Menu
12:01"المجاهدين": المقاومة أحدثت توازن الرعب وأربكت حسابات الاحتلال
11:56"الأحرار": اغتيال قادة المقاومة يزيدها صلابة
11:46نصيب الضفة وغزة من وقفة عز ومتضرري كورونا ؟
11:38الاحتلال يضع بوابة حديدة في بلدة الزاوية غرب سلفيت
11:35الشرطة بغزة تُوقف موكبَي زفاف
11:30مساع لمعرفة أوضاع 100 أسير مصاب بكورونا ومخاوف من استغلالهم كحقل تجارب
11:21وزيرة الصحة: هكذا ستحصل فلسطين على لقاح كورونا
11:13عضو في المشتركة : قد اصوت لصالح عدم محاكمة نتنياهو
10:58الامارات : الشباب العرب غير مكترثين بالقضية الفلسطينية
10:53الاحتلال يرفض تسليم جثمان الشهيد الأسير كمال أبو وعر
10:51مفتي فلسطين يحذر من هجمة "اسرائيلية " على الاقصى
10:50إصابة شابين بمواجهات في القدس واعتقال شاب من قلقيلية
10:48مستشار اشتيه : الاتحاد الاوروبي يرصد 300 مليون يورو لدعم السلطة
10:47الفلسطينيون يحتفلون غداً بذكرى اعلان الاستقلال
10:43البرغوثي يدعو للتصدي لزيارة بومبيو مستوطنة وسط رام الله

مفاجأة ترامب قبل رحيله

بقلم / أنيس النقاش

هناك أحاديث وتحليلات كثيرة تتحدث عن إحتمال قيام ترامب بعمل”جنوني”وتوجيه ضربة لإيران.  والبعض يقول لسوريا وآخرون يتوقعون اغتيالات..

كل هذه التوقعات خاطئة.  الخلاف مع البنتاغون بدءا من الوزير وحتى كافة المساعدين هو على تأخير الانسحابات من افغانستان وسوريا والعراق.  ترامب يعتبر أن هذا التأخير خسره العديد من الأصوات.

التغييرات التي تحصل  في وزارة الدفاع حصرا، وزيارة بومبيو للمنطقة هدفها التعجيل بالانسحابات.   بومبيو سيخبر الحلفاء بهذا الامر. الصدمة هي بالانسحاب وليس بالهجوم.

إيران عليها أن تستعد لسيطرة  قيادة الطالبان في كابول. ولمنع انفجار العنف في العراق مجددا.

هذا الانسحاب سيصاحبه مزيد من صفقات السلاح للامارات والسعودية ، ومزيد من التنسيق الأمني الاستخباراتي والعسكري بين العدو الصهيوني ودول الخليج المتعاونة معه.

إسرائيل أجرت مناوراتها تحسبا لتقدم محور المقاومة وليس تحضيرا لضربة لإيران أو حزب الله. مناورات دفاعية بحتة.

تركيا سيزيد دورها مع الانسحاب الامريكي، لكن عبر بوابة روسيا، يعني دور منضبط واقل حمية. وعرب الخليج سيطرون للعودة لسوريا في محاولة لإيجاد توازن مع تركيا، والاستعانة بالرئيس بشار الأسد كواسطة  للحديث مع إيران ، كما كان دور والده، الذي كان متحالفا مع إيران ووسيطا بينها وبين بعض العرب.

هناك محاولات لزعزعة وضع الأردن امنيا، في محاولة لتمرير الوطن البديل عبر الفوضى والعنف الحاصل. اليوم الجيش الأردني بدأ بالانتشار والوضع خطير.

لبنان سيستمر يعاني من فساد القسمين على شؤونه وبسبب الأزمة الاقتصادية، والمقاومة لن تدخل معارك الاصلاح ولا إسقاط الفاسدين بل يتبين المنظومات البديلة للتعويض عن فشل الفاسدين والتخفيف من آلام الناس ومعاناتهم. وهذه المنظومات ستشمل كل من يريد أن يتعاون وليس فقط بيئة المقاومة.

التحالف بين الحزب والتيار سيتعزز بهذه النشاطات المشتركة كما مع باقي الحلفاء ،الذين عليهم أن لا يخطئوا بالحسابات. وأن يبتعدوا عن مواقف الحسد والسياسات الضيقة.