أرض كنعان/
قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس يوم الثلاثاء إن الجيش مستعد منذ فترة طويلة لاحتمال وقوع هجمات على الجبهة الشمالية (لبنان وسوريا).
جاء ذلك خلال جولة قام بها غانتس على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع كل من لبنان وسوريا برفقة كبار ضباط جيش الاحتلال.
وشارك في الجولة رئيس الأركان أفيف كوخافي، وقائد المنطقة الشمالية أمير برعام، وقائد الفرقة 91 شلومي بيندر، ومسؤول الشؤون المدنية والاجتماعية في وزارة الجيش، وكبار الضباط.
وشدد غانتس في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم على أنه "لدى الجيش الإسرائيلي القدرة والتصميم على الرد بشدة على أي حدث في الجبهتين اللبنانية والسورية".
ويضع جيش الاحتلال منذ نحو 4 أشهر قواته في حالة تأهب على الجبهة الشمالية تحسبا لرد من قبل حزب الله اللبناني على استشهاد أحد عناصره بغارة جوية على العاصمة السورية دمشق.
وتوعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في أكثر من مناسبة بالرد على ذلك بقتل أحد جنود جيش الاحتلال.
وحمل غانتس الدولة السورية المسؤولية عن حقل الألغام الذي عُثر عليه صباح اليوم عند الحدود مع سوريا في هضبة الجولان المحتلة.
وقال حول ذلك "قبل ساعات قليلة تم اكتشاف عبوات ناسفة في مرتفعات الجولان، فأقول بوضوح إن سوريا مسؤولة عن وقوع مثل هذه الأحداث على أراضيها وعن السماح بتهريب الأسلحة عبر أراضيها إلى حزب الله".