Menu
11:55مستوطنون يقتحمون الموقع الأثري في سبسطية
11:54صحيفة عبرية: صعوبات بمفاوضات المياه بين "إسرائيل" ولبنان
11:35اعتقالات واقتحامات متفرقة في الضفة الغربية
11:31أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
11:30اعتقالات ومداهمات في مدن الضفة الغربية
11:27القدرة : الحالة الوبائية غير مطمئنة والاستهتار يتجه بالمجتمع نحو الأسوأ
11:29الأسير ماهر الأخرس يواصل إضراب الكرامة ومطالبات بتدخلات دولية
11:26الصحة بغزة : تسجيل 259 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و199 حالة تعافٍ
11:24الصحة الإسرائيلية : 560 إصابة جديدة بكورونا
11:22إصابات كورونا تتجاوز 100 ألف حالة للمرة الأولى في أمريكا
11:21حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
11:20أسعار صرف العملات في فلسطين
11:19حالة الطقس: أجواء باردة وماطرة
00:08بعد انقطاع دام لمدة شهرين.. قناة اسرائيلية: تجدد مباحثات صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس..
22:00الاحتلال يفرج عن الأسير قعدان من رفح بعد 16 عامًا من الاعتقال

صحيفة عبرية: صعوبات بمفاوضات المياه بين "إسرائيل" ولبنان

قالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الجمعة، إن مصاعب تواجه المفاوضات بين لبنان و"إسرائيل" حول المياه الاقتصادية، بحيث يحاول الجانب الإسرائيلي السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من منطقة المياه الاقتصادية والاستيلاء على موارد طبيعية، والاستعداد لطرح مقترحات "استفزازية" بالنسبة للجانب اللبناني، بادعاء أن الأخير يطرح مطالب "استفزازية".

وبحسب الصحيفة، فإن لبنان طرح خلال جولة المفاوضات الأخيرة أن يكون خط حدود المياه الاقتصادية إلى الجنوب من الخط الذي أودعته لدى الأمم المتحدة، في العام 2010، بادعاء توسيع منطقتها في هذه المياه والاقتراب من حقلي الغاز اللذين استولت عليهما "إسرائيل" وتطلق عليهما تسمية "كَريش" و"لِفياتان". ووصفت الصحيفة الموقف اللبناني بأنه "استفزازي".

وأضافت الصحيفة أن الوفد الإسرائيلي رد على ذلك بأن وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينيتس، "فوّضنا بإجراء مفاوضات حول المنطقة الواقعة شمالي الخط الأخضر وعدم تجاوزه". و"الخط الأخضر" هو خط حدود المياه الاقتصادية الذي أودعه لبنان لدى الأمم المتحدة عام 2010.

وطالبت "إسرائيل" بالحصول على منطقة في المياه الاقتصادية تقع إلى الشمال من الخط الذي أودعته لدى الأمم المتحدة، عام 2010، علما أن الخط الذي أودعه لبنان، حينذاك، كان خطا مستقيما ينطلق من الحدود البرية بين الجانبين باتجاه البحر، ويمثل حدود المياه الإقليمية بين الجانبين.

وادعى الوفد الإسرائيلي أنه معني بالتفاوض حول المثلث المختلف حوله في المياه الاقتصادية، وأنه "إذا استعرض لبنان مواقف متطرفة، فإنه بإمكان إسرائيل استعراض مواقف كهذه أيضا".

وأفادت الصحيفة بأنه خلال مداولات إسرائيلية سبقت جولة المفاوضات الثانية، استعرض أمام شطاينيتس خطي حدود محتملين للمياه الاقتصادية "كي يشكلان استفزازا مضادا للاستفزاز اللبناني". الخط الأول، ويسمى "الخط الأسود" الذي يدخل إلى المياه الإقليمية اللبنانية، فيما الخط الآخر، "الخط الأحمر"، يستولي على مساحة واسعة من المياه الإقليمية اللبنانية، ويتجاوز المنطقة البحرية المقابلة لمدينة صور اللبنانية.

وتابعت الصحيفة أن شطاينيتس اعتبر أن "الخط الأسود" يعبر عن موقف إسرائيلي "أكثر اعتدالا".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع ومطلع على التفاصيل، زعمه أنه "بالإمكان إيجاد مبررات لائقة لخط 310 (أي "الخط الأحمر")، لكن وزير الطاقة أوعز للوفد باستعراض الخط الأكثر اعتدالا".

واعتبر المسؤول الإسرائيلي أنه "فقط في حال تبنى الجانبان توجها براغماتيا، سيكون بالإمكان التقدم نحو حل الخلاف"، مضيفا أن "إسرائيل لن تناقش أي حدود تقع جنوبي الخط الأخضر الذي استعرضه لبنان لدى الأمم المتحدة عام 2010