أرض كنعان/متابعات/ نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مصادر اسرائيلية كبيرة في القدس المحتلة قولها ان قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بتجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية جاء نتيجة ضغوط امريكية مكثفة على نتنياهو للرد على على المبادرة العربية التي قادتها قطر بالموافقة على تبادل اراض بين تل ابيب والسلطة الفلسطينية.
وقالت المصادر ان واشنطن تعتبر ان المبادرة العربية الجديدة فرصة تاريخية لن تتكرر وان على تل ابيب استغلالها وتقديم بوادر ايجابية مقابل الانجاز التاريخي المتعلق ببقاء المستوطنات في اي تسوية قادمة موضحة ان المبادرة العربية شكلت غطاءا للسلطة الفلسطينية يحول دون اتهامها بالتنازل.
واشارت على ان واشنطن وعدت تل ابيب بالحصول على اعتراف عربي بيهودية الدولة مما يعني انتفاء احد اهم العوائق امام تقدم اسرائيل بتسوية شاملة موضحة ان وزير الخارجية الاميركي سيزور المنطقة خلال الاسبوعين القادمييم للحفاظ على ديناميكية المبادرة العربية الجديدة.
وتابعت "ان الضربات الاسرائيلية لنظام الاسد لاقت ارتياحا رسميا عربيا في ظل توحد اقليمي ضد محور الشر فيما تتحرك تل ابيب بالنيابة عن قوى السلام في المنطقة ضد قوى التطرف وعلى راسها "ايران وسوريا وحزب الله وحماس" والبدء في مرحلة جديدة من العلاقات في ظل الربيع العربي والذي يضع على راس اولوياته الانتباه للتنمية الداخلية وانهاء الصراع مع اسرائيل".