Menu
09:188 أعوام على اغتيال الجعبري وقصف "تل أبيب" والقدس
09:17حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
09:14طقس فلسطين : منخفض جوي مصحوب بالأمطار
09:14أسعار صرف العملات في فلسطين
21:03منظمة الصحة العالمية تسجل حصيلة يومية غير مسبوقة للإصابات بكورونا حول العالم
20:58الازمة تتعمق.. زعيم حزب "أزرق أبيض": ذاهبون إلى انتخابات أخرى في شهر مارس المقبل
20:563 وفيات و13 إصابة جديدة بـ"كورونا" في صفوف جالياتنا
20:54اعتبار من صلاة فجر غدٍ .. "الأوقاف" تعيد افتتاح 5 مساجد بالشمال وخان يونس بعد انتهاء مدة إغلاقها
20:53إصابة القيادي بحماس فتحي حماد بفيروس كورونا
17:25استراليا تكشف عن موعد جاهزية لقاح كورونا
17:24إصابة محمد صلاح بفيروس كورونا
12:344 محافظات تكشف عن عدد الإصابات فيها خلال الدورة الصباحية
12:31الصين تهنئ بايدن بالفوز: نحترم اختيار الشعب الأمريكي
12:31مصر تكشف سبب تحطم مروحية المراقبين الدوليين في سيناء
11:19الكشف عن تفاصيل اغتيال المقاومة لأهم ضابط في تاريخ وحدة تجنيد العملاء في جيش الاحتلال

8 أعوام على اغتيال الجعبري وقصف "تل أبيب" والقدس

أرض كنعان/

تحلَّ اليوم السبت الذكرى الثامنة لمعركة "حجارة السجيل" التي خاضتها فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 14/11/2012.

وبدأ الاحتلال عدوانه باغتيال نائب القائد العام لكتائب لشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" أحمد الجعبري، إثر استهدافه مع مرافقه في غارة جوية من الطيران الحربي الإسرائيلي، بينما كانا يستقلان سيارة وسط غزة.

وبعيد عملية الاغتيال، أعلن الاحتلال في مؤتمر صحفي لرئيس وزرائه بنيامين نتنياهو ووزير الجيش في حينه أيهود باراك عن بدء عملية عسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة استهلها باغتيال الجعبري وقصف وتدمير منصات صواريخ قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي.

ولمح نتنياهو وباراك في حينه إلى أن رد القسام سيقتصر على رشقات صاروخية تستهدف مستوطنات غلاف غزة ومدن عسقلان وبئر السبع وأسدود بعد "تدمير" ما بحوزتها من صواريخ (فجر 5) يبلغ مداها وسط الكيان.

قصف "تل أبيب" والقدس

وفاجأت قيادة كتائب القسام الاحتلال بحيازة الكتائب صواريخ مصنعة محليا (M75) قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي تساوي في دقتها مثيلاتها من الصواريخ المصنّعة دوليًا.

وبعد 8 ساعات على اغتيال الجعبري ولأول مرة في تاريخ الصراع مع المحتل قصفت كتائب القسام مدينة "تل أبيب" وسط الكيان الإسرائيلي بصاروخ محلي من طراز M75، فيما قصفت في اليوم التالي المدينة ذاتها بصاروخ فجر 5 وصاروخ M75.

وفي اليوم الثالث من المعركة، أطلقت كتائب القسام صاروخ فجر 5 تجاه مبنى الكنيست الإسرائيلي في القدس المحتلة، وصاروخ ثاني تجاه موقع "غوش عتصيون" العسكري جنوب القدس المحتلة بصاروخ M75، وصاروخ قسام M75 ثالث تجاه مدينة "تل أبيب".

وقتل جيش الاحتلال خلال عدوانه 175 مواطنًا، منهم 43 طفلًا و18 مسنًا، فيما أصيب 1222 آخرين، بينهم 431 مواطناً و207 سيدات و88 مسنًا.

في المقابل اعترف الاحتلال بمقتل خمسة إسرائيليين بينهم جندي وإصابة 240 آخرين.

وارتكب خلال عدوانه سلسلة مجازر بحق عائلات كاملة مثل عائلتي الدلو وأبو زور، ونفذ أكثر من 1500 غارة على قطاع غزة، وادعى أنه دمر 19 مقراً قيادياً ومركزاً للقسام، فيما هدم أكثر من 200 منزل سكني بشكل كامل و1500 منزل بشكل جزئي.

واستهدف الاحتلال خلال عدوانه عشرات المساجد، ودمر اثنين منهم بالكامل بينما تضررت عشرات المساجد جزئيًا، إلى جانب استهدافه عددًا من المقابر.

وزعم الاحتلال أنه استهدف 180 منصة صاروخية موجهة للمقاومة و140 نفقاً للتهريب و66 نفقاً للمقاومة، و26 موقعاً لتصنيع وتخزين وسائل قتالية والعشرات من أنظمة إطلاق الصواريخ بعيدة المدى.

وقدرت الخسائر الاقتصادية اليومية المباشرة جراء العدوان في قطاع غزة بمبلغ 5 ملايين دولار، أي بإجمالي 40 مليون دولار خلال فترة العدوان.

في المقابل، أعلنت القسام أنها أطلقت 1573 قذيفة صاروخية على مواقع الاحتلال واستهدفت طائراته وآلياته، إضافة إلى استخدامها لأول مرة صواريخ بعيدة المدى ضربت حتى 80 كلم، ولأول مرة في تاريخ الصراع طالت مدينتي "تل أبيب" والقدس المحتلة.

أما سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فأعلنت أنها أطلقت 600 صاروخ على مواقع الاحتلال من بنيها صواريخ فجر 5 وكورنيت إضافة إلى صواريخ غراد.

وكلفت صواريخ المقاومة حكومة الاحتلال نحو 30 مليون دولار لتشغيل نظام "القبة الحديدية" الدفاعية.

وأعلن اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء عدوان الاحتلال عبر وزارة الخارجية المصرية بعد تدخلات أمريكية وإقليمية واسعة النطاق على أن يتضمن رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح معابره التجارية.