Menu
10:10الديمقراطية: استقبال الإمارات للمستوطنين وشراء منتجاتهم توغل في التبعية الذليلة لإدارة ترامب
10:09المبادرة: الوحدة الوطنية ضرورة ملحة للخلاص من الاحتلال وتجسيد الاستقلال الوطني
10:07عشراوي: العالم مطالب بصياغة تحرك ورؤية عالمية لمعالجة إرث ترامب الكارثي
10:05الجامعة العربية: استمرار التنكر الإسرائيلي لحقوق الفلسطينيين لن تزيدهم إلا صمودا
10:03وفد إسرائيلي يصل إلى الخرطوم اليوم
10:01الصحة: أي شخص في الشارع قد يصيب آخر بكورونا في الضفة
09:39راموس يعتلي عرش أوروبا بإنجاز فريد
09:3832 عامًا على إعلان استقلال فلسطين.. والاحتلال لا يزال يفتك بها
09:36كورونا عالميا: أكثر من مليون و318 ألف وفاة و54 مليونا و329 ألف إصابة
09:35"كهرباء غزة" تكشف سبب الانقطاع المتكرر في مناطق مختلفة من القطاع
09:22أبرز عناوين الصحف العبرية لهذا اليوم
09:21في تسريب مسجل.. نتنياهو يصف بنيت بـ "الكلب الصغير"
09:20طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على قطاع غزة
09:17إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه "تل أبيب" المحتلة
09:16الهباش يرد على مقال لكاتب سعودي يشكك في مكانة المسجد الأقصى

عشراوي: العالم مطالب بصياغة تحرك ورؤية عالمية لمعالجة إرث ترامب الكارثي

قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. حنان عشراوي أن العالم أجمع مطالب الان وأكثر من أي وقت مضى لصياغة تحرك ورؤية عالمية جادة وفاعلة للوقوف في وجه منطق القوة والانغلاق والتفرد التي خلفتها إدارة ترامب ومعالجة ارثها الكارثي القائم على الشعبوية والسلطوية والعنصرية والاستبداد وإلغاء الاخر، وإعادة بناء مفاهيم العالم الإنساني القائم على اسس السلام والعدالة والتعددية والتعاون المشترك وحقوق الإنسان.
ولفتت في بيان لها، اليوم الاحد، في الذكرى الـ 32 لإعلان الاستقلال من قبل منظمة التحرير الفلسطينية في 15 تشرين الثاني من العام 1988، إلى أن هذا الإعلان عبر عن المكانة الطبيعية للشعب الفلسطيني بين شعوب العالم باعتباره يمتلك حق تقرير المصير والإرادة الحية لترجمة هذا الحق إلى واقع باستخدام الوسائل النضالية المشروعة لمواجهة محاولات تغييبه ومحوه من سياق التاريخ ومن الوعي الإنساني العالمي وصولا نحو تصفية قضيته العادلة.
ووصفت مضمون الإعلان بأنه يمثل التزاما فلسطينياً بالمبادئ والقيم التي تقوم عليها الدولة ويُبنى عليها الدستور، حيث أكد على جميع متطلبات الحوكمة الرشيدة التي تحمي حقوق شعبنا، وضَمِن سيادة القانون والممارسة الفاعلة للديمقراطية، وحمى الحقوق والحريات وعلى رأسها حق المرأة في المساواة، ومَنع جميع أشكال التمييز، وكَفِل حرية التفكير والتعبير وأهّل فلسطين وشعبها للحصول على مكانتهم بين الأمم بندية وكفاءة.
ودعت في هذا السياق، المجتمع الدولي لترسيخ مفاهيم الحماية والمساءلة، والعمل على إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها الأحادية المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك، رفع الحصار عن قطاع غزة، وكبح خروقاتها وتماديها في القدس المحتلة ولجم عمليات الضم والتصعيد الاستيطاني الاستعماري المتواصل لأرضنا ومواردنا، وضمان امتثالها للقانون الدولي والقرارات والاتفاقيات الأممية ومساءلتها ومحاسبتها في الهيئات والمنظمات الدولية.
كما شددت على أن أهم ركيزة من ركائز تنفيذ إعلان الاستقلال هي ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي عبر تحقيق المصالحة وتجديد النظام السياسي الفلسطيني وإعادة إحيائه، واتخاذ خطوات إصلاحية بما فيها المضي قدما في مساعي إجراء الانتخابات ومراجعة المنظومة القانونية وإرساء قواعد الحكم الصالح والالتزام برؤية ومبادئ الإعلان.
وأكدت في نهاية بيانها، أن إعلان الاستقلال يجب أن يتجسد فعليا بإرادة هذا الشعب وتاريخه وبإنجاز حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير مصيره على أرضه وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها وفقا للقرار الأممي 194، وإقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.