Menu
08:54صحيفة تكشف.. دحلان يبتز العائلات الفلسطينية في الإمارات لدعم اتفاق التطبيع
08:53الشرطة بغزة تصدر بياناُ حول ما جرى أمام مقر شركة "جوال" شمال غزة
08:50اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية يدين الاعتداء على مقر شركة "جوال"
08:48إصابات كورونا تتجاوز 50 مليون شخص حول العالم
08:47أسعار صرف العملات في فلسطين
08:45الطقس: انخفاض طفيف على درجات الحرارة
12:26"الطاقة" تستعرض مستجدات تطبيق نظام تراخيص المولدات التجارية
11:58غزة: صرف مخصصات ذوي الشهداء والجرحى والأسرى والمحررين غداً الاثنين
11:56الشيخ: نهنئ الشعب الأمريكي على رئيسه الجديد المنتخب
11:53اقتحامات متواصلة للمسجد الأقصى بقيادة المتطرف "غليك"
11:47إعلان مهم للراغبين بالسفر إلى دبي وتركيا
11:30الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
11:27يخص الدول الإسلامية.. أول قرار للرئيس المنتخب بايدن..!
11:27تعطل مفاجئ لخط كهرباء مُغذٍ لمحافظة غزة
11:20هيئة الفنادق والمطاعم: تقدمنا بخطة للحكومة في ظل كورونا

صحيفة تكشف.. دحلان يبتز العائلات الفلسطينية في الإمارات لدعم اتفاق التطبيع

أرض كنعان/

كشفت مصادر مطلعة أن القيادي في التيار الإصلاحي لحركة "فتح" محمد دحلان يعمل على ابتزاز العائلات الفلسطينية المقيمة في دولة الإمارات من أجل تصدير مواقف داعمة لاتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت المصادر لـ "الخليج أون لاين"، أن دحلان طلب من رموز بعض العائلات المعروفة بالجالية الفلسطينية بالخروج بفيديوهات مؤيدة لاتفاق التطبيع ومواقف الامارات السياسية، مقابل تزكيتهم لدى الأمن الإماراتي والسماح لهم بالبقاء في الإمارات وتسير مصالحهم التجارية.

وأشارت المصادر أن دحلان ضغط على العائلات الفلسطينية من أجل تنظيم زيارات للمسجد الأقصى عبر مطار بن غوريون كخطوة عملية لدعم ما جاء في اتفاق التطبيع.

كما علمت "الخليج أون لاين" أن دحلان أوعز لعناصره بالتحري عن أقارب العائلات الفلسطينية المقيمة بالإمارات في قطاع غزة ومعرفة توجهاتهم السياسية ومتابعة أي أنشطة أو تبرعات لهم في القطاع، لاستخدام هذه المعلومات لصالح الأمن الإماراتي.

وبحسب المعلومات الواردة من الإمارات، فإن محمد دحلان جمع الجاليات الفلسطينية في الإمارات في لقاء طلب منهم بدعم ما يُسمى " الصندوق الخيري لدعم فلسطين" والذي يستخدم أمواله لصالح مشاريع تياره وجمعيات زوجته جليلة دحلان في قطاع غزة.

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين "تل أبيب" وأبوظبي تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والذي ساهم به مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد دحلان، لتصبح الإمارات أول دولة خليجية تبرم معاهدة سلام مع دولة الاحتلال.

وتتخذ الإمارات سياسات شديدة منها "الترحيل المباشر" والاعتقال لمعاقبة الوافدين الفلسطينيين الرافضين لسياستها تجاه القضية الفلسطينية، حيث تعرُّض عشرات من أبناء الجالية الفلسطينية المقيمين لسلسلة من الاستدعاءات والاعتقالات، والتحقيق معهم داخل المراكز الشرطية، لاستطلاع مواقفهم حول اتفاق التطبيع وإبلاغهم بتصدير مواقف داعم للاتفاق.

يذكر أن الأمن الإماراتي سبق أن اعتقل فلسطينيين لمجرد شبهات تتعلق بالارتباط بالمقاومة أو التواصل مع حركة "فتح" في رام الله، أو حركة "حماس" بغزة، أو معارضة خط الإمارات السياسي الداخلي أو الخارجي، وفي مثل هذه الحالة يتم تعطيل الإقامة أو المعاملة بشكل فوري وتحويله إلى الاعتقال حتى يصل لمرحلة الترحيل النهائي من البلاد.