كشفت صحيفة أمريكية عن أن عملاء إسرائيليين تمكنوا سرا من اغتيال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، عبد الله أحمد عبد الله، المكنى بـ"أبو محمد المصري" في إيران.
والمصري يبلغ من العمر 58 عاما، ويعتبر أحد القادة المؤسسين لتنظيم القاعدة، ويُعتقد أنه أول من قاده بعد زعيمه الحالي أيمن الظواهري.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد عرض مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل المعلومات التي تودي إلى القبض عليه وحتى أمس الجمعة، كانت صورته لا تزال على قائمة المطلوبين.
وأوضحت صحيفة نيويورك الأمريكية، الجمعة، أن الرجل الثاني اغتيل في 7 أغسطس بالرصاص على يد شخصين كانا يستقلان دراجتين ناريتين، في شوارع طهران، وذلك في عملية بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية.
والاغتيال جاء في ذكرى الهجمات على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا.
والرجل الثاني تتهمه الولايات المتحدة بشن هجمات على سفاراتها في كينيا وتنزانيا عام 1998، وقتل 224 شخصا وإصابة أكثر من 5000 آخرين.
وقتل منفذي عملية الاغتيال ابنته مريام أيضا أرملة حمزة بن لادن أحد أبناء أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، بعدما أطلقا النار على سيارته.
وكشفت وثائق لمركز مكافحة الإرهاب الأميركي تعود لعام 2008، نقلتها الصحيفة أن عملية الاغتيال تنفيذ إسرائيلي وتخطيط أمريكي، وجاءت بعد تعقب تحركات الرجل الثاني لتنظيم لسنوات في إيران.
ولم يعلن تنظيم القاعدة عن مقتل رجله إلى اليوم، فيما لم تعترف إيران رسميا بمقتل الرجل الذي كان موجودا في البلاد منذ عام 2003، حسب الصحيفة