Menu
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون
11:31قيادي بـ "الجهاد": لم نشعر بأن هناك جدية بتنفيذ مخرجات اجتماع بيروت رام الله
11:30وفاة شاب من غزة  في مخيمات اللجوء في اليونان
10:39تسليم أوّل جواز سفر أمريكي عليه "إسرائيل" كمكان الولادة لأحد مواليد القدس
10:37الاتحاد الأوروبي يعلق على تدهور صحة الأسير الفلسطيني الأخرس
10:34الاسير جمعة ابراهيم آدم يدخل عامه 33 في سجون الاحتلال
10:33مقتل مواطن خلال شجار بحي الزيتون جنوب مدينة غزة
10:31العثور على جثة فتى عليها آثار عنف بالنقب
10:30أبرز عناوين الصحف الفلسطينية
10:26قوات الاحتلال تقتحم قري وبلدات في القدس ونابلس
10:19الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس خطير للغاية وجهود مكثفة لإنقاذ حياته
10:17"الاحتلال الإسرائيل" يبدأ غدًا المرحلة الثانية من خطة الخروج من الإغلاق الشامل
10:04الصحة بغزة: وفاة و 198 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و187 حالة تعافٍ
09:54فلسطيني يفوز بجائزة أفضل ممثل و جزائرية فلسطينية تفوز بأفضل فيلم وثائقي في مهرجان الجونة
09:52الانتخابات الأمريكية: التصويت المبكر يحقق أرقاما قياسية مع أكثر من 85 مليون مقترع

الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون

أرض كنعان/

أكد مسؤول كبير بالرئاسة الجزائرية، أن فرنسا نقلت خلال فترة استعمارها للجزائر، عظام المقاومين الجزائريين إلى أراضيها "لاستعمالها في صناعة الصابون والسكر".

ووفق وكالة الأنباء الجزائرية، فقد جاء على لسان عبد المجيد شيخي، مستشار الرئيس الجزائري لشؤون الذاكرة (الفترة الاستعمارية) أنه "بعد ارتكاب فرنسا لمجازرها بالجزائر، حولت الكثير من عظام الجزائريين، الذين تم تقتيلهم إلى مرسيليا لاستخدامها في صناعة الصابون وتصفية السكر".

وأضاف شيخي، أن ذلك علاوة على أن مصير الكثير من الرفات يظل مجهولاً إلى غاية الآن، وهو ما يعني- حسب المسؤول- أن "العمل في هذا الصدد لا بد أن يتواصل".

وقال: إن الطرف الفرنسي، انتهج أساليب أخرى "ملتوية" لعرقلة حق الجزائر في استعادة أرشيفها، من خلال "نقله من مركز الأرشيف بباريس والمركز الجهوي بأكس أون بروفانس إلى أماكن مجهولة، و بعثرته عبر كافة إقليمها"، مخلاً بذلك بالقاعدة الدولية، التي تؤكد على وحدة الأرصدة الأرشيفية.

وتابع شيخي: "كانت الجزائر بالنسبة إلى المستعمر الفرنسي، حقل تجارب حقيقي؛ للممارسات الوحشية التي طبقها فيما بعد في المستعمرات الأخرى، خاصة الأفريقية منها، والتي عانت من تجارة الرق، التي تورطت فيها شخصيات مرموقة في المجتمع الفرنسي، وهي كلها أساليب موثقة في الأرشيف".