوصاً الشيخ صلاح شحادة.

وتابع: "هنا لا أنسى أصحاب الفضل عليّ، الذين أعانوني على السير في هذه الطريق، والذين كانت صحبتهم من أجل الله وفي سبيل الله، وهم إخواني في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذين أقسموا بالله أن نكون جميعا في سبيل الله، فأنا أفتخر بهم وبالعمل معهم".

a63b8ea4600ecbe8895db9b1389ad2b7.jpg


f36e345db9e7935728e7b1bc966a9b81.jpg


b565212e4372593acd3835fa75ad561a.jpg


ae1c4aa5b4e4153f59a0c8327ddd378a.jpg