أرض كنعان/
حذّر القيادي بحركة الجهاد الإسلامي ومسؤول ملف اللاجئين فيها أحمد المدلل من مساس إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" برواتب موظفيها.
جاء ذلك في بيان وصل وكالة "أرض كنعان"، الإثنين، ردًا على تصريحات المفوض العام للأونروا التي قال فيها إن إدارة الوكالة لن تتمكن من دفع رواتب شهري تشرين الثاني وكانون الأول كاملة، لعجز مالي في ميزانيتها.
وأكد المدلل أن مرتب الموظف الذي يعتاش عليه وأهله حق طبيعي له يجب ألا يتم التلاعب فيه.
وأعرب القيادي بالجهاد عن اعتقاده بأن هذه الخطوة من إدارة وكالة الغوث تأتي في سياق التقليصات ووقف كثير من الخدمات التي تؤديها الوكالة للاجئين الفلسطينيين.
وقال المدلل "أي خطوة يتراجع فيها دور الأونروا عن القيام بمهامها تجاه اللاجئين الفلسطينيين نعتبره مؤامرة تستهدف إنهاء عمل الأونروا وجزءً من صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة، وهو حق لا تراجع عنه ولا يسقط بالتقادم".
وبين أن الأونروا هي الشاهد الوحيد على المظلومية الفلسطينية منذ عام 1948، "وكذلك الشاهد على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم".
وطالب المدلل المجتمع الدولي والأمم المتحدة بكافة هيئاتها بالضغط على الدول المانحة لتقديم ما هو مطلوب منها من أجل إنقاذ الأونروا التي تأسست بقرار دولي صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 8 ديسمبر عام 1949.
ودعا القيادي بالجهاد الأمين العام للأمم المتحدة بأن يجعل ميزانية الأونروا جزءًا من الميزانية العامة للأمم المتحدة حتى تؤدي مهامها كاملة.
وصباح اليوم أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) فيليب لازاريني، عن تأجيل جزئي لدفع رواتب 28 ألف موظف وموظفة، بما يشمل العاملين في الرعاية الصحية والمعلمين، نتيجة عدم توفر الأموال الكافية والموثوقة من الدول المانحة في الأمم المتحدة.