اعتبرت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لفلسطين المحتلة، والتي سيتخللها زيارة للمستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، "عربدة أمريكية وخطوة عملية لسرقة وشرعنة الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".
وأكدت الكتلة الاثنين في تصريح تلقت "أرض كنعان" نسخة عنه، أن هذه الزيارة في هذا التوقيت تهدف لترسيخ واقع استيطاني إسرائيلي، وغطاء أمريكي لسرقة الأراضي الفلسطينية وتطبيق فعلي لصفقة القرن.
وأضافت " الإدارة الأمريكية التي نجحت في دعم الاحتلال الصهيوني وتسهيل عمليات التطبيع مع دول عربية لن تفلح في إضفاء شرعية المحتل على الأراضي الفلسطينية، أمام شعب متمسك بأرضه وحقوقه وثوابته".
وشددت الكتلة على أن المطلوب أمام "هذه العربدة والعنجهية الأمريكية لإدارة ترامب والتي كشفت عن وجهها القبيح ودعمها المطلق للاحتلال خلال أربع سنوات"، أن تتوقف كل المراهنات الفلسطينية على أي إدارة أمريكية قادمة.
وطالبت باستكمال مشروع تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية الذي بدأ من اجتماع الأمناء العامين في بيروت، "والاتفاق على برنامج وطني مقاوم فيه تعدد الخيارات واستراتيجية وطنية موحدة قادرة على مواجهة كل المخططات الإسرائيلية الاستيطانية التي تعمل بوتيرة سريعة لـترسيخ الاستيطان وتزوير التاريخ وسرقة الأرض والمقدسات".