قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن الإعلان عن زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى مستوطنة "بسجوت" الاستيطانية المقامة على أراضي مدينة البيرة، دليل على النية العدوانية لإدارة ترمب ومحاولتها استخدام الفترة المتبقية لها بتصعيد العدوان ضد الشعب الفلسطيني.
جاءت تصريحات البرغوثي ردًا على ما أشارت إليه موقع إعلامية عبرية، بأن بومبيو سيزور الأسبوع المقبل، مستوطنة "بسجوت".
وأضاف البرغوثي في تصريح صحفي أن هذه الزيارة تعتبر سابقة لوزير خارجية أي دولة في العالم، وتؤكد أنّ صفقة القرن لن تختفي باختفاء ترمب!.
ودعا إلى مقاطعة بومبيو والاستمرار بمقاطعة إدارة ترمب، لتطاولها المستمر على الحقوق الفلسطينية.
وطالب البرغوثي باتخاذ كل الإجراءات الممكنة شعبيًا ورسميًا، لمنع هذه الزيارة واعتراضها، خاصة وأن مستوطنة "بسجوت" مقامة في قلب رام الله والبيرة.
وفي سياق متصل، وصف البرغوثي الاقتحام الذي شنته قوات الاحتلال فجر الجمعة، لمدينة رام الله، بأنه تأكيد أن الاحتلال لا يقيم وزنًا لأي اتفاقيات، ويعتبر جميع الأراضي الفلسطينية تحت الاحتلال، داعيًا لمواجهة هذه الاقتحامات بتصعيد المقاومة الشعبية والمقاطعة.
