Menu
09:36قناة عبرية تكشف عن طلب نتنياهو الجديد من بومبيو
09:34تعرف على حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
09:29صحيفة عبرية: ملك البحرين اقترح استضافة قمة إسرائيلية فلسطينية في المنامة .. الأردن سيساعد
09:28ماكرون يمهل قادة المسلمين في فرنسا 15 يوما لوضع "ميثاق للقيم الجمهورية"
09:25إصابات كورونا تتجاوز 56.2 مليون بالعالم
09:23موقع عبري: شروط إسرائيلية مقابل إدخال أجهزة تنفس ومعدات طبية إلى قطاع غزة.. تعرف عليها
09:17قيادي فتحاوي: من يتحدث في غزة عن التمييز الجغرافي "إما جاهل أو جاسوس"..!
09:15القائمة محدثة لأسعار الخضروات والدجاج
09:14حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
09:12أسعار صرف العملات في فلسطين
09:11حالة الطقس : أجواء باردة وماطرة حتى السبت
16:06أبو مجاهد : ما أقدم عليه حكام البحرين جريمة بحق الفلسطيينين والقضية الفلسطينية
13:54غانتس: لن تتحمل إسرائيل المساس بسيادتها في أي قطاع
13:40المالية بغزة تعلن موعد صرف مكافأة الثانوية العامة لعام 2019/2020
13:38الفصائل تقول كلمتها ردا على عودة السلطة للتطبيع

الاحتلال يجلي بصعوبة إسرائيليين علقوا بمعارك إثيوبيا

قالت "القناة12" العبرية، إن السلطات الإسرائيلية في تل أبيب قادت عملية معقدة لإجلاء تسعة إسرائيليين علقوا في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا، وسط اشتداد المعارك بين جيش أديس أبابا والمتمردين في الإقليم.

وعلى مدار أسبوعين، حوصر الإسرائيليون التسعة في منطقة الاشتباكات، في ظل انقطاع للكهرباء والاتصالات هناك، ما أدى إلى فقدان الاتصال بهم، الذي بدوره عقّد مهمة الوصول إليهم وإنقاذهم من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وحوصر الإسرائيليون التسعة في منطقتين مختلفتين: أربعة منهم كانوا في عاصمة مقاطعة تيغراي "ميكيلي"، وكان الخمسة الباقون في مخيم على بعد حوالي مئة كيلومتر، في بلدة تسمى شيرا.

وأمام مطالب وضغوط عائلاتهم على السلطات الإسرائيلية بالتحرك لإنقاذهم، طالب مسؤولو وزارة الخارجية العائلات بالابتعاد عن الأنظار، وعدم اللجوء إلى وسائل الإعلام؛ خوفا من أن يتم احتجاز هؤلاء الإسرائيليين كرهائن في شمال إثيوبيا، في حال نشر الخبر.

وترافقت عملية الإخلاء مع اشتداد المعارك في الإقليم وقصف المطارات، ما عقد المهمة، بحسب ما ذكرت القناة الإسرائيلية، لتقود وزارة الخارجية عملية خاصة صعبة في تيغراي، بالتعاون مع الجيش الإثيوبي، حيث تم في البداية إنقاذ الإسرائيليين العالقين في ميكيلي، ومن ثم الخمسة المتواجدين في المخيم المجاور.

يشار إلى أن مواجهات مسلحة بدأت بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" في الإقليم، في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

وانفصلت الجبهة، التي تشكو من تهميش السلطات الفيدرالية، عن الائتلاف الحاكم، وتحدت آبي أحمد عن إجراء انتخابات إقليمية في أيلول/ سبتمبر الماضي، اعتبرتها الحكومة "غير قانونية"، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة كورونا.

وقُتل المئات، وفر 20 ألفا على الأقل إلى السودان، ووردت أنباء عن ارتكاب أعمال وحشية منذ أن أمر آبي أحمد بشن ضربات جوية وهجوم بري على زعماء تيغراي؛ لتحديهم سلطته.

ويهدد الصراع الانفتاح الاقتصادي الوليد في إثيوبيا، ويثير شبح إراقة دماء لأسباب عرقية في مناطق أخرى من إثيوبيا، ويضر بسمعة آبي أحمد الحاصل على جائزة نوبل للسلام العام الماضي؛ بفضل توصله لاتفاق سلام مع أريتريا.