ارض كنعان/ وكالات/ هناك وبعيدا عن الانظار ووسط اهمال القائمين على العملية التعليمية فى احدى قرى الصعيد سقطت الطالبة(م.ع) مغشيا عليها فى حجرة الدرس بعد ان شاهدت زميلاتها وهن يتصفحن بعض المواقع الاباحية ويشاهدن افلاما جنسية .
انفجرت الفتاة فى زميلاتها وبدات فى الصراخ الا ان الاخريات قررن الانتقام منها بعد ان قامت بابلاغ مدير المدرسة الذى التزم الصمت وقاموا باجبارها على ممارسة الرزيلة بطرق غير طبيعية وانتهكوا عرضها علما بان الطالبة كانت فى اشهر الحمل الاولى الامر الذى ادى الى اصابتها بنزيف ادى الى وفاتها فى احدى مستشفيات الاقصر..
وكانت الطالبة _(م.ع ) بالصف الثالث الثانوى الصناعى بمدرسة ارمنت الثانوية الصناعية بنات قد لاحظت تغيرات على زميلاتها فى الفصل واختفائهن لفترات طويلة وتغيبهن عن حصص النشاط وحينما سالتهن عن السبب تهربن منها بحجة الاستذكار فى هدوء بعيدا عن ضخب المدرسة وضوضائها.الا انها وفى احد الايام واثناء الفسحة المدرسية دخلت حجرة الدرس وشاهدت زميلاتها الاربع وهن يتابعن احد الافلام الاباحية على التليفون المحمول .صرخت الطالبة فى وجه زميلاتها وجريت مسرعة الى مدير المدرسة واخبرته بما شاهدته .الامر الذى جعله قام بتوبيخ الطالبات واكتفى باخذ التليفون المحمول ,
لم يرضى الطالبات ما حدث من زميلتهم وقمن بالتربص لها وانتظروا انقضاء اليوم الدراسى وقاموا بغلق حجرة الدرس على زميلتهم وقاموا بمحاولات للتحرش بها جنسيا ثن اوسعوها ضربا ولم يدركوا ان الطالبة متزوجة وحامل الامر الذى جعلها تصاب بنزيف حاد ان الى ان سقطت مغشيا عليها وتركوها وفروا هاربين,الا ان احد حراس المدرسة وجدها مغشيا عليها وقام بابلاغ رجال الاسعاف ةتم نقلها الى مستشفى اسوان العام وهناك فارقت الحياة دون ان يتحرك ساكنا لمدير المدرسة او المديرية التعليمية التى لم تخطر وزارة التربية والتعليم بالحادث بحجة ان اهل الفتاة لم يبلغوا الشرطة خوفا على سمعة الطالبة..
وضعت القضية بين يدى الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم والذى ابدى اندهاشه حينما استمع الى ملابسات الحادث مؤكدا على انه على بوفاة طالبة فى ادارة ارمنت التعليمية الا انه حينما طلب تقريرا عن الوفاه تم ابلاغه انها وفاة طبيعية بعد اصابة الطالبة بنزلة معوية حادة.واضاف الوزير الامر لن يقف على التحقيق مع ادارة المدرسة
والطالبات بل سوف يمتد ليصل الى مدير المديرية التعليمية ,معترفا بوجود قصور فى الرقابة على المدارس فى محافظات الصعيد ,وبمواجهته بعدم وجود متابعة مستمرة من الوزارة على المديريات التعليمية اجاب..نترك المتابعات على مديرى المديريات خاصة وان هناك مدارس تفعل بها اللامركزية ولذا فان دور الوزارة فى متابعتها يكون ضئيلا,مستنكرا ما حدث داخل مدرسة ارمنت الثانوية الصناعية ,مؤكدا على ان المرحلة القادمة سوف تشهد انضباط ومتابعات داخل المدارس بصفة مستمرة.
..ومن جانبة اكد حسين الخضرى مدير المديرية التعليمية بالاقصر ان المديرية اضطرت لعدم ابلاغ الوزارة بعد توسلات اولياء امور الطالبات وخاصة الطالبة المتوفاة خوفا على تاثر سمعتهن بما حدث.مشيرا الى انه تم ابلاغ الشرطة فور وفاة الطالبة داخل المستشفى الا ان والديها انكرا تعرضها لاى نوع من الضرب واكتفيا بان قالا ان وفاتها طبيعية,الامر الذى جعل ابلاغ الوزارة امر ليس منه بد بعد تكتم اولياء الامور على الحادث