قال وزير جيش الاحتلال "بيني غانتس" إنه بذل جهوداً جبارة سعياً لاستعادة التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية وذلك بعد قطيعة دامت لأكثر من 6 أشهر.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن "غانتس" قوله إن "التنسيق الأمني مصلحة مشتركة وأنه سيتم العمل خلال الأيام القليلة القادمة على العودة إلى التنسيق المعتاد وترتيب الأوضاع من جديد".
وأعرب "غانتس" عن أمله بعودة السلطة الفلسطينية إلى طاولة المفاوضات لصالح مستقبل الشرق الأوسط.
من جهته، وصف منسق أعمال حكومة الاحتلال الأسبق في الضفة الغربية "عاموس جلعاد" التنسيق الأمني بـ"الكنز".
وقال "جلعاد" في حديث نقلته القناة السابعة العبرية إن التنسيق الأمني ليس هو السبب الرئيسي للهدوء السائد في الضفة ولكن انعدام التنسيق يشكل عامل ازعاج للجيش كونه يحول طاقاته إلى قطع الطرق وتنسيق ملتف.
وتأتي تصريحات "غانتس" بعد إعلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، عبر حسابه في "تويتر" مساء الثلاثاء، إنه "على ضوء الاتصالات التي قام بها الرئيس بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة معنا، واستنادًا إلى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبه وشفوية بما يؤكد التزام إسرائيل بذلك، وعليه سيعود مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان".
وكان الرئيس محمود عباس أعلن مساء 19 مايو/ أيار الماضي عن أن منظمة التحرير ودولة فلسطين أصبحتا في حل من جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، ردًا على مخطط ضم أراضي الضفة لـ"إسرائيل".