Menu
23:22الجبهتان الديمقراطية والشعبية: قرار السلطة استسلام وتصريحات الشيخ أثارت الدهشة والصدمة
23:20لجان المقاومة: قرار السلطة في رام الله بعودة التنسيق الامني والعلاقات مع العدو الصهيوني يكشف حجم الخداع والكذب الذي مارسه فريق السلطة اتجاه شعبنا و انقلاب على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الامناء العامون
18:40غانتس: مستعدون منذ فترة طويلة لاحتمال هجمات بالجبهة الشمالية
18:36صحيفة اسرائيلية تتساءل: هل ينتقل سيناريو إقليم قره باغ إلى قطاع غزة؟
18:33حسين الشيخ يعلن عودة "مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان"
18:30توجيه مهم لموديرنا بشأن اللقاح: مطلوب البيع بسعر التكلفة
18:26مصدر أممي: حماس تمهل اسرائيل حتى الاسبوع المقبل لادخال اجهزة تنفس اصطناعي الى قطاع غزة
15:00لجان المقاومة : الامارات تضع نفسها وكيلا لقوى الشر والاستعمار باستقبالها وفدا من غلاة المستوطنين الصهاينة
17:47لجان المقاومة :  تنعي أستاذ الإعلام الكبير والعميد السابق لكلية الاعلام في جامعة الاقصى " الدكتور أحمد أبو السعيد"
13:10الامارات : التطبيع كان هدفه وقف ضم الضفة الغربية "لاسرائيل "
12:40شتاء غزة، عائلات بحاجة لمسافة دفء
12:37فرنسا تدين طرح عطاءات لبناء 1257 وحدة استيطانية جديدة في القدس
12:35شاهد: قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
12:34الغصين : نأمل ان ينال العمال جزء من المساعدات الحكومية ومنح البنك الدولي
12:28الاحتلال يخطر بهدم منازل في الخليل

الجبهتان الديمقراطية والشعبية: قرار السلطة استسلام وتصريحات الشيخ أثارت الدهشة والصدمة

أرض كنعان/

اعتبرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين إعلان السلطة عن إعادة العلاقات مع الاحتلال كما كانت عليها، بأنها عجز واستسلام، بينما قالت الجبهة الديمقراطية إن تصريحات رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة حسين الشيخ أثارت دهشة وصدمة.

وقالت الشعبية في بيان صحفي الثلاثاء، إن القرار نسفٌ لقرارات المجلسين الوطني والمركزي بالتحلّل من الاتفاقيات الموقّعة معها، ولنتائج اجتماع الأمناء العامين الذي عُقد مُؤخرًا في بيروت، وتفجير لجهود المصالحة التي أجمعت القوى على أنّ أهم متطلباتها يكمن في الأساس السياسي النقيض لاتفاقات أوسلو.

ورأت أنّ تبرير السلطة لقرارها بعودة العلاقات مع دولة الكيان ما هو إلّا تبرير للعجز والاستلام أمام العدو، الذي لم يحترم أو يلتزم بأيٍ من الاتفاقات معه رغم كل ما حققته له من اعتراف ومكاسب استراتيجيّة، ولم تتوقّف سياسته في تعميق احتلاله الاستعماري للأراضي الفلسطينيّة، وبضمنها سياسة الضم التي كان أحدث تجلياتها الإعلان عن بناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية، وشق الطرق التي تفصل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني، وتكرّس المعازل بين المدن والقرى الفلسطينيّة.

وشدّدت الشعبية على أنّ تسويق السلطة لقرارها على أنه انتصار هو تضليل وبيع الوهم لشعبنا بهدف العودة لرهان المفاوضات وعلى الإدارة الأمريكيّة القادمة، وعلى وهم إمكانية الوصول إلى حلٍ سياسي لحقوق شعبنا من خلال تمسكها بالاتفاقيات مع العدو رغم كل ما ألحقته من أذى بهذه الحقوق، وما وفرته من غطاءٍ للعدو في استمرار تعميقه لمشروعه الاستعماري الاستيطاني الإجلائي، عدا عن أنه يشكّل تغطية للدول العربية التي قامت بالاعتراف والتطبيع مع دولة العدو، وسيشجّع دول أخرى للالتحاق بهذا الركب.

ودعت الشعبية جميع القوى، والنقابات، ومنظمات المجتمع وقطاعات شعبنا بالتصدي لقرار السلطة، ولسياسة التفرّد التي تُدير الظهر للمؤسسات الوطنيّة، ولموقف القوى السياسيّة والمجتمعيّة التي أجمعت على ضرورة اشتقاق مسار سياسي كفاحي بعيدًا عن الاتفاقيات الموقّعة، ويُعيد للصراع طابعه مع العدو، ويفتح على مقاومته بكل الوسائل والأشكال، وإقرار الشراكة سبيلاً في إدارة الصراع معه.

من جانبها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن تصريحات رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة حسين الشيخ أثارت دهشة وصدمة في جميع الأوساط السياسية والشعبية الفلسطينية.

ودعت الديمقراطية، الثلاثاء: الى وقف هذا التدهور الخطير في الموقف السياسي، واحترام قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورة انعقاده الأخيرة عام 2018 وقرارات المجالس المركزية وقرار الاجتماع القيادي الفلسطيني في التاسع عشر من أيار الماضي، ومخرجات اجتماع الأمناء العامين في الثالث من أيلول الماضي.

كما دعت إلى احترام اسس وقواعد العلاقات الوطنية والشراكة السياسية والقيادة الجماعية، والتوقف عن الاستهتار بالقوى السياسية والرأي العام الفلسطيني "تحديدا في هذه الظروف الوطنية والاقليمية والدولية التي تطرح على القيادة الفلسطينية جملة من التحديات تتطلب أعلى درجات اليقظة والوحدة، وثباتا على موقف الاجماع الوطني الذي تم التوافق عليه".